"
مطالعه کتاب
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

في فهم تهذيب الأخبار، ج 8، ص: 7

[الحديث 3]

3 مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْمُقِيمِ بِمَكَّةَ يُجَرِّدُ الْحَجَّ أَوْ يَتَمَتَّعُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ يَتَمَتَّعُ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ لْيَكُنْ إِحْرَامُهُ مِنْ مَسِيرَةِ لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ فَإِنِ اقْتَصَرَ عَلَى عُمْرَتِهِ فِي رَجَبٍ لَمْ يَكُنْ مُتَمَتِّعاً وَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتَمَتِّعاً لَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْهَدْيُ.

وَ يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ تَأْكِيدَ الْفَضْلِ لِأَنَّ مَنْ أَقَامَ بِمَكَّةَ وَ كَانَ قَدِ اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ فَالْأَفْضَلُ لَهُ أَنْ يُضَحِّيَ وَ إِنْ كَانَ لَوْ لَمْ يَفْعَلْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْ ءٌ فَإِنْ كَانَ الْمُتَمَتِّعُ مَمْلُوكاً وَ قَدْ حَجَّ بِإِذْنِ مَوْلَاهُ فَمَوْلَاهُ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ ذَبَحَ عَنْهُ وَ إِنْ شَاءَ أَمَرَهُ بِالصَّوْمِ رَوَى

[الحديث 4]

4 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ

______________________________

الحديث الثالث: حسن.

قوله: سألت الحسن عليه السلام عن المعتمر في بعض النسخ" عن المقيم" و الظاهر الجمع بينهما كما في بعض النسخ.

قوله: من مسيرة ليلة أي: أحد المواقيت.

قوله: فمولاه بالخيار هذا مما أجمع عليه الأصحاب.

الحديث الرابع: موثق كالصحيح.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج 8، ص: 8

الْعَطَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَمَرَ مَمْلُوكَهُ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ أَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْبَحَ عَنْهُ قَالَ لَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ عَبْداً مَمْلُوكاً لٰا يَقْدِرُ عَلىٰ شَيْ ءٍ.

[الحديث 5]

5 وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع قُلْتُ أَمَرْتُ مَمْلُوكِي أَنْ يَتَمَتَّعَ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَاذْبَحْ عَنْهُ وَ إِنْ شِئْتَ فَمُرْهُ فَلْيَصُمْ.

[الحديث 6]

6 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ أَمَرَ مَمْلُوكَهُ أَنْ يَتَمَتَّعَ قَالَ فَمُرْهُ فَلْيَصُمْ وَ إِنْ شِئْتَ فَاذْبَحْ عَنْهُ

______________________________

قوله: أ عليه أن يذبح عنه الظاهر أن الضمير في" عليه" راجع إلى المولى، و حينئذ فالمراد من التعليل أنه إن لم يكن العبد مالكا لشي ء فيكون فرضه الصوم، فلا يلزم على الولي الهدي.

و يمكن إرجاع الضمير إلى العبد، و يظهر من التعليل أن الوصف في الآية توضيحي لا احترازي.

و يخطر بالبال أنه مع قطع النظر عن هذه الأخبار على تقدير تسليم كون الوصف توضيحيا لا دلالة فيها على عدم مالكية العبد، بل على الأعم منه و من كونه محجورا عليه في التصرف، و القائلون بمالكيته قائلون بحجره، فلا يتم الاستدلال.

الحديث الخامس: صحيح.

الحديث السادس: صحيح.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج 8، ص: 9

[الحديث 7]

7 وَ أَمَّا الْخَبَرُ الَّذِي رَوَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الْمُتَمَتِّعِ كَمْ يُجْزِيهِ قَالَ شَاةٌ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَمَتِّعِ الْمَمْلُوكِ فَقَالَ عَلَيْهِ مِثْلُ مَا عَلَى الْحُرِّ إِمَّا أُضْحِيَّةٌ وَ إِمَّا صَوْمٌ.

فَيَحْتَمِلُ هَذَا الْخَبَرُ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ مَمْلُوكاً ثُمَّ أُعْتِقَ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَهُ أَحَدُ الْمَوْقِفَيْنِ فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الْهَدْيُ لِأَنَّهُ أَجْزَأَ عَنْهُ حَجُّهُ وَ الْحَالُ عَلَى مَا وَصَفْنَاهُ وَ قَدْ بَيَّنَّا فِيمَا تَقَدَّمَ ذَلِكَ وَ الْوَجْهُ الْآخَرُ أَنَّ الْمَوْلَى إِذَا لَمْ يَأْمُرْ عَبْدَهُ بِالصَّوْمِ إِلَى يَوْمِ النَّفْرِ الْأَخِيرِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ أَنْ يَذْبَحَ عَنْهُ وَ لَا يُجْزِيهِ الصَّوْمُ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ

[الحديث 8]

8 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ غُلَامٍ أَخْرَجْتُهُ مَعِي فَأَمَرْتُهُ فَتَمَتَّعَ ثُمَّ أَهَلَّ بِالْحَجِّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

______________________________

الحديث السابع: صحيح.

قوله عليه السلام: عليه مثل ما على الحر يمكن حمله على إذن المولى، و ظاهره مالكية العبد، و لعل التشبيه في الكمية لا الكيفية.

الحديث الثامن: ضعيف.

قوله عليه السلام: ذهبت الأيام لعل المراد ذهاب أيام فضيلته، إذ لا خلاف بين الأصحاب أنه يبقى وقت الصوم طول ذي الحجة، و الأظهر حمله على تأكد استحباب الهدي على المولى حينئذ، و الله يعلم.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج 8، ص: 10

وَ لَمْ أَذْبَحْ عَنْهُ أَ فَلَهُ أَنْ يَصُومَ بَعْدَ النَّفْرِ فَقَالَ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَ لَا كُنْتَ أَمَرْتَهُ أَنْ يُفْرِدَ الْحَجَّ قُلْتُ طَلَبْتُ الْخَيْرَ فَقَالَ كَمَا طَلَبْتَ الْخَيْرَ فَاذْهَبْ فَاذْبَحْ عَنْهُ شَاةً سَمِينَةً وَ كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ النَّفْرِ الْأَخِيرِ.

وَ الْهَدْيُ الْوَاجِبُ عَلَى الْمُتَمَتِّعِ لَا يَجُوزُ أَنْ يَنْحَرَهُ إِلَّا بِمِنًى

1 تا 207

حقوق مولفان و ناشران

تمامی محتوای چند رسانه ای(کتاب ،کتاب صوتی، کتاب تصویری،مجلات،روزنامه ها،مقالات،پایان نامه ها) موجود در بازار کتاب دیجیتالی قائمیه با هماهنگی و رعایت کامل حقوق ناشران ، نویسندگان و دریافت مجوز کتبی از آنان به صورت کاملا رایگان عرضه می‌شوند.

 

شبکه های اجتماعی بازار کتاب



بازار کتاب اولین و بزرگترین سامانه دانلود کتاب الکترونیکی رایگان بر خط با هدف در دسترس قرار دادن متون و کتب شیعه راه‌اندازی شده است. به کمک کتابخانه دیجیتالی بازار کتاب به هزاران عنوان کتاب به زبان های مختلف : فارسی ، عربی ، انگلیسی و آذری و غیره .... دسترسی خواهید داشت.


همین حالا اپ بازار کتاب را نصب کنید و کتابخانه خود را با دانلود کتاب های برتر پربار کنید.

با کلیک بر روی این لینک عضو کانال تلگرام ما شوید.