- هوية الکتاب
- اشارة
- 24 - ومن خطبة له عليه السلام:
- 25 - ومن خطبة له عليه السلام وقد تواترت عليه الأخبار...
- اشارة
- وقد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد
- نسب معاوية
- وقدم عليه عاملاه على اليمن
- وهما عبيداللَّه بن عبّاس
- وسعيد بن نمران
- لمّا غلب عليهما بسر بن أبي أرطاة
- فقامعليه السلام على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد، ومخالفتهم له في الرأي
- مَا هِيَ إِلّا الْكُوفَةُ أَقْبِضُهَا وَأَبْسُطُهَا
- انْ لَمْ تَكُونِي إِلّا أَنْتِ
- ثُمَّ قَالَعليه السلام: أُنْبِئْتُ بُسْراً قَدِ اطَّلَعَ الْيَمَنَ وَإِنِّي وَاللَّهِ لأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ
- وَبِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ فِي الْحَقِّ وَطَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِي الْبَاطِلِ
- وَبِأَدَائِهِمُ الْأَمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وَخِيَانَتِكُمْ وَبِصَلاحِهِمْ فِي بِلادِهِمْ وَفَسَادِكُمْ
- فَلَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْبٍ
- لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلاقَتِهِ
- اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَمَلُّونِي وَسَئِمْتُهُمْ وَسَئِمُونِي
- فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ
- وَأَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي
- اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ
- أَمَا وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ
- ثُمَّ نَزَلَعليه السلام مِنَ الْمِنْبَرِ
- 26 - ومن خطبة له عليه السلام:
- اشارة
- إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداًصلى الله عليه وآله نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ
- وَأَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ
- وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ
- وَفِي شَرِّ دَارٍ مُنِيخُونَ
- بَيْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ وَحَيَّاتٍ صُمٍ
- تَشْرَبُونَ الْكَدِرَ
- وَتَأْكُلُونَ الْجَشِبَ
- وَتَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ
- وَتَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ
- الْأَصْنَامُ
- فِيكُمْ مَنْصُوبَةٌ
- وَالْآثَامُ بِكُمْ مَعْصُوبَةٌ
- ومنها: فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلّا أَهْلُ ....
- ومنها: وَلَمْ يُبَايِعْ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهُ عَلَى...
- وَأَعِدُّوا لَهَا عُدَّتَهَا
- وَاسْتَشْعِرُوا الصَّبْرَ
- فَإِنَّهُ
- أَدْعَى إِلَى النَّصْرِ
- 27 - ومن خطبة له عليه السلام:
- اشارة
- أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ
- وَهُوَ لِبَاسُ التَّقْوَى
- وَدِرْعُ اللَّهِ الْحَصِينَةُ وَجُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ
- فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ...
- فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ الذُّلِّ وَشَمِلَهُ الْبَلاءُ وَدُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَالْقَمَاءَةِ
- فقولهعليه السلام: رغبة عنه اشارة إلى ما استثنى منه كما إذا كان فرار المسلم من ثلاثة في الحرب
- وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالإِسْهَابِ
- أَلا وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لَيْلاً وَنَهَاراً وَسِرّاً وَإِعْلاناً
- وَقُلْتُ لَكُمُ اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ
- فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلّا....
- وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ الْبَكْرِيَّ وَأَزَالَ....
- مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلّا بِالِاسْتِرْجَاعِ
- والِاسْتِرْحَامِ ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلاً...
- فَيَا عَجَباً عَجَباً وَاللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَجْلِبُ الْهَمَّ اجْتِمَاعُ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وَتَفَرُّقُكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ
- فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً...
- یا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلا رِجَالَ
- حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ
- لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَاللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَأَعْقَبَتْ سَدَماً
- قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَشَحَنْتُمْ ....
- وهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وَأَقْدَمُ فِيهَا...
- وَلَكِنْ لا رَأْيَ لِمَنْ لا يُطَاعُ
- 28 - ومن خطبة لهعليه السلام:
- اشارة
- أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ وَآذَنَتْ بِوَدَاعٍ
- وَإِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَشْرَفَتْ بِاطِّلاعٍ
- أَلا وَإِنَّ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ وَغَداً السِّبَاقَ
- وَالسَّبَقَةُ الْجَنَّةُ وَالْغَايَةُ النَّارُ
- أَ فَلا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَّتِهِ
- أَ لا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ
- قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ
- أَلا وَإِنَّكُمْ فِي أَيَّامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ
- فَمَنْ عَمِلَ فِي أَيَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ نَفَعَهُ عَمَلُهُ وَلَمْ يَضْرُرْهُ أَجَلُهُ وَمَنْ قَصَّرَ فِي أَيَّامِ أَمَلِهِ قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلُهُ وَضَرَّهُ أَجَلُهُ
- أَلا فَاعْمَلُوا فِي الرَّغْبَةِ كَمَا تَعْمَلُونَ فِي الرَّهْبَةِ
- أَلا وَإِنِّي لَمْ أَرَ كَالْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَلا كَالنَّارِ نَامَ هَارِبُهَا
- أَلا وَإِنَّهُ مَنْ لا يَنْفَعُهُ الْحَقُّ يَضُرُّهُ الْبَاطِلُ
- وَمَنْ لا يَسْتَقِيمُ بِهِ الْهُدَى يَجُرُّ بِهِ الضَّلالُ إِلَى الرَّدَى أَلا وَإِنَّكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَدُلِلْتُمْ عَلَى الزَّادِ
- وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى
- وَطُولُ الْأَمَلِ
- فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً
- 29 - ومن خطبة له عليه السلام:
- اشارة
- أَيُّهَا النَّاسُ الْمُجْتَمِعَةُ أَبْدَانُهُمْ الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ
- كَلامُكُمْ يُوهِي الصُّمَّ الصِّلابَ وَفِعْلُكُمْ يُطْمِعُ فِيكُمُ الْأَعْدَاءَ
- تَقُولُونَ فِي الْمَجَالِسِ كَيْتَ وَكَيْتَ فَإِذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ حِيدِي حَيَادِ
- مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ وَلا اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ
- دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ الْمَطُولِ
- لا يَمْنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ وَلا يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلّا بِالْجِدِّ أَيَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ وَمَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي تُقَاتِلُونَ
- الْمَغْرُورُ وَاللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ
- الْمَغْرُورُ - الحقيقي - وَاللَّهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ
- وَمَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ وَاللَّهِ....
- مَا طِبُّكُمْ
- الْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ
- أَ قَوْلاً بِغَيْرِ عِلْمٍ
- وَغَفْلةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ وَطَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍ
- 30 - ومن كلام له عليه السلام في معنى قتل عثمان:
- اشارة
- لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً
- غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ وَمَنْ خَذَلَهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي
- وَأَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الْأَثَرَةَ وَجَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الْجَزَعَ
- وَللَّهِِ حُكْمٌ وَاقِعٌ فِي الْمُسْتَأْثِرِ وَالْجَازِعِ
- 31 - ومن كلام له عليه السلام لابن عبّاس لمّا أرسله إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل:
- اشارة
- ومن كلام لهعليه السلام لابن عبّاس لمّا أرسله إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل
- لا تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ
- فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ
- يَرْكَبُ الصَّعْبَ وَيَقُولُ هُوَ الذَّلُولُ
- وَلَكِنِ الْقَ الزُّبَيْرَ فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً
- فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ
- عَرَفْتَنِي بِالْحِجَازِ وَأَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ
- فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا
- 32 - ومن خطبة له عليه السلام:
- اشارة
- أَصْبَحْنَا فِي دَهْرٍ عَنُودٍ
- وَزَمَنٍ كَنُودٍ
- يُعَدُّ فِيهِ الْمُحْسِنُ مُسِيئاً
- وَيَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيهِ عُتُوّاً
- لا نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا
- وَلا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا
- وَلا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً حَتَّى تَحُلَّ بِنَا
- وَالنَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ
- مِنْهُمْ مَنْ لا يَمْنَعُهُ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِلّا مَهَانَةُ نَفْسِهِ وَكَلالَةُ حَدِّهِ وَنَضِيضُ وَفْرِهِ وَمِنْهُمْ الْمُصْلِتُ لِسَيْفِهِ
- وَكَلالَةُ حَدِّهِ
- وَنَضِيضُ وَفْرِهِ
- وَمِنْهُمْ الْمُصْلِتُ لِسَيْفِهِ
- وَالْمُعْلِنُ بِشَرِّهِ
- وَالْمُجْلِبُ بِخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ
- قَدْ أَشْرَطَ نَفْسَهُ
- وَأَوْبَقَ دِينَهُ
- لِحُطَامٍ يَنْتَهِزُهُ
- أَوْ مِقْنَبٍ يَقُودُهُ
- أَوْ مِنْبَرٍ يَفْرَعُهُ
- وَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَلا يَطْلُبُ الْآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْيَا
- قَدْ طَامَنَ مِنْ شَخْصِهِ
- وَقَارَبَ مِنْ خَطْوِهِ
- وَشَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ
- وَزَخْرَفَ مِنْ نَفْسِهِ لِلْأَمَانَةِ
- وَاتَّخَذَ سِتْرَ اللَّهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْمَعْصِيَةِ
- لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً»
- وَمِنْهُمْ مَنْ أَبْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُئُولَةُ نَفْسِهِ
- وَانْقِطَاعُ سَبَبِهِ
- فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلَى حَالِهِ
- فَتَحَلَّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ
- وَتَزَيَّنَ بِلِبَاسِ أَهْلِ الزَّهَادَةِ
- وَلَيْسَ مِنْ ذَلِكَ فِي مَرَاحٍ وَلا مَغْدًى
- وَبَقِيَ رِجَالٌ
- غَضَّ أَبْصَارَهُمْ ذِكْرُ الْمَرْجِعِ
- وَأَرَاقَ دُمُوعَهُمْ خَوْفُ الْمَحْشَرِ
- فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ
- أَخْمَلَتْهُمُ التَّقِيَّةُ
- فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِكُمْ أَصْغَرَ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ وَقُرَاضَةِ الْجَلَمِ
- وَاتَّعِظُوا بِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ وَارْفُضُوهَا ذَمِيمَةً فَإِنَّهَا قَدْ رَفَضَتْ مَنْ كَانَ أَشْغَفَ بِهَا مِنْكُمْ
- 33 - ومن خطبة له عليه السلام عند خروجه لقتال أهل البصرة:
- اشارة
- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَعليه السلام بِذِي قَارٍ
- وَاللَّهِ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ إِلّا أَنْ أُقِيمَ حَقّا...
- فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ وَبَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ
- فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ وَاطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ أَمَا...
- وَإِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالْأَمْسِ كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ
- 34 - ومن خطبة له عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام:
- اشارة
- ومن خطبة له عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام
- أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ «أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ»
- وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً
- إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ
- وَمِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ
- وَكَأَنَّ قُلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ فَأَنْتُمْ لا تَعْقِلُونَ
- مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَةٍ سَجِيسَ اللَّيَالِي
- وَمَا أَنْتُمْ بِرُكْنٍ يُمَالُ بِكُمْ
- وَلا زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ
- مَا أَنْتُمْ إِلّا كَإِبِلٍ ضَلَّ رُعَاتُهَا فَكُلَّمَا جُمِعَتْ ....
- وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى وَاسْتَحَرَّ الْمَوْتُ قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ انْفِرَاجَ الرَّأْسِ
- وَاللَّهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ وَيَهْشِمُ عَظْمَهُ وَيَفْرِي جِلْدَهُ لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ
- أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ
- فَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ
- تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ وَتَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَالْأَقْدَامُ
- وَيَفْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ ما يَشاءُ
- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَلَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَتَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَتَعْلِيمُكُمْ كَيْلا تَجْهَلُوا وَتَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا وَأَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَالنَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ وَالْمَغِيبِ
- وَالإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ
- وَالطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ
- الخطبة (35) ومن خطبة لهعليه السلام بعد التحكيم:
- اشاره
- و من خطبة لهعليه السلام بعد التحكيم
- الْحَمْدُ للَّهِِ وَإِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ وَالْحَدَثِ الْجَلِيلِ
- وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَيْرُهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُصلى الله عليه وآله
- أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ تُورِثُ الْحَيْرَةَ وَتُعْقِبُ النَّدَامَةَ
- وَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِهِ الْحُكُومَةِ أَمْرِي وَنَخَلْتُ لَكُمْ مَخْزُونَ رَأْيِي لَوْ كَانَ يُطَاعُ لِقَصِيرٍ أَمْرٌ
- حَتَّى ارْتَابَ النَّاصِحُ بِنُصْحِهِ وَضَنَّ الزَّنْدُ بِقَدْحِهِ فَكُنْتُ أَنَا وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ
- فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ الْمُخَالِفِينَ الْجُفَاةِ وَالْمُنَابِذِينَ الْعُصَاةِ
- أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرِجِ اللِّوَى * فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلّا ضُحَى الْغَدِ
- مصادر الكتاب
- المحتويات
مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 4
هوية الکتاب
بطاقة تعريف:الموسوي آل طيب، السيد محمدكاظم، 1331-
عنوان العقد:نهج البلاغة. وصف
Nhjol-Balaghah. Commantries
عنوان واسم المؤلف: مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 4 [علي بن أبي طالب (علیه السلام)]/ مولف السيد محمدكاظم الموسوي آل طيب.
تفاصيل المنشور: قم: دارالتفسیر، 1440ق.= 1397.
مواصفات المظهر:8ج
ISBN:ج.6 978-964-535-716-8 :
حالة القائمة: الفيفا
ملاحظة: عربي.
ملاحظة:ج.6 (چاپ اول: 1442 ق = 1399) (فیپا).
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق -- خطب
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- *Public speaking
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق. -- کلمات قصار
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Quotations
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغة -- النقد والتعليق
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah -- Criticism and interpretation
المعرف المضاف: علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق . نهج البلاغة. وصف
المعرف المضاف:Ali ibn Abi-talib, Imam I Commantries.. Nahjol - Balaghah
ترتيب الكونجرس: BP38/02/م83 1397
تصنيف ديوي: 297/9515
رقم الببليوغرافيا الوطنية:5402095
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: FIPA
ص: 1