- هوية الکتاب
- اشارة
- الخطبة(51) - ومن كلام لهعليه السلام لما غلب أصحاب معاوية أصحابهعليه السلام على شريعة الفرات بصفين ومنعوهم الماء:
- اشارة
- ومن كلام لهعليه السلام: لمّا غلب أصحاب معاوية أصحابهعليه السلام على شريعة الفرات
- و منعوهم من الماء
- قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ
- فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ، وَتَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ
- اوْ رَوُّوا السُّيُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ
- فَالْمَوْتُ فِي حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ، وَالْحَيَاةُ فِي مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ
- أَلا وَإِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ الْغُوَاةِ، وَعَمَسَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرَ، حَتَّى جَعَلُوا نُحُورَهُمْ أَغْرَاضَ الْمَنِيَّةِ
- الخطبة (52) - ومن خطبة لهعليه السلام [وقد تقدّم مختارها برواية ونذكرها هنا برواية أخرى لتغاير الروايتين]:
- اشارة
- ومنها في ذكر يوم النحر وصفة الأضحية
- ومن تمام الأضحية استشراف أذنها وسلامة عينها فإذا سلمت الأذن والعين سلمت الأضحية وتمت ولو كانت عضباء القرن تجر رجلها إلى المنسك
- ومن خطبة لهعليه السلام: أَلا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ
- وَتَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا
- وَقَدْ أَمَرَّ مِنْهَا مَا كَانَ حُلْواً
- وَكَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْواً
- فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلّا سَمَلَةٌ كَسَمَلَةِ الإِدَاوَةِ
- لَوْ تَمَزَّزَهَا الصَّدْيَانُ لَمْ يَنْقَعْ فَأَزْمِعُوا عِبَادَ اللَّهِ الرَّحِيلَ عَنْ هَذِهِ الدَّارِ
- فَوَاللَّهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ الْعِجَالِ
- وَدَعَوْتُمْ بِهَدِيلِ الْحَمَامِ
- وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ وَخَرَجْتُمْ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَتْهَا كُتُبُهُ
- لَكَانَ قَلِيلاً فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ ثَوَابِهِ وَأَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِقَابِهِ
- وَتَاللَّهِ لَوِ انْمَاثَتْ قُلُوبُكُمُ انْمِيَاثاً...
- وَمِنْ تَمَامِ الأُضْحِيَّةِ اسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا وَسَلامَةُ عَيْنِهَا فَإِذَا سَلِمَتِ الأُذُنُ وَالْعَيْنُ سَلِمَتِ الأُضْحِيَّةُ وَتَمَّتْ وَلَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ الْقَرْنِ تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى الْمَنْسَكِ
- وَمِنْ تَمَامِ الأُضْحِيَّةِ اسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا وَسَلامَةُ عَيْنِهَا
- فَإِذَا سَلِمَتِ الأُذُنُ وَالْعَيْنُ سَلِمَتِ الأُضْحِيَّةُ
- وَتَمَّتْ وَلَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ الْقَرْنِ تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى الْمَنْسَكِ
- الخطبة (53) - ومن كلام لهعليه السلام في وصف بيعته بالخلافة
- فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ الإِبِلِ الْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا وَقَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا وَخُلِعَتْ مَثَانِيهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ قَاتِلِيَّ أَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ وَقَدْ قَلَّبْتُ هَذَا الْأَمْرَ بَطْنَهُ وَظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي النَّوْمَ فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلّا قِتَالُهُمْ أَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌصلى الله عليه وآله فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ الْقِتَالِ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مُعَالَجَةِ الْعِقَابِ وَمَوْتَاتُ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ الْآخِرَةِ
- ومن كلام لهعليه السلام في وصف بيعته بالخلافة
- وَقَدْ أَرْسَلَهَا رَاعِيهَا وَخُلِعَتْ مَثَانِيهَا...
- فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ الإِبِلِ الْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا
- وَمَوْتَاتُ الدُّنْيَا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتَاتِ الْآخِرَةِ
- الخطبة (54) - ومن كلام لهعليه السلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين
- اشارة
- ومن كلام له عليه السلام وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين
- أَمَّا قَوْلُكُمْ أَ كُلَّ ذَلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ فَوَاللَّهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى الْمَوْتِ أَوْ خَرَجَ الْمَوْتُ إِلَيَ
- وَأَمَّا قَوْلُكُمْ شَكّاً فِي أَهْلِ الشَّامِ فَوَاللَّهِ مَا دَفَعْتُ الْحَرْبَ يَوْماً إِلّا وَأَنَا أَطْمَعُ أَنْ تَلْحَقَ بِي طَائِفَةٌ فَتَهْتَدِيَ بِي
- وَتَعْشُوَ إِلَى ضَوْئِي
- وَذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْتُلَهَا عَلَى ضَلالِهَا وَإِنْ كَانَتْ تَبُوءُ بِآثَامِهَا
- الخطبة (55) - ومن كلام لهعليه السلام:
- اشارة
- وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وآله
- نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَإِخْوَانَنَا وَأَعْمَامَنَا
- مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ وَصَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَجِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ
- وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلانِ
- تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ
- يَتَخَالَسَانِ
- أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ
- فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا
- وَمَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا
- فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا
- أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ
- وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ
- حَتَّى اسْتَقَرَّ الإِسْلامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ
- وَلَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَلا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ
- وَايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً
- الخطبة (56) - ومن كلام لهعليه السلام لأصحابه:
- اشارة
- و من كلام له عليه السلام لأصحابه: أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ
- رَحْبُ الْبُلْعُومِ
- مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ
- يَأْكُلُ مَا يَجِدُ
- وَيَطْلُبُ مَا لا يَجِدُ
- فَاقْتُلُوهُ وَلَنْ تَقْتُلُوهُ
- أَلا وَإِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَالْبَرَاءَةِ مِنِّي
- فَأَمَّا السَّبُّ فَسُبُّونِي فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ وَلَكُمْ نَجَاةٌ
- وَأَمَّا الْبَرَاءَةُ فَلا تَتَبَرَّءُوا مِنِّي
- فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى الْفِطْرَةِ
- وَسَبَقْتُ إِلَى الإِيمَانِ
- وَالْهِجْرَةِ
- الخطبة (57) - ومن كلام لهعليه السلام كلّم به الخوارج
- اشاره
- و من كلام له عليه السلام كلم به الخوارج
- اصَابَكُمْ حَاصِبٌ
- وَلا بَقِيَ مِنْكُمْ آبِرٌ
- أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ وَجِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وآله أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
- فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ
- وَارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ
- أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلّاً شَامِلاً وَسَيْفاً قَاطِعاً
- وَأَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً
- قال الشريف قولهعليه السلام : «ولا بقي منكم آبر»...
- الخطبة (58) قالعليه السلام لما عزم على حرب الخوارج وقيل له إن القوم قد عبروا جسر النهروان:
- الخطبة (59) وقالعليه السلام لما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم:
- الخطبة (60): وقالعليه السلام في الخوارج
- الخطبة (61): ومن كلام لهعليه السلام لمّا خوّف من الغيلة
- الخطبة (62): ومن خطبة لهعليه السلام
- اشاره
- أَلا إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلّا فِيهَا
- وَلا يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا
- ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً
- فَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْهُ
- وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ
- وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ
- فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيْءِ الظِّلالِ
- بَيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حَتَّى قَلَصَ وَزَائِداً حَتَّى نَقَصَ
- الخطبة (63): ومن خطبة لهعليه السلام
- اشارة
- فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ
- وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ
- وَابْتَاعُوا مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ
- وَتَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّ بِكُمْ
- وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ
- وَكُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا
- وَعَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدَارٍ فَاسْتَبْدَلُوا
- فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً وَلَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدًى
- وَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ إِلّا الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ
- وَإِنَّ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ وَتَهْدِمُهَا السَّاعَةُ لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِ الْمُدَّةِ
- وَإِنَّ غَائِباً يَحْدُوهُ الْجَدِيدَانِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَحَرِيٌّ بِسُرْعَةِ الْأَوْبَةِ
- وَإِنَّ قَادِماً يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لِأَفْضَلِ الْعُدَّةِ
- فَتَزَوَّدُوا فِي الدُّنْيَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَحْرُزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً
- فَاتَّقَى عَبْدٌ رَبَّهُ
- نَصَحَ نَفْسَهُ
- وَقَدَّمَ تَوْبَتَهُ
- وَغَلَبَ شَهْوَتَهُ
- فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ
- وَأَمَلَهُ خَادِعٌ لَهُ
- وَالشَّيْطَانُ مُوَكَّلٌ بِهِ
- يُزَيِّنُ لَهُ الْمَعْصِيَةَ لِيَرْكَبَهَا
- وَيُمَنِّيهِ التَّوْبَةَ لِيُسَوِّفَهَا
- إِذَا هَجَمَتْ مَنِيَّتُهُ عَلَيْهِ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ عَنْهَا
- فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً
- وَأَنْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى الشِّقْوَةِ
- نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ لا تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ
- وَلا تُقَصِّرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ
- وَلا تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ وَلا كَآبَةٌ
- الخطبة (64): ومن خطبة لهعليه السلام
- اشارة
- الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذِي لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالاً فَيَكُونَ أَوَّلاً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِراً
- وَيَكُونَ ظَاهِراً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ بَاطِناً
- كُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَيْرُهُ قَلِيلٌ
- وَكُلُّ عَزِيزٍ غَيْرُهُ ذَلِيلٌ
- وَكُلُّ قَوِيٍّ غَيْرُهُ ضَعِيفٌ
- وَكُلُّ مَالِكٍ غَيْرُهُ مَمْلُوكٌ
- وَكُلُّ عَالِمٍ غَيْرُهُ مُتَعَلِّمٌ
- وَكُلُّ قَادِرٍ غَيْرُهُ يَقْدِرُ وَيَعْجَزُ
- وَكُلُّ بَصِيرٍ غَيْرُهُ يَعْمَى عَنْ خَفِيِّ الْأَلْوَانِ وَلَطِيفِ الْأَجْسَامِ
- وَكُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرُهُ بَاطِنٌ وَكُلُّ بَاطِنٍ غَيْرُهُ غَيْرُ ظَاهِرٍ
- لَمْ يَخْلُقْ مَا خَلَقَهُ لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ
- وَلا تَخَوُّفٍ مِنْ عَوَاقِبِ زَمَانٍ
- وَلا اسْتِعَانَةٍ عَلَى نِدٍّ مُثَاوِرٍ
- وَلا شَرِيكٍ مُكَاثِرٍ
- وَلا ضِدٍّ مُنَافِرٍ
- وَلَكِنْ خَلائِقُ مَرْبُوبُونَ وَعِبَادٌ دَاخِرُونَ
- لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ كَائِنٌ وَلَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ
- لَمْ يَؤُدْهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ
- وَلا تَدْبِيرُ مَا ذَرَأَ
- وَلا وَقَفَ بِهِ عَجْزٌ عَمَّا خَلَقَ
- وَلا وَلَجَتْ عَلَيْهِ شُبْهَةٌ فِيمَا قَضَى وَقَدَّرَ بَلْ قَضَاءٌ مُتْقَنٌ وَعِلْمٌ مُحْكَمٌ وَأَمْرٌ مُبْرَمٌ
- الْمَأْمُولُ مَعَ النِّقَمِ الْمَرْهُوبُ مَعَ النِّعَمِ
- الخطبة (65) : ومن كلام لهعليه السلام كان يقوله لأصحابه في بعض أيّام صفين
- اشارة
- مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ اسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ
- وَتَجَلْبَبُوا السَّكِينَةَ
- وَعَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ
- فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ
- وَأَكْمِلُوا اللّأْمَةَ
- وَالْحَظُوا الْخَزْرَ
- وَاطْعُنُوا الشَّزْرَ
- وَصِلُوا السُّيُوفَ بِالْخُطَا
- وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِعَيْنِ اللَّهِ وَمَعَ ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللَّه عَلَيه وَآلِه
- فَعَاوِدُوا الْكَرَّ وَاسْتَحْيُوا مِنَ الْفَرِّ
- فَإِنَّهُ عَارٌ فِي الْأَعْقَابِ
- وَنَارٌ يَوْمَ الْحِسَابِ
- وَطِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ نَفْساً
- وَامْشُوا إِلَى الْمَوْتِ مَشْياً سُجُحاً
- وَعَلَيْكُمْ بِهَذَا السَّوَادِ الْأَعْظَمِ
- وَالرِّوَاقِ الْمُطَنَّبِ
- فَاضْرِبُوا ثَبَجَهُ
- فَإِنَّ الشَّيْطَانَ
- كَامِنٌ
- فِي كِسْرِهِ
- وَقَدْ قَدَّمَ لِلْوَثْبَةِ يَداً وَأَخَّرَ لِلنُّكُوصِ رِجْلاً
- فَصَمْداً صَمْداً حَتَّى يَنْجَلِيَ لَكُمْ عَمُودُ الْحَقِّ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ
- مصادر الكتاب
- المحتويات
مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 6
هوية الکتاب
بطاقة تعريف:الموسوي آل طيب، السيد محمدكاظم، 1331-
عنوان العقد:نهج البلاغة. وصف
Nhjol-Balaghah. Commantries
عنوان واسم المؤلف: مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 6 [علي بن أبي طالب (علیه السلام)]/ مولف السيد محمدكاظم الموسوي آل طيب.
تفاصيل المنشور: قم: دارالتفسیر، 1440ق.= 1397.
مواصفات المظهر:8ج
ISBN:ج.6 978-964-535-716-8 :
حالة القائمة: الفيفا
ملاحظة: عربي.
ملاحظة:ج.6 (چاپ اول: 1442 ق = 1399) (فیپا).
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق -- خطب
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- *Public speaking
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق. -- کلمات قصار
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Quotations
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغة -- النقد والتعليق
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah -- Criticism and interpretation
المعرف المضاف: علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق . نهج البلاغة. وصف
المعرف المضاف:Ali ibn Abi-talib, Imam I Commantries.. Nahjol - Balaghah
ترتيب الكونجرس: BP38/02/م83 1397
تصنيف ديوي: 297/9515
رقم الببليوغرافيا الوطنية:5402095
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: FIPA
ص: 1