- هویة الکتاب
- اشارة
- الخطبة (66) : ومن كلام له عليهالسلام في معنى الأنصار: قالوا: لما انتهت إلى أميرالمؤنين عليهالسلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، قال عليهالسلام: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير قال عليهالسلام:
- اشارة
- ومن كلام له عليهالسلام في معنى الأنصار: قالوا: لما انتهت إلى أميرالمؤنين عليهالسلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
- قال عليهالسلام: ما قالت الأنصار؟ قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير
- قال عليهالسلام: فَهَلاّ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ
- قَالُوا وَمَا فِي هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ؟
- فَقَالَ عليهالسلام: لَوْ كَانَ الإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ
- ثُمَّ قَالَ عليهالسلام: فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ؟ قَالُوا: احْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآله
- فَقَالَ عليهالسلام: احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ وَأَضَاعُوا الثَّمَرَةَ
- الخطبة (67) : ومن كلام له عليهالسلام لما قلد محمّد بن أبي بكر مصر فملكت عليه فقتل:
- اشارة
- نسب محمّد بن أبي بكر وحالاته
- هاشم بن عتبة وحالاته
- ومن كلام له عليهالسلام لمّا قلّد محمّد بن أبي بكر مصر فملكت عليه فقتل
- وَقَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ
- وَلَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ
- وَلا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ
- بِلا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وَكَانَ لِي رَبِيباً
- الخطبة (68) : ومن كلام له عليهالسلام في توبيخ بعض أصحابه:
- اشارة
- كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ
- الْعَمِدَةُ
- وَالثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ
- كُلَّمَا حِيصَتْ
- مِنْ جَانِبٍ تَهَتَّكَتْ
- مِنْ آخَرَ
- كُلَّمَا أَطَلَّ
- عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ
- مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ
- وَانْجَحَرَ
- انْجِحَارَ الضَّبَّةِ فِي جُحْرِهَا
- وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا
- الذَّلِيلُ وَاللّهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِلٍ
- إِنَّكُمْ وَاللّهِ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ قَلِيلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ
- وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ
- وَلَكِنِّي لا أَرَى إِصْلاحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسِي
- أَضْرَعَ اللّهُ
- خُدُودَكُمْ
- وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ
- لا تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ وَلا تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ الْحَقَّ
- الخطبة (69) : وقال عليهالسلام في سحرة اليوم الذي ضرب فيه:
- اشارة
- «قال الشريف: يعني بالأود الاعوجاج وباللدد الخصام وهذا من أفصح الكلام».
- مَلَكَتْنِي عَيْنِي
- وَأَنَا جَالِسٌ فَسَنَحَ لِي
- رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللّهِ مَا ذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الْأَوَدِ وَاللَّدَدِ
- تذمر الإمام عليهالسلام من تفرق أصحابه
- الأوّل في كيفيّة شهادته عليهالسلام
- تسلى هم وتسكين فؤاد في أحوال قاتله وكيفيّة قتله
- التذييل الثاني في موضع قبره الشريف والاشارة إلى من بناه
- التذييل الثالث في ذكر نبذ من المعجزات منه ومن قبره الشريف بعد وفاته
- الخطبة (70) : ومن خطبة له عليهالسلام في ذم أهل العراق وفيها يوبخهم على ترك القتال والنصر يكاد يتم ثم تكذيبهم له.
- اشارة
- أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ
- فَإِنَّمَا أَنْتُمْ
- كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ
- أَمْلَصَتْ
- وَمَاتَ قَيِّمُهَا وَطَالَ تَأَيُّمُهَا
- وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا
- أَمَا وَاللّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً وَلَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً
- وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللّهُ تَعَالَى فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَعَلَى اللّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ
- كَلاّ وَاللّهِ لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَيْلُ أُمِّهِ كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
- الخطبة (71) : ومن خطبة له عليهالسلام علم فيها الناس الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله وفيها بيان صفات اللّه سبحانه وصفة النبي والدعاء له:
- اشارة
- ومن خطبة له عليهالسلام علم فيها الناس
- الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله
- اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ
- وَدَاعِمَ
- الْمَسْمُوكَاتِ
- وَجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا
- شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا
- وَرَسُولِكَ
- الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ
- وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ
- وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ
- وَالدَّافِعِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ
- وَالدَّامِغِ
- صَوْلاتِ الْأَضَالِيلِ
- كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قَائِماً بِأَمْرِكَ مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَلا وَاهٍ فِي عَزْمٍ
- وَاعِياً لِوَحْيِكَ حَافِظاً لِعَهْدِكَ
- مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ
- وَأَقَامَ بِمُوضِحَاتِ الْأَعْلامِ وَنَيِّرَاتِ الْأَحْكَامِ
- فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ
- وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ
- وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ
- وَبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ
- وَرَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ
- اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً فِي ظِلِّكَ
- وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ
- اللَّهُمَّ وَأَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ
- وَأَكْرِمْ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ
- وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ
- وَاجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَخُطّة فَصْلٍ
- اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَقَرَارِ النِّعْمَةِ
- وَمُنَى الشَّهَوَاتِ وَأَهْوَاءِ اللَّذَّاتِ
- وَرَخَاءِ الدَّعَةِ
- وَمُنْتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ
- وَتُحَفِ الْكَرَامَةِ
- تنبيهات
- الخطبة (72) : ومن كلام له علیه السلام قاله لمروان بن الحكم بالبصرة:
- اشارة
- قَالُوا اَخْذُ مَرْوَانَ بْنَ اَلْحَكَمِ
- أَسَيْرَةُ يَوْمِ الْجَمَلِ فَاِسْتَشْفَعَ الْحُسْنُ وَالْحِسَّيْنِ علیهَا السُّلَّامَ إِلَى أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ علیهما السُّلَّامَ فَكُلَّمَا فِيهِ فَخَلَّى سَبِيلُهُ
- فَقَالَا لَهُ يُبَايِعُكَ يَا أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ علیه السُّلَّامَ: أَوََلَمْ يُبَايِعْنِي بَعْدَ قَتَلَ عُثْمَانٌ
- لَا حَاجَةٌ لِي فِي بَيْعَتِهِ إِنَّهَا كَفُّ یهُودیَة لُؤ بَايَعَنِي بِكَفِّهِ لِغَدْرٍ بِسَبَّتِهِ
- أَمَّا إِنَّ لَهُ إِمْرَةٌ
- كَلُعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفِهِ
- وَهُوَ أَبُو اِلْأَكَبْشَ الْأَرْبِعةِ
- وَتَلَقَّى الْأُمَّةُ مِنْهُ وَمِنْ وَلَدِهِ يَؤُمَّا أحْمَرُ
- الخطبة (73) : ومن خطبة له علیه السلام لماعزموا على بيعة عثمان.
- الخطبة (74) : ومن كلام له علیه السلام لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان
- اشارة
- و من كلام له عليه السلام لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان
- أ وَلَمْ يِنَةَ بُنِّيَّ أُمِّيَّةَ عَلَمِهَا بِي عَنْ قَرَفِيٍّ
- أَ وَمَا وَزَعَ اَلْجُهَّالَ سَابِقَتِي عَنْ تُهَمَتِي
- ولَمَّا وَعَظَهُمُ اللَّهُ بِهِ أبْلَغُ مَنْ لِسَانِي
- أَنَا حَجِيجُ الْمارِقِينَ وَخَصيمُ النَّاكِثِينَ اَلْمُرْتَابِينَ
- وَعَلَى كِتَابِ اَللَّهِ تُعْرَضُ اَلْأَمْثَالُ
- وَ بِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ
- الخطبة (75) : ومن خطبة له علیه السلام في الحث على العمل الصالح:
- اشارة
- ومن خطبة له عليه السلام
- رَحِمَ اَللَّهُ اِمْرَأً سَمِعَ حُكْماً فَوَعَّى
- وَدُعِيَ إِلَى رَشَادٍ فَدَنَا
- وَأَخَذَ بِحَجْزَةٍ هَادٍ فَنَجَا
- رَاقَبَ رَبُّهُ
- وَ خَافَ ذَنْبِهِ
- قَدَّمَ خَالِصاً
- وَ عَمِلَ صَالِحاً
- اِكْتَسَبَ مَذْخُوراً
- اِجْتَنِبْ مَحْذُوراً
- رُمِيَ غَرَضَأ وَأحرَزَ عَوضَأ
- كَابَرَ هَوَاهُ
- وَكَذَّبَ مُناهُ
- جَعَلَ الصَّبْرَ مَطِيَّةَ نَجَاةُ
- وَ التَّقْوَى عُدَّةَ وَفَاتِهِ
- رَكِبَ الطَّرِيقَةَ الْغَرَّاءَ
- وَلَمُ المُحيمَةِ البَيْضاءُ
- اغْتَنَمَ الْمَهَلِ
- وَ بَادَرَ الْأَجَلِ
- وَ تَزَوَّدَ مِنَ الْعَمَلِ
- الخطبة (76) : ومن كلام له علیه السلام وذلك حين منعه سعید بن العاص حقه
- الخطبة (77) : من كلمات كان عليه السلام يدعو بها:
- اشارة
- من كلمات كان عليه السلام يدعو بها:اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ
- عَلَىَّ بِالْمَغْفِرَةِ
- اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما وَأَيتُ مِن نَفسي وَلَم تَجِدلَهُ وَفَاءٌ عِنْدِي
- اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَقَهُ قَلْبِي
- اَللَّهُمَّ اِغْفِرِرْمُزَاتِ اَلْأَلْحَاظِ
- وَ سَقَطَاتُ اَلاَلْفَاظِ
- وشهوات الجنان
- وَ هَفَوَاتُ اَللِّسَانِ
- الخطبة (78): ومن كلام له عليه السلام قاله لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج، وقد قال له إِنْ سِرْتَ یا أميرَالمُؤمِنينَ ، فِي هَذَا الْوَقْتِ ، خَشْيَةُ أَلَا تَظْفَرَ بِمُرَادِكَ ، مِنْ طَرِيقِ عِلْمِ النُّجُومِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تَهْدِي إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ تَخَوُّفٍ مِنَ السَّاعَةَ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرَّ ؟ فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ وَ اسْتُغْنِيَ عَنِ الِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ المکروه وَ تَبْتَغِي فِي قَوْلِكَ لِلْعَامِلِ بِأَمْرِكَ أَنْ يولیك الْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ لِأَنَّكَ بزعمک أَنْتَ هَدَيْتَهُ إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي نَالَ فِيهَا النَّفْعَ وَ أَمِنَ الضُّرَّ.
- اشارة
- ومن كلام له علیه السلام قاله لبعض أصحابه
- لما عزم على المسير إلى الخوارج
- وقد قال له إن سرت يا أمير المؤمنين، في هذا الوقت، خشيت ألا تظفر بمرادك، من طريق علم النجوم
- فَقَالَ علیه السَّلَامُ : أَ تَزْعُمُ أنک تَهْدِي إِلَى السَّاعَةِ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ
- وَ تَخَوُّفٍ مِنَ السَّاعَةَ الَّتِي مَنْ سَارَ فِيهَا حَاقَ بِهِ الضُّرُّ
- فَمَنْ صَدَّقَكَ بِهَذَا فَقَدْ كَذَّبَ الْقُرْآنَ
- واستَغنِي عَنِ الاستِعانِ بِاللَّهِ فِي نَيْلِ الْمَحْبُوبِ وَ دَفْعِ الْمَكْرُوهِ
- وَ تبتغِي فِي قؤْلِكَ لِلْعَامِلِ بِأَمْرِكَ أنْ يوليك اَلْحَمْدَ دُونَ رَبِّهِ لِأَنَّكَ بِزَعْمِكَ أَنْتَ هَدَيْتَهُ إِلَى السَّاعَةِ الَّتي نَالَ فِيهَا النَّفْعَ وأَمِنِ الضَّر
- ثم أقبل علیه السلام الناس فقال:أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَ تَعَلُّمَ النُّجُومِ
- إِلاَّ ما يَهْتَدِي بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ
- فَإِنَّهَا تَدْعُو إِلَى اَلْكِهَانَةِ
- والمُنَجِّمُ
- كَالْكَاهِنِ
- والِكاهُنّ كَالسَّاحِرِ
- والسَّاحِرُ كالكافِرِ
- وَ الْكَافِرُ فِي النَّارِ
- سِيرُوا عَلَى اِسْمِ اَللَّهِ
- مصادر الكتاب
- محتویات
مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 7
هویة الکتاب
بطاقة تعريف:الموسوي آل طيب، السيد محمدكاظم، 1331-
عنوان العقد:نهج البلاغة. وصف
Nhjol-Balaghah. Commantries
عنوان واسم المؤلف: مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 7 [علي بن أبي طالب (علیه السلام)]/ مولف السيد محمدكاظم الموسوي آل طيب.
تفاصيل المنشور: قم: دارالتفسیر، 1440ق.= 1397.
مواصفات المظهر:8ج
ISBN:ج.6 978-964-535-716-8 :
حالة القائمة: الفيفا
ملاحظة: عربي.
ملاحظة:ج.6 (چاپ اول: 1442 ق = 1399) (فیپا).
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق -- خطب
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- *Public speaking
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق. -- کلمات قصار
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Quotations
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغة -- النقد والتعليق
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah -- Criticism and interpretation
المعرف المضاف: علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق . نهج البلاغة. وصف
المعرف المضاف:Ali ibn Abi-talib, Imam I Commantries.. Nahjol - Balaghah
ترتيب الكونجرس: BP38/02/م83 1397
تصنيف ديوي: 297/9515
رقم الببليوغرافيا الوطنية:5402095
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: FIPA
ص: 1