- هوية الکتاب
- تمهيد وفيه بحوث جرت عادة علماء الأصول بذكرها قبل الشروع:-
- المبحث الثالث : تعريف الموضوع
- البحث الرابع: موضوع علم الأصول
- المبحث الخامس: الضابط في المسألة الأصولية والفرق بينها وبين المسالة الفقهية:-
- المبحث السادس:- تقسيم علم الأصول.
- بحث المشتق
- اشارة
- الأمر الثالث من الأمور التمهيدية:
- اشارة
- تصوير الجامع في المشتق:
- ثم قسَّم المحمولات إلى أقسام ثلاثة:
- الثاني من الأمور الختامية: في ملاك الحمل
- الثالث: من الأمور الختامية في حمل صفات الباري وصدقها على ذاته المقدسة:
- المسألة الثالثة في الكلام النفسي الذي ذهبت إليه الأشاعرة:
- المبحث الثاني: صيغة الأمر
- المبحث الثالث: في دلالة الأمر على المرة أو التكرار
- المبحث الرابع في الفور أو التراخي:
- المبحث الخامس في الواجب التعبدي والتوصلي:
تقريب تهذيب الاصول المجلد 8
هوية الکتاب
تَقْرِيبُ
تَهْذِيبِ الأصول
الجزء الثامن
تأليف: آية الله السيد علي الموسوي السبزواري.
منشورات مكتبة السيد السبزواري قدس سره .
الطبعة: الأولى (1000 نسخة).
التاريخ: 1442 ه-.ق / 2021 م
ص: 1
****
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
وبعد فإنه قد طلب مني بعض طلاب الحوزة العلمية في حاضرة العلم النجف الاشرف صانها الله تعالى من الحوادث والآفات ببركة مولانا أمير المؤمنين باب علم الرسول صلی الله علیه و آله و سلم ولكني اعرضت عن ذلك لظروف خاصة , وأخيراً كثر إلحاحُهم علّي لحسن ظنهم فيّ ورأيت أنه ليس من الأدب ردهم فنزلت على طلبهم رجاء أن يحقق الله تعالى سؤلي وسؤلهم ويجعلني عند حسن ظنهم فشرعت في تدريس خارج علم الاصول على منهاج كتاب تهذيب الاصول للسيد الوالد رحمه الله وكان الشروع يوم الاربعاء السادس عشر من شهر المُحَرَمِ الحَرام من شهور سنة الف واربعمائة وسبعٍ وعشرين من الهجرة النبوية الشريفة على مهاجرها الاف التحية والثناء ، وأسأله تعالى ان يسهل أمورنا ويفرج عنا ويحسن عواقب أمورنا بجاه محمد وآله سادة الأولين والآخرين.
[ رب يسر ولا تعسر آمين ]
تمهيد وفيه بحوث جرت عادة علماء الأصول بذكرها قبل الشروع:-
اولاً: تعريف علم الأصول:
اختلف العلماء في تعريف علم الأصول اختلافا كبيرا فذكروا له تعاريف عديدة بلغت ما يقارب العشرين- تعريفا فهو وان دل على أهمية هذا العلم واهتمام العلماء به لكنه يفضي الى خفاء الحقيقة فلا يمكن استفادة التعريف الحقيقي له بحيث يكون جامعا مانعا كما هو المطلوب عندهم .
مع انه يمكن لنا ان نتساءل أن هذه التعاريف إن كانت لبيان الحد الحقيقي لهذا العلم فهو محل نظر:
1- إنّ هذا العلم من العلوم الاعتبارية التي يكون منشأ اعتبارها العقل والعقلاء وشأن العلماء فيها جمع المتفرقات وطرح المختلفات ليتميز كل علم عما عداه فيكفي في التمييز
ص: 1