- اشارة
- توثیق آیة اللّه العظمی المیرزا جواد التبریزی دام ظله
- تنبیه
- مقدمة الدار
- ملاحظات
- القسم الأول: العبادات
- کتاب الطهارة
- کتاب الصلاة
- کتاب الصوم
- اشارة
- المقصد الأول: شرائط صحة الصوم
- المقصد الثانی: المفطّرات و أحکام الإفطار
- المقصد الثالث: أحکام قضاء الصوم
- المقصد الرابع: مسائل متفرقة فی الصوم
- کتاب الحج
- کتاب الخمس و الجهاد
- الخاتمة
- القسم الثانی: المعاملات
- کتاب النکاح
- کتاب الطلاق
- کتاب الوکالة
- کتاب الوصیّة
- کتاب الهبة و النذر و العهد
- کتاب الحدود و الدیات و الکفارات
- القسم الثالث: المسائل الطبیة المستحدثة
- المقصد الأول الإجهاض و قتل الأجنة
- المقصد الثانی منع الحمل
- المقصد الثالث التلقیح الصناعی
- المقصد الرابع طفل الأنابیب
- المقصد الخامس الاستنساخ
- المقصد السادس أحکام الموت
- المقصد السابع أحکام مراجعة الأطبّاء
- المقصد الثامن أحکام الأطبّاء
- المقصد التاسع أحکام الأدویة
- المقصد العاشر أحکام التشریح
- المقصد الحادی عشر العملیات الجراحیة
- المقصد الثانی عشر التبرّع بالأعضاء و الدم
- المقصد الثالث عشر أحکام المصابین بالإیدز
- المقصد الرابع عشر العلاج بالمحرّم
- المقصد الخامس عشر أحکام الفحص
- المقصد السادس عشر أحکام الحجامة
- المقصد السابع عشر أحکام التدخین
- المقصد الثامن عشر مسائل طبیّة متفرّقة
- المقصد التاسع عشر الاحکام المتعلّقة بالجامعات الطبیة
- المقصد العشرون أحکام الضمان فی الشرکات
- المقصد الحادی و العشرون أحکام المستشفیات
- الخاتمة مسائل متفرّقة
- الملاحق
العلوم، و السؤال عنه من أفضل الأمور فقد روی یونس بن یعقوب أن أباه قال للإمام الصادق علیه السّلام: «إن لی ابنا قد أحب أن یسألک عن حلال و حرام و لا یسألک عما یعنیه، قال: فقال لی:
و هل یسأل الناس عن شی ء أفضل من الحلال و الحرام؟».
و لم یکتف أئمتنا علیهم السّلام بهذا المقدار من الترغیب فی التعلم بل أمرونا بالتعلم حتی بأسلوب التهدید فقد روی عن الإمام الباقر علیه السّلام أنه قال: «لو أتیت بشاب من الشیعه لا یتفقه فی الدین لأوجعته».
کما روی عن الإمام الصادق علیه السّلام أنه قال: «لوددت أن أصحابی ضربت رءوسهم بالسیاط حتی یتفقهوا».
و کان المتکفل ببیان الأحکام الشرعیه هو الرسول الأعظم صلّی اللّه علیه و آله، و من بعده تکفل الأئمه الطاهرون علیهم السّلام و شیعتهم الأفاضل من أمثال زراره بن أعین، و محمد بن مسلم، و أبان بن تغلب، و یونس بن عبد الرحمن، و زکریا بن آدم (رحمهم اللّه)، فمثلا روی علی بن المسیب الهمدانی: «قلت للرضا علیه السّلام:
شقتی بعیده و لست ألقاک فی کل وقت فممّن آخذ معالم دینی؟ قال: من زکریا بن آدم المأمون علی الدین و الدنیا».
و منذ بدء عصر الغیبه الکبری تصدی مراجعنا للإجابه عن أسئله المؤمنین و استفساراتهم عن أمور دینهم، و ألّفوا فی ذلک الکتب و الرسائل تحت عناوین مختلفه مثل (أجوبه المسائل) أو (جوابات المسائل). و کانت علی الأغلب مجموعه من الأسئله الوارده من بلد واحد أو من شخص واحد کالمسائل الطرابلسیه و المسائل الرسیّه للسید المرتضی قدّس سرّه.
و لکن بعد مده من الزمن ألفت الکتب التی تحوی الأسئله المختلفه
فقه الأعذار الشرعیه و المسائل الطبیه (المحشی)، ص: 9