- اشارة
- مقدمة
- [تمهید]
- أقسام الصلاة
- شروط الصلاة
- الوقت للعمل الواجب
- اشارة
- الصلوات الیومیة وقتها موسع
- أحکام الوقت
- الحکم الأول: قاعدة من أدرک
- الحکم الثانی: قاعدة من دخل
- الحکم الثالث: المبادرة
- الحکم الرابع: الصلاة قبل دخول وقتها بتخیل دخوله
- الحکم الخامس: من خاف ضیق الوقت
- «2» الحکم السادس: جواز صلاة اخری فی وقت الفریضة
- الحکم السابع: جواز قضاء الفرائض الخمسة فی وقت الحاضرة
- الحکم الثامن: عدم جواز تأخیر صلاة المغرب تعمداً
- «3» الحکم التاسع: کراهة تقدیم صلاة العشاء علی ذهاب الحمرة
- الحکم العاشر: استحباب الکفارة علی من نام عن صلاة العشاء
- «4» الحکم الحادی عشر: انکشاف وقوع الصلاة قبل الوقت
- الحکم الثانی عشر: دخول الوقت اثناء الصلاة
- الحکم الثالث عشر: الجاهل بدخول الوقت
- الحکم الرابع عشر: عروض الأعذار الرافعة للفریضة
- اشارة
- تنبیهات
- اشارة
- التنبیه الأول: إنه لا فرق فی ذلک بین أول الوقت أو آخره أو وسطه
- التنبیه الثانی: أن المراد فی مقدار الوقت الموجب مضیّه قبل عروض مخطور ثبوت القضاء إنما هو المقدار من الوقت الذی یفی لأقل ما یمکن من الفریضة
- التنبیه الثالث: إن إمکان تقدیم الشرط علی الفریضة کإمکان التطهیر قبل الوقت للصلاة لا یوجب ثبوت القضاء للصلاة
- التنبیه الرابع: أن صلاة العصر لمن عَرض علیه العذر بعد دخول الوقت مقدار صلاة الظهر لا یجب علیه قضاءها
- التنبیه الخامس: قال بعضهم إنا إن أوجبنا التیمم لضیق الوقت عن الطهارة المائیة أمکن هنا اعتبار مقدار التیمم و الصلاة
- الحکم الخامس عشر: من أحکام الوقت
- «1» الحکم السادس عشر: من أحکام الوقت
- اشارة
- فیه مسائل:
- الحکم السابع عشر: اشتغال المکلف بالصلاة اللاحقة
- الحکم الثامن عشر: فی جواز التطوّع فی وقت الفریضة
- الحکم التاسع عشر: عدم فوریة القضاء
کتاب الصلاه (لکاشف الغطاء)
اشاره
نام کتاب: کتاب الصلاه
موضوع: فقه استدلالی
نویسنده: نجفی، کاشف الغطاء، علی بن محمد رضا بن هادی
تاریخ وفات مؤلف: 1411 ه ق
زبان: عربی
قطع: وزیری
تعداد جلد: 1
ناشر: مؤسسه کاشف الغطاء
تاریخ نشر: ه ق
مقدمه
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ* الصلاه هی عمود الدین، إن قُبلت قُبل ما سواها و إن رُدت رُد ما سواها، و بها للصدور المصدوعه المکلومه شفاء، و بها نهی النفس الأماره بالسوء عن المنکر و الفحشاء. فیا لها من عملٍ جلیل هو فعلًا ذو أثرٍ جمیل، تعرجُ به النفس نحو الملکوت الأعلی، و تستنشق به شذا السعاده المثلی التی یرکض لها المتقون، و المنهل العذب الذی یکرع من رحیقه الصالحون حیث یقف المصلی امام الجلال و الجبروت، أمام ربه و خالقه بخضوعٍ و خشوع ثمّ یتصوّر عظمته و عزتَهُ و جلالَهُ و نعَمِه و جَماله و آلاءهُ و ألطافه، و یقیسه بسائر الکائنات و الموجودات فیقول (اللّه أکبر) صرخه فی وجه من طغی و تکبَّر، ثمَّ یستعین به علی حمده و الشکر علی المزید من رحمته و الثناء علی سمو قداسته بقوله (بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ)، ثمّ یتصوّر ألطافه السابقه و أیادیه الواسعه و جلائل نعمه الظاهره و الباطنه فیحمده قائلًا (الْحَمْدُ لِلّٰهِ) واصفاً له بأجلی نعوته فیقول (رَبِّ الْعٰالَمِینَ) ثمّ یدرک الحنان و الرحمه من ذلک المبدأ الفیّاض علیه و علی العالمین فیقول (الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ مٰالِکِ یَوْمِ الدِّینِ) فهو إلیه ترجع السعاده الأبدیه و الشقاء الخالد، ثمّ سوقه الشعور بالواجب الی البراءه عمن سواه ممن ألبسه الجهل و الغباوه الإلهیه و أنه هو المحمود بتلک الصفات العظیمه المخصوص بتلک العباده الجلیله، لا ما ینحتونه من الأصنام