"
next
مطالعه کتاب بدايه الوصول في شرح كفايه الاصول جلد کلی
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

بداية الوصول في شرح كفاية الأصول

هوية الکتاب

بطاقة تعريف: آل شیخ راضی، محمد طاهر، 1904 - م.

عنوان العقد: کفایه الاصول .شرح

عنوان المؤلف واسمه: بداية الوصول في شرح كفاية الأصول/ تالیف محمد طاهر آل الشیخ راضی (قدس سره)؛ اشرف علي طبعه و تصحیحة محمد عبدالحکیم الموسوي البکاء.

تفاصيل النشر: تهران: دارالهدی، 14 ق. = 20م. = -13.

مواصفات المظهر: ج.

شابک : دوره 964-497-056-X : ؛ ج. 4 964-497-060-8 : ؛ ج.5، چاپ دوم 964-497-061-6 : ؛ ج. 7، چاپ دوم 964-497-063-2 : ؛ ج.8، چاپ دوم 964-497-064-0 :

يادداشت : الفهرسة على أساس المجلد الرابع، 1426ق. = 2005م. = 1384.

لسان : العربية.

ملحوظة : الكتاب الحالي هو وصف "کفایة الاصول" آخوند الخراساني يكون.

ملحوظة : چاپ دوم.

ملحوظة : ج.5، 7 و 8 (چاپ دوم: 1426ق. = 2005م.= 1384).

موضوع : آخوند خراسانی، محمدکاظم بن حسین، 1255 - 1329ق. . کفایه الاصول -- نقد و تفسیر

موضوع : اصول فقه شیعه

معرف المضافة: موسوی بکاء، محمدعبدالحکیم

معرف المضافة: آخوند خراسانی، محمدکاظم بن حسین، 1255 - 1329ق . کفایه الاصول. شرح

تصنيف الكونجرس: BP159/8/آ3ک 70212 1300ی الف

تصنيف ديوي: 297/312

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 2954810

المجلد 1

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين، و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين.

و بعد: فقد رتبته على مقدمة، و مقاصد، و خاتمة.

أما المقدمة، ففي بيان أمور:

الاول: إن موضوع كل علم: و هو الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتية: أي بلا واسطة في العروض (1) هو نفس موضوعات مسائله عينا

______________________________

المقدمة

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين

الاول: تعريف علم الاصول و موضوعه

اشارة

(1) قد تعارف عند المصنفين ذكر أمور قبل الشروع في العلم:

منها بيان موضوع العلم، و تعريف العلم، و بيان الحاجة اليه، و ذكر مبادئه التصديقية: و هي التي يتوقف عليها التصديق بمسائل العلم، كعدم إمكان اجتماع الضدين- مثلا- التي يتوقف عليها التصديق بعدم جواز اجتماع الأمر و النهي في واحد.

و حيث إن مبادئ علم الاصول قد ذكرت مبرهنا عليها في علوم تكفلتها لم يذكرها المصنف.

و أما بيان الحاجة اليه نتركه، لوضوح توقف الاستنباط و الفقه على علم الاصول- فشرع في بيان موضوع العلم و عقبه بتعريفه.

و قبل الشروع في موضوع علم الاصول ذكر موضوع كل علم، فعرفه: «بأنه الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتية: أي بلا واسطة في العروض».

فلا بد من بيان العوارض الذاتية التي لا واسطة في العروض فيها.

و المراد من العرض الذاتي ليس هو خصوص العرض الذاتي المنتزع عن مقام الذات، المصطلح عليه بالخارج المحمول، كالامكان و الزوجية، لأن جلّ محمولات

ص: 1

1 تا 3643