- هویة الکتاب
- تمهيد اجمالي عن مفهوم النسبية والمفاهيم المقاربة
- مفردة (النسبية)
- (مفردة الهرمينوطيقا)
- عمر "الهِرمينوطيقا" ونشأتها
- معاني النسبية ومدارسها:
- اشارة
- 1- عدم الإحاطة بكل الحقائق
- 2- الإصابة في بعض الجوانب
- 3- الصحة في زمان دون آخر
- 4- صوابية الآراء المتعاكسة
- 5- لا معيار موضوعي لتمييز الحق من الباطل
- 6- اللغة، هي لغة نسبية
- 7- (المعرفة) هي النافعة فقط
- 8- لا وجود لمقولات عالمية
- 9- لا وجود لحقيقة مطلقة
- 10- الإدراك إضافي
- 11- كل المعارف ظنية
- 12- لا يوجد منهج علمي موصِل لحقيقة النص
- 13- لا توجد حقائق دائمة
- 14- مقولة (الشيء في ذاته)
- 15- العلم مادي متغير
- الجواب:
- آراء هرمينوطيقية ومناقشاتها
- (1) الأهواء والنوازع تؤسس مواقفنا الوجودية الراهنة
- (2) المعرفة الدينية جهد إنساني جمعي و...
- (3) التطابق مع باطن المؤلف
- (4) فهم النص أو فهم الفرد؟
- (5) منهج يكبح سوء الفهم
- (6) النص تجربة الحياة كما عاشها المؤلف
- (7) اللغة محض تجل لحقيقة العالم
- (8) الكينونة الإنسانية غير مستقرة
- (9) الإسلام لا يكتمل أبداً!
- (10) تقييم منهج التاريخية
- (11) الانفعالات معيار الحقيقة
- (12) النسبية وقوانين التطور الاجتماعي
- (13) المعرفة نتاج العمل الاجتماعي
- (14) القرآن الكريم نص إنساني نسبي!
- الخاتمة
- القرآن الكريم والرسل والأوصياء وبراهين العلم المحيط والمعرفة المطلقة
- البرهان الإستنباطي
- وقاعدة إمكان الأشرف
- وقاعدة اللطف
- البرهان الفرضي
- والعلم العنائي
- والمعرفة العقلية المباشرة والحدس
- بصائر وحقائق عن القرآن الكريم وحَمَلَتِه
- مناقشات مع كانط في نظريته المعرفية
- هل الرياضيات من صناعة الذهن البشري؟
- خالقية العقل مقياس الصحة!
- هل (المباني العلمية) هي المرجع الوحيد؟
- بين كانط وكوبرنيك
- هل كانط سوفسطائي؟
- كانط وقانون العلية والإمكان
- كانط والذوات الثلاثة
- التعاقب أو العلية؟
- الفرق بين الطبيعيات وموضوع الفلسفة الأولى
- نقد النص السابق
(الواقع) قد يراد به عالم العين، والخارج، أي عالم الثبوت، في مقابل عالم الذهن، وعالم الإثبات، وعالم الخيال والوهم، ولذا يقال هذا أمر واقعي، في مقابل (أمر خيالي أو وهمي) وقد يراد به معاني أخرى عديدة مذكورة في الكتاب.
وقد جرينا في هذا الكتاب على حسب الاصطلاح الأول
مفردة (الحقيقة)
(الحقيقة) من الممكن أن نعتبرها - اصطلاحاً - مساوية ل(الواقع) في اصطلاحه الأول، فعلى هذا: فكل واقع حقيقة، وكل حقيقة واقع.
وقد سرنا في هذا الكتاب على تعريف (الواقع) ب: لحاظ مطابَقيته للقضية أو للإدراك أو للمعرفة أو للمعلومة)(1) ولذلك عبرنا ب(نسبية الحقيقة، والمعرفة، واللغة) وذلك هو الأدق, إذ التقسيم رباعي وليس ثنائياً كما جرى تفصيله في الكتاب.
مفردة (المعرفة)
اشارة
لقد عرّف عدد من العلماء ومعاجم اللغة المعرفة بما يساوي (العلم)، كما اصطلح آخرون على أن للمعرفة معنى وللعلم معنى آخر، وارتأى آخرون أن العلم أعم من المعرفة، وعَكَسَ قوم فقالوا: أن المعرفة أعم من العلم نظراً لشمول المعرفة للحاصل من الوحي أو الإلهام أو الكشف والشهود، على القول به، وكذا الوجدانيات والأوليات والفطريات، من غير أن يطلق على ذلك (العلم) - حسب هذا الرأي - والتفصيل في الكتاب.
(المعرفة) في الآيات الشريفة
ولعل الذي يستظهر من الآيات القرآنية الكريمة التي وردت فيها مادة عرف أو مشتقاتها: أن الملاحظ في المعرفة:
ص: 3