- هوية الکتاب
- المجلد 1
- اشارة
- مقدمة المؤسسة
- المبحث الأول العلة في امتحان الملائكة قبل خلق آدم عليه السلام
- أولاً - قال عليه السلام: الحَمدُ لله الَّذِي لَبسَ العِز والكِبريَاءَ، واختَارَهُمَا لِنَفسِه دُونَ خَلقِه
- ثانياً - قال علیه السلام: واصطَفَاهُمَا لِجَلَالِه وجَعَلَ اللَّعنَةَ عَلَى مَن نَازَعَه فيهمَا مِن عِبَادِه
- ثالثاً - قال عليه السلام: ثُمَّ اختَبَرَبذَلِكَ مَلَائِكَتَه المُقرَّبينَ، ليَميزَ المُتَوّاضِعينَ مِنهُم مِنَ المُستَكبرينَ
- رابعاً - قال عليه السلام: السر في أمره تعالى الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام
- خامساً - قال عليه السلام: اعتَرَضَتِه الحَمِيَّةُ فَافتَخَرَ عَلَى آدَمَ بخَلقِه، وتَعَصَّبَ عَلَيه لأصلِه، فَعَدُوُّ الله إمَامُ المُتَعَصِّبينَ
- سادساً - قال عليه السلام: وسَلَفُ المُستَكبرينَ، الذِي وَضَعَ أسَاسَ العَصَبيَّةِ، ونَازَعَ الله ردَاءَ الجَبريَّةِ، وادَّرَعَ لِبَاسَ التَّعَزُّز وخَلَعَ قِنَاعَ التَّذَلُّلِ
- سابعاً - قال عليه السلام: أَلَا تَرَونَ كَيفَ صَغَّرَه الله بتَكَبُّره، ووَضَعَه بتَرَفُّعِه فَجَعَلَه فِي الدُّنيَا مَدحُوراً، وأَعَدَّ لَه فِي الآخِرَةِ سَعِيراً
- ثامناً - عليه السلام: ولَو أرَادَ الله أَن يَخلُقَ آدَمَ مِن نُورِ، يَخطَفُ الأَبصَارَ ضِيَاؤُه ويَبهَرُ العُقُولَ رُوَاؤُه، وطِيبٍ يَأخُذُ الأَنفَاس عَرفُه لَفَعَلَ، ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَه الأَعنَاقُ خَاضِعَةً
- تاسعاً - قال عليه السلام: ولَخَفَّتِ البَلوَى فِيه عَلَى المَلَائِكَة وَلكِنَّ الله سُبحَانَه يَبتَلِي خَلقَه ببَعضِ مَا يَجهَلُونَ أَصلَه، تَمييزاً بالاِختِبَار لَهُم ونَفياً لِلاِستِكبَار عَنهُم، وإبعَاداً لِلخُیَلَاءِ مِنهُم
- المبحث الثاني بیان صفة خلق آدم عليه السلام
- المسألة الأولى: الطينة التي خُلِق منها آدم عليه السلام
- أولاً - قال عليه السلام: «ثُمَّ جَمَعَ سُبحَانَه مِن حَزنِ الأَرضِ وسَهلِهَا، وعَذبِهَا وسَبَخِهَا، تُربَةَ سَتهَا بِالمَاءِ حَتَّى خَلَصَت»
- ثانياً - سبب تسمية نبي الله آدم عليه السلام بآدم
- ثالثاً - ولاَطَهَا بِالبَلَّةِ حَتَّى لَرَّبَت
- رابعاً - اختلاف طينة المؤمن عن طينة الكافر
- خامساً - السبب في خلق الله الإنسان من تراب
- المسألة الثانية: الصورة التي خُلِق عليها آدم عليه السلام
- أولاً - قال عليه السلام: فَجَبَلَ مِنهَا صُورَةً ذَاتَ أَحنَاءٍ ووُصُولٍ وأَعضَاءٍ، وفُصُولٍ أَجمَدَهَا حَتَّى استمسَكَت، وأَصلَدَهَا حَتَّى صَلصَلَت، لِوَقتٍ مَعدُودٍ وأَمَدٍ مَعلُومٍ
- ثانياً - أَجمَدَهَا حَتَّى استمسَكَت، وأَصلَدَهَا حَتَّى صَلصَلَت
- ثالثاً - لِوَقتٍ مَعدُودٍ وأَمَدٍ مَعلُومٍ
- المبحث الثالث بث الروح في الطينة واختلاف الألوان والأضداد
- المسألة الأولى: نفخ الروح في آدم عليه السلام
- المسألة الثانية: الأذهان والفكر والجوارح
- المسألة الثالثة: الاختلاف في الألوان والأضداد والأخلاط في خلق الإنسان وخُلقه
- المسألة الرابعة: لماذا جعل الله الأرواح في الأبدان
- أولاً: علة خلق آدم من غير أب وأم
- ثانياً - الحنين إلى طينة الأصل
- المصادر
- المحتويات
- المجلد 2
- هوية الکتاب
- المبحث الرابع سجود الملائكة لأدم عليه السلام وامتناع إبليس لعنه الله
- المسألة الأولى: في سجود الملائكة وكيف جرى
- المسألة الثانية: امتناع إبليس لعنه الله عن السجود
- أولا: قال عليه السلام: (فسجدوا إلا إبليس اعترته الحمية وغلبت عليه الشقوة)
- ثانياً: قال عليه السلام: وتعَزُز بِخِلقَةِ النَارِ واستوهَنَ خَلقَ الصَّلصَالِ
- ثالثا: قال عليه السلام: فَأَعطَاه الله النظِرَةَ استِحقَاقاً لِلسُّخطَةِ
- رابعا: قال عليه السلام: واستِتمَاماً لِلبَلِيَّةِ
- خامساً: قال عليه السلام: وإِنجَازاً لِلعِدَةِ، فَقَالَ: (فَإِنَكَ مِنَ المُنظَرِينَ إِلى يَومِ الوَقتِ المَعلُومِ)
- المبحث الخامس ما جرى لأدم عليه السلام في الجنة
- أولاً قال عليه السلام: "ثمَّ أسكَنَ سُبحَانَه آدم دَاراً أرغَدَ فِيهَا عَيشَه، وآمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَه"
- ثانيا: قال عليه السلام: وحَذَّرَه إبلِيس وعَدَاوَتَه
- ثالثا: قال عليه السلام: فَاغتَرَّه عَدُوُّه نَفَاسَةً عَلَيه بدَار المُقَامِ، ومُرَافَقَةِ الأبرَار
- رابعاً: قال عليه السلام: واستَبدَلَ بالجَذَلِ وَجَلًا وبالاِغتِرَار نَدَماً
- المبحث السادس هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض وتلقيه الكلمات
- أولا: توبة آدم عليه السلام
- ثانيا: اختيار الله لأدم عليه السلام دار الدنيا
- ثالثاً: هل كان إبليس من الملائكة أم من الجن؟
- رابعاً: العلة التي من أجلها فرض الله على الناس خمس صلوات في خمس مواقيت
- المبحث السابع اصطفاء الله تعالى من ولد آدم عليهم السلام أنبياء
- أولاً: معنى الاصطفاء
- ثانياً: أخذ الميثاق
- ثالثا: تبليغ الرسالة
- رابعاً: قال عليه السلام: "فَجَهلُوا حَقَّه واتَّخَذُوا الأئدَادَ مَعَه"
- خامساً: قال عليه السلام: "واجتَالَتهُمُ الشَّيَاطِينُ عَن مَعرفَتِه، واقتَطَعَتهُم عَن عِبَادَتِه"
- سادساً: قال عليه السلام: "فَبَعَثَ فِيهِم رُسُلَه، ووَاتَرَ إلَيهِم أنبيَاءَه"
- سابعاً: قال عليه السلام: "لِيَستَادُوهُم مِيثَاقَ فِطرَتِه، ويُذكِّرُوهُم مَنسِيَّ نِعمَتِه"
- ثامناً: قال علیه السلام: "ويَحتَجُّوا عَلَيهِم بالتَّبلِيغ"
- تاسعاً: قال عليه السلام: "ويُثِيرُوا لَهُم دَفَائِنَ العُقُولِ"
- عاشراً: قال علیه السلام: "ويُرُوهُم آيَاتِ المَقدِرَةِ، مِن سَقفٍ فَوقَهُم مَرفُوعٍ ومِهَادٍ تَحتَهُم مَوضُوعٍ"
- حادي عشر: قال عليه السلام: "ومَعَايش تُحييهم وأجَالٍ تُفنِيهم وأَوصَابٍ تُهرمُهُم، وأحدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيهِم"
- ثاني عشر: قال علیه السلام: "ولَم يُخلٍ الله سُبحَانَه خَلقَه مِن نَبيِّ مُرسَلٍ، أَو كِتَابٍ مُنزَلٍ أَو حُجَّةٍ لَازمَةٍ أو مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ"
- ثالث عشر: قال علیه السلام: "رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِم قِلَّةُ عَدَدِهِم، ولَا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم"
- رابع عشر: قال عليه السلام: "مِن سَابقٍ سُمِّي لَه مَن بَعدَه أو غَابر عَرَّفَه مَن قَبلَه"
- خامس عشر: قال عليه السلام: "عَلَى ذَلِكَ نَسَلَتِ القُرُونُ وَمَضَتِ الدُّهُورُ، وسَلَفَتِ الآبَاءُ وخَلَفَتِ الأَبنَاءُ إلَى أن بَعَثَ الله سُبحَانَه مُحَمَّداً، رَسُولَ اللہِ صَلّی اللہُ عَلَیهِ وآلِهِ وَسَلَّم"
- المصادر
- المحتويات
نبي الله آدم علیه السلام
هوية الکتاب
نبي الله آدم عليه السلام في بيان صفة خلقه وعلة سجود الملائكة له
جميع الحقوق محفوظة للعتبة الحسينية المقدسة الطبعة الأولى 1436 ه - 2015م العراق: كربلاء المقدسة - العتبة الحسينية المقدسة مؤسسة علوم نهج البلاغة
ص: 1