|| عزائم في أقصي الحضيض كواكبه
. هذا و إن كانت جدود المزاج منوطة بالكلال وفجاج الفراغ مربوطة بحرج المجال لكن الصانع إذااهتم كاد يجعل آثاره في أعضاء مهجته
-روايت-1-ادامه دارد
[ صفحه 57]
وزايل الإغضاء عن رحمة نقيبته وبتلك المواد الضعيفة قدعزمت علي رمي عمرو بنبال الصواب و إن كان بناؤه ملتحفا لذاته بالخراب فليس للراد عليه فضيلة استنباط عيون الألباب بل العاجز مشكور علي النهوض إلي مبارزة ضعيف الذباب .فأقول إنه عرض لي مع صاحب الرسالة نوع كلفة قد لايحصل مثلها لنقض نقض كتاب المشجر مع عظماء المعتزلة كالجبائي وأعيان من جماعته و أبي الحسين البصري في الرد علي السيد المرتضي و هوالحاذق المبرز في صناعته إذ هاتيك المباحث يجتمع لها العقل فيصادمها صدام الكتائب ويصارمها صرام فوارس المقانب و هذه المباحث مهينة
-روايت-از قبل-1-روايت-2-ادامه دارد
[ صفحه 58]
فإن أهملها الباحث استظهرت عليه و إن صمد لها رآها دون العزم الناهض فيما يقصد إليه تهوين منعت منه الحكمة والاعتبار واستعداد يخالطه التصغير والاحتقار فالقريحة معه إذن بين متجاذبين ضدين ومتداعيين حربين و ذلك مادة العناء وجادة الشقاء.
-روايت-از قبل-248
و ليس العلي في منهل لذ شربه || ولكن بتتويج الجباه المتاعبا
مزايا لها