- هوية الكتاب
- المجلد 1
- تقديم :
- مفهوم الاعجاز :
- الرسالة الالهية والامامة غير مستغنية عن المعجزات :
- عناوين المقدمة
- الباب الاول
- الباب الثانی
- الباب الثالث
- الباب الرابع
- الباب الخامس
- الباب السادس
- الباب السابع
- الباب الثامن
- الباب التاسع
- الباب العاشر
- الباب الحادي عشر
- الباب الثاني عشر
- الباب الثالث عشر
- فهرس الجزء الأول من كتاب الخرائج والجرائح
- جدول الخطأ والصواب
- کتب صدرت محققة من مؤسسة الامام المهدی
- المجلد 2
- هوية الكتاب :
- الباب الرابع عشر-في أعلام النبی صلی الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام
- اشارة
- فصل- فی أعلام رسول الله صلّی الله علیه وآله
- فصل-في ذكر أعلام فاطمة البتول عليها السلام
- فصل-في أعلام أمير المؤمنین علیه السلام
- فصل-في أعلام الامام الحسن بن أمير المؤمنين عليهما السلام
- فصل-في أعلام الامام الشهيد الحسين بن علی بن ابی طالب عليهما السلام
- فصل-في أعلام الامام علي بن الحسين عليهما السلام
- فصل-في أعلام الامام محمّد بن على بن الحسين الباقر عليهم السلام
- فصل-في أعلام الامام أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام
- فصل-في اعلام الامام موسی بن جعفر عليهما السلام
- فصل- في أعلام الإمام علی بن موسی الرضا عليهما السلام
- فصل-في أعلام الامام محمّد بن على التقى عليهما السلام
- فصل-في اعلام الامام علی بن محمّد النقی علیهما السلام
- فصل-في أعلام الحسن بن على العسكري عليهما السلام
- فصل- في أعلام الإمام وارث الانبياء والاوصیاء، حجة الله على خلقه، صاحب المرئي والمسمع «م ح م د» بن الحسن المهدي عليه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها صاحب الزمان عليه السلام
- الباب الخامس عشر- في الدلالات والبراهين على صحة أمامة الاثني عشر اماماً عليهم الصلاة والسلام
- الباب السادس عشر-في نوادر المعجزات
- الباب السابع -عشر فی الموازاة بین معجزات نبیّنا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) و معجزات أوصیائه (علیهم السلام) و معجزات الأنبیاء (علیهم السلام)
- إشارة
- باب –الکلام علی الخرمیة القائلین بتواتر الرسل بعد نبیّنا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ)
- باب في معجزات محمد و أوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام من جهة الاخلاق
- باب-في موازاة النبیّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) و الأئمة من أهل بيته (علیهم السلام) للانبياء في المعجزات وغيرها
- باب-في أنّ معجزات النبیّ صلی الله عليه و آله و الائمة من آله عليهم السلام ليست ببدع ، فقد كان قبلهم للانبياء عليهم السلام والاوصياء معجزات
- فهرس الجزء الثاني من كتاب الخرائج والجرائح
- جدول الخطأ والصواب
- المجلد 3
- هویۀ الکتاب
- الباب الثامن عشر
- الباب التاسع عشر: في الفرق بين الحيل والمعجزات
- اشارة
- باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها و كيفية التوصل الى استعمالها ، وذكر وجه اعجاز المعجزات
- باب في الفرق بين المعجزة و الشعبذة
- باب في مطاعن المعجزات و جواباتها و ابطالها
- باب في مقالات المنکرین للنبوات أو الأمامة من قبل الله و جواباتها وابطالها
- باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر ، ومن لا يقول و الكلام عليهما
- الباب العشرون : في علامات و مراتب نبينا وأوصيائه
- اشارة
- فصل في علامات نبيّنا محمد (صلی الله عليه و آله وسلم )و وصيّه وسبطيه الحسن و الحسين (علیهم السلام) تفصيلا وفي جميع الأئمّة(علیهم السلام) من ذريّة الحسين جملة
- باب فی العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك ، وما سبح ملك
- باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان و آبائه عليهم السلام
- باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدی ومعه عليه السلام
- الفهارس العامة :
- اشارة
- 1 - فهرس الآيات القرانية
- 2 - فهرس أسماء الأنبياء والملائكة عليهم السلام
- 3 - فهرس أسماء المعصومين الأربعة عشر
- 4-فهرس الرواة والاعلام
- 5- فهرس الکتب الواردۀ فی المتن
- 6 - فهرس الفرق والقبائل والطوائف
- 7 - فهرس الأماكن والبقاع
- 8 - فهرس الايام والوقائع
- 9 - مصادر التحقيق
- 10 - فهرس الجزء الثالث من كتاب الخرائج والجرائح
- جدول الخطأ والصواب
من يقوم بالاعجاز (باذن اللّه) ؟
لقد صرح القرآن الكريم بأسماء بعض من اصطفاهم الله و أيدهم ووهبهم الأذن على القيام بأعمال اعجازية، وقد اقتضت الحكمة الالهية أن يخص كل واحد من رسله وأوصيائه في مختلف العصور بآ یات باهرة، ومعجزات ظاهرة .
ألا ترى في القرآن الكريم أحوال هؤلاء الانبياء والمرسلين والاوصیاء : نوح، هود صالح ، ابراهيم ، موسی، عیسی ، داود ، سليمان : الى خاتم الانبیاء، كلهم كانوا يبلغون رسالات الله، و يتلون آیاته من أنباء الغيب والوحي، وهم الادلاء على مرضاة الله، وجاءوا بآيات بينات ومعجزات في كل عصر بما شاء الله و أذن لهم ، دليلا على صدقهم.
والمعجزات كثيرة منها: ما في آيات ابراهيم عليه السلام، بصیر ورة النار برداً وسلاماً له ، واحياء الطيور على يده.
وفي آيات موسی علیه السلام اذ قال الله تعالى له : ألق ما في يدك (عصاك ) فاذا هي حية تسعى ، تلقف ما كانوا يأفكون ، وما سحروا به أعين الناس .
وفي تسع آيات بينات له منها : سيلان الدم(1) من غير أن يصيب حيواناً ذا نفس سائلة.
وفي آيات عیسی علیه السلام باحياء الموتى من القبور البالية ، وصيرورة الطين طيراً كما خلق الله «آدم» من تراب .
وفي آية داود عليه السلام بالانة الحديد له من غير أن تذيبه نار .
وفي تسخیر قوی الجن والانس والطير في ملك سليمان عليه السلام، و سیره على عرشه ومن حوله بما كان غدوها شهر، ورواحها شهر، وعلمه بمنطق الطیر .
و في اتيان و زیره «آصف» عرش ملكة سبأ من قبل أن يرتد اليه طرفه بلا أي جهاز .
هذه و أمثالها معجزات الانبياء، و آيات الله تصديقاً لرسالتهم عن رب العالمين الذي يقول لشيء: «كن. فیکون» .
ص: 2