- اشارة
- نظرة في الكتاب
- ما يلفت نظر المتكلم إليه من خطة الكتاب- تراجع المصنف عما كان عليه من الانحراف عن أبي حنيفة و سبب هذا و ذالك
- ما يجده المحدث فيه مما يجلو سر ما في كتب الجرح و التعديل من المغالاة في الكلام على كثير من أعلام العلماء
- مبدأ كتاب «الاختلاف في اللفظ» و افتتان الناس في عهد ابن قتيبة بأهواء مردية
- رغبة الأئمة الصادقة في أن لو كان ناب عنهم آخرون في الافتاء- سد الظاهرية على أنفسهم باب الاجتهاد و الرأي بمتابعتهم بدعة النظام في نفي القياس الفقهي
- إفراط قوم من مثبتي القدر في معاكستهم و وقوعهم في الجبر المحض كتفريط هؤلاء في النفي
- وجه كون القدر سرا- بيان بديع و حقائق ملموسة تقضي بالاعتراف بالقدر في الكون- عدل القول في القدر و مبلغ العلم البشري في ذلك
- تعمق بعض أهل النظر في نفي التشبيه إلى أن بلغوا إلى حد نفي المصادر مع ورود الصفات
- قولهم في وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي و مناقشة المؤلف معهم
- اقتصار المصنف على معنى السرير من معاني العرش و استشهاده بشعر أمية أيضا و الكلام فيه
- معنى الكرسي- و قول بعض الجهمية في تأويل خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ
- الكلام على حديث «إن قلب المؤمن بين إصبعين ..»
- بحث مهم في الألفاظ التي تطلق على الخلق بمعان معروفة بينهم
- عارضة الإفراط في نفي لوازم الجسمية بالإفراط في القول بالتشبيه المحض و الاقطار و الحدود
- عدل القول في الأخبار الواردة في الصفات
- انتهاء القول إلى الغرض من هذا الكتاب من إختلاف أهل الحديث في اللفظ بالقرآن
- ادعاء قوم من منتحلي السنة أن الإيمان غير مخلوق
- زعم قوم أن روح الإنسان غير مخلوق
- مناظرة المصنف مع بعض الجهمية
- منتهى الاختلاف في اللفظ
- الفهرس العام لمباحث الكتاب
الاختلاف في اللفظ و الرد علي الجهمية و المشبهة
اشارة
سرشناسه : ابن قتيبه ، عبدالله بن مسلم ، ق 276 - 213
عنوان و نام پديدآور : الاختلاف في اللفظ و الرد علي الجهميه و المشبهه / تاليف ابي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبه الكاتب الدنيوري
مشخصات نشر : بيروت : دارالكتب العلميه ، م 1985 = . ق 1405 = . 1364.
مشخصات ظاهري : ص 63
يادداشت : كتابنامه بصورت زيرنويس
يادداشت : عربي
موضوع : جهميه ، دفاعيه ها و رديه ها
رده بندي كنگره : BP203/6 /الف 17الف 3 1364
شماره كتابشناسي ملي : م 81-20648
نظرة في الكتاب
نظرة في الكتاب
كتاب «الاختلاف في اللفظ» و الرد علي الجهمية و المشبهة مما خبأه الدهر عن أعين كثير من المشغوفين بآثار الأقدمين من زمن بعيد، و قد انتظم الآن بتوفيق الله في سلك المطبوعات فأصبح بمتناول كرام القراء. و هو من أواخر مؤلفات الامام أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري الفارسي الكاتب المشهور، يهم المتأدب و من يعني بتاريخ تطورات العلوم كما يهم المتكلم و الفقيه و المحدث.
فالمتأدب يجد ابن قتيبة لا يأنف في كتابه هذا ان يعيد بعض جمل سبق تدوينها في كتاب آخر له بنصها و فصلها فيستنتج من ذلك انه كان في غاية من التروي في تخير الفاظ يعرب بها عن معان لم يتعجل في تنسيقها بمراعاة أدق الملاحظات في التأثير علي السامع، و بعد هذا التأنق يعز عليه ان يعدل عن هذه القوالب المتخيرة اذا لزمت افادة تلك المعاني المفرغة فيها ثاني مرة بخلاف الجاحظ و غيره من اصحاب الأقلام السيالة في عهده.
و من يعني بتاريخ العلوم يغتبط به كحلقة مفقودة من حلقات سلسلة وثائق التتبع القهقري يظفر بها الباحث فيجد فيها ما ينير كثيرا من النواحي المظلمة في وجوه تعرف ارتباط تلك الحلقات بعضها ببعض و ما يكشف