- اشارة
- مقدمة
- (1) علم التجويد نشأته و معالمه الأولى
- مقدمة
- المبحث الأول الدراسات الصوتية العربية قبل أبي مزاحم الخاقاني
- المبحث الثاني أبو مزاحم الخاقاني (حياته و قصيدته في التجويد)
- المبحث الثالث تأثير قصيدة الخاقاني في جهود اللاحقين
- اشارة
- 1- قصيدة أبي الحسين الملطي (ت 377 ه) في معارضة قصيدة الخاقاني:
- 2- قصيدة محمد بن أحمد العجلي في معارضة قصيدة الخاقاني أيضا:
- 3- كتاب «التنبيه على اللحن الجلي و اللحن الخفي»:
- 4- كتاب شرح قصيدة أبي مزاحم الخاقاني:
- 5- مقدمة في الوقف و الابتداء (تسمى بنظام الأداء).
- 6- كتاب في التجويد
- 7- فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة في ضروب العلم و أنواع المعارف، الشيخ أبو بكر محمد بن خير الأموي الإشبيلي (502- 575 ه):
- 8- عمدة المجيد و عدة المفيد في معرفة التجويد «2».
- 9- المفيد شرح عمدة المجيد
- 10- شرح الواضحة في تجويد الفاتحة
- المبحث الرابع أول المؤلفات في علم التجويد بعد القصيدة الخاقانية
- المبحث الخامس مصطلح (علم التجويد)
- (2) مناهج كتب تعليم قواعد التلاوة «1»
- (3) إخفاء النون حقيقته الصوتية و طريقة أدائه لدى القراء المعاصرين
- (4) إخفاء الميم في النّطق العربي
- (5) قضيّة الضّاد في العربيّة
- (6) اللّحن الخفيّ في الدّرس الصّوتيّ العربيّ «1»
- المصادر
أبحاث في علم التجويد
اشارة
نام كتاب: أبحاث في علم التجويد
نويسنده: غانم قدورى الحمد
موضوع: تجويد
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار عمار
مكان چاپ: عمان
سال چاپ: 1422 / 2002
نوبت چاپ: اوّل
مقدمة
مقدمة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد، و على آله و صحابته أجمعين. و بعد:
فإن الصحوة الإسلامية المباركة المعاصرة تستهدي بالقرآن الكريم، و صارت تلاوته شعارا لها، و نورا تستضي ء به في مسيرتها، و تنوعت وسائل تعليم أحكام التلاوة، فمنها كتب علم التجويد، و منها الأشرطة الصوتية المسجلة، و منها الأشرطة المرئية و المسموعة، و منها حلقات التعلم على يد المشايخ و المعلمين.
و المتأمل في كتب تعليم قواعد التلاوة المؤلفة في السنين الأخيرة خاصة، و المستمع لأداء المرتلين من جيل الشباب على وجه الخصوص، تستوقفه ملاحظات و ظواهر تتعلق بتلاوة القرآن، و بأحكام التلاوة المدونة في كتب علم التجويد، فهناك تباين ظاهر بين أداء بعض الأحكام و طريقة وصفها في كتب التلاوة، كما أن هناك اختلافا بين نطق عدد من الأصوات و طريقة وصفها في الكتب.
و كان ذلك قد لفت نظري منذ سنوات، و كتبت عدة أبحاث، في فترات متتابعة، تعالج بعضا من تلك الظواهر، و صارت عندي قناعة بضرورة اعتناء القائمين على أمر تعليم تلاوة القرآن بتلك القضايا، حتى تلتقي كلمتهم على رأي موحد فيها، و حتى تتوحد صور الأداء فيها، و تعاد صياغة ما كتب عنها في كتب التلاوة، صيانة للقرآن الكريم من تطرق الاختلاف إلى تلاوته.
و لا شك في أنّ قراءة القرآن سنّة يأخذها الآخر من الأوّل، و تعتمد على المشافهة و التلقي، لكن- كما يقول الشيخ محمد المرعشي المتوفى سنة 1150 ه:
«لما طالت سلسلة الأداء تخلل