- اشارة
- مقدمة السيد محمد رشيد رضا
- مقدمة المحقق
- مقدمة المؤلف
- القول في التجنيس
- فصل في قسمة التجنيس و تنويعه
- المقصد
- تعريف الاستعارة
- تقسيم الاستعارة
- القول في الاستعارة المفيدة
- فصل
- فصل
- فصل
- فصل
- فصل
- فصل
- فصل في مواقع التمثيل و تأثيره
- فصل
- فصل هذا فن آخر من القول يجمع التشبيه و التمثيل جميعا
- فصل
- فصل في التشبيه المتعدّد و الفرق بينه و بين المركّب
- فصل هذا فنّ غير ما تقدّم في الموازنة بين التشبيه و التمثيل
- فصل في الفرق بين الاستعارة و التمثيل
- فصل
- فصل في الأخذ و السرقة و ما في ذلك من التعليل، و ضروب الحقيقة و التخييل
- فصل نوع آخر في التعليل
- فصل في تخييل بغير تعليل
- فصل في الفرق بين التشبيه و الاستعارة
- فصل «في الاتّفاق في الأخذ و السّرقة و الاستمداد و الاستعانة»
- فصل «في حدّي الحقيقة و المجاز»
- فصل «في المجاز العقلي و المجاز اللغوي و الفرق بينهما»
- فصل
- هذا كلام في ذكر المجاز و في بيان معناه و حقيقته
- فهارس الكتاب
أسرار البلاغة في علم البيان
اشارة
نام كتاب: أسرار البلاغة في علم البيان
نويسنده: عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجانى
موضوع: اعجاز بيانى
تاريخ وفات مؤلف: 471 ق
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار الكتب العلمية
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1422 / 2001
نوبت چاپ: اوّل
مقدمة السيد محمد رشيد رضا
مقدمة السيد محمد رشيد رضا
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ فله الحمد أن علم، و الشكر على ما أنعم، و منه الصلاة و التسليم، على نبيه الرءوف الرحيم، الذي جاء بتوحيد اللغة و الدين، و جعل الكتاب و الحكمة في الأميين، فكانوا بذلك أئمة و كانوا هم الوارثين.
الإنسان يمتاز بالعلم، و إنما العلم بالتعلم، و التعلم باللغة، و اللغات تتفاضل في حقيقتها و جوهرها بالبيان، و هو تأدية المعاني التي تقوم بالنفس تامة على وجه يكون أقرب إلى القبول و أدعى إلى التأثير. و في صورتها و أجراس كلمها بعذوبة النطق، و سهولة اللفظ و الإلقاء، و الخفة على السمع. و إن للغة العربية من هذه المميزات الميزان الراجح، و الجواد القارح، يعرف ذلك من أخذها بحق، و جرى فيها على عرق، فكان من مفرداتها على علم، و ضرب في أساليبها بسهم. و من آية ذلك لعير العارف، أن أولئك الشراذم و الأوزاع من أهلها قد حملوها إلى الأمم التي كان للغاتها في العلوم قدم، و لم يحملوهم عليها بالإلزام، و لا بالتعليم العام. و كان من أمرها مع هذا أن نسخت بطبيعتها لغة المصريين من مصرهم، و الرومانيين من شامهم، و استعلت على الفارسية العذبة في مهدها و موطنها، و امتد شعاعها إلى الأندلس في غربي أوربة.
بعد ما طاف ساحل إفريقيا الشمالي، و إلى جدار الصين من الشرق- كل ذلك في زمن قريب لم يعرف في