- اشارة
- الإهداء
- حبّ الله نماذج وصور [1]
- على أبواب الحبّ
- [تمهيد]
- ـ باب ( أحبّ الناس إلى الله )
- ـ باب ( أحبّ الأعمال إلى الله )
- ـ باب ( عبادة المحبّين )
- ـ باب ( إذا أحبّ الله عبداً )
- ـ باب ( علامة حبّ الله )
- ـ باب ( من شرائط الإيمان حبّ الله )
- ـ باب ( حبّ الله وحبّ الدنيا لا يجتمعان )
- ـ باب ( محبّ الله يغفر له )
- ـ باب ( كيف يعرف العبد أنّ الله يحبّه )
- ـ باب ( الناس يحبّون حبيب الله )
- ـ باب ( كيف ندعو الناس إلى حبّ الله )
- ـ باب ( الحبّ في الله )
- ـ باب ( حبّ النبيّ المصطفى وأهل بيته الأطهار )[1]
- و في محبّة أهل البيت وأمير المؤمنين (عليهم السلام)
- [توضيح]
- ـ باب وجوب طاعة النبيّ (صلى الله عليه وآله) وحبّه والتفويض إليه ( البحار 17 / 1 )
- ـ باب أنّ حبّهم علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبث الولادة
- ـ باب حبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) علامة الإيمان ، وبغضه علامة النفاق
- ـ باب ما ينفع حبّهم فيه من المواطن ( 27 / 157 ) ( 38 / 68 )
- ـ باب فيه أ نّه يسئل عن حبّهم وولايتهم في يوم القيامة ( 27 / 311 )
- ـ باب ما يحبّهم من الدوابّ والطيور ( 27 / 261 )
- ـ باب في أ نّه لا ينفع مع عداؤهم عمل صالح ، ولا يضرّ مع محبّتهم وولايتهم ذنب غير الكبائر ( 28 / 61 )
- ـ باب في أنّ محبّيهم ثلاث طبقات : من أحبّهم في العلانية ، ومن أحبّهم في السرّ ، ومن أحبّهم في السرّ والعلانية ( 68 / 131 )
- ـ باب فضل حبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ( 7 / 221 ) ( 39 / 277 )
- ـ باب ثواب حبّهم ونصرهم وولايتهم وأ نّها أمان من النار ( 27 / 73 )
- ـ باب أنّ عليّاً (عليه السلام) كان أخصّ الناس برسول الله وأحبّهم إليه
- ـ باب خبر الطير وأنّ عليّاً أحبّ الخلق إلى الله ( 38 / 348 )
- 14 ـ باب قوله تعالى : ( فَسَوْفَ يَأتي اللهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) في عليّ (عليه السلام)
- ـ باب في بيان أنّ جميع أنبياء الله ورسله وجميع الملائكة وجميع المؤمنين كانوا لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) محبّين ( 39 / 194 )
- 16 ـ باب أ نّه لو اجتمع الناس على حبّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ما خلق الله النار ( 39 / 246 ) ( 42 / 44 )
- ـ باب ( المرء مع من أحبّ )
- المناجاة الثامنة ـ مناجاة المريدين
- المناجاة التاسعة ـ مناجاة المحبّين
- لقطات و نماذج من الحبّ و العشق الإلهي
- خاتمة المطاف - الإمام الحسين (عليه السلام) سيّد المحبّين
المذكّر أحبّاء ، وحباب الماء تكسّر الموج الصغار ، والحُباب ضرب من الحيّات ، ويقال أحبّ البعير إحباباً إذا لصق بالأرض فلم يبرح ، والحبّة بذر والحَبُّ معروف من الحنطة والشعير ، والحَبُّ بزور الرياحين ومن هذا الباب : حبّة القلب سويداءه ، ويقال ثمرته ، ويأتي وصف القِصَر ، فالحبحباب الرجل القصير ، والحَبَب تنضّد الأسنان ، والحَباب من الماء النفاخات ، والمحبّة أبلغ من الإرادة ، والاستحباب أن يتحرّى الإنسان في الشيء أن يحبّه.
والحبّ مجرّداً : استعماله الصحيح في الفصيح أن يكون لازماً ، كالتعب والبغض ، يقال : تَعِبَ وبَغُض وحَبَّ أي صار تعباً وبغيضاً وحبيباً . وبهذا المعنى استعملت في الآيات الكريمة ، كقوله تعالى :
( رَبِّ السِّجْنُ أحَبُّ إلَيَّ )[1].
( وَمَساكِنَ تَرْضَوْنَها أحَبُّ إلَيْكُمْ )[2].
( لَيُوسُفُ وَأخوهُ أحَبُّ إلى أبينا مِنَّا )[3].
أي أشدّ في كونه حبيباً.
( قَدْ شَغَفَها حُبَّاً )[4].
أي قد شغفها الفتى من كونه حبيباً لها.
( وَتُحِبُّونَ المالَ حُبَّاً جَمَّاً )[5].
أي من جهة كونه حبيباً.
ويأتي الحبّ بمعنى الإحباب ، فهو متعدٍّ بمعنى جعله حبيباً ، وميله إليه مع العلاقة ، والإحباب من الله تعالى لطف وتوجّه وإحسان وإكرام وإفضال ، وعدمه منه تعالى قطع تلك الألطاف والمراحم ، نعوذ به منه.
( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدينَ )[6].
( وَاللهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ )[7].
( وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّار أثيم )[8].
( فَإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ )[9].
( وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمينَ )[10].
( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالا فَخوراً )[11].
( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ خَوَّاناً أثيماً )[12].
( لا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ )[13].
وأمّا التحبيب فهو إحباب إذا كان النظر إلى جهة الوقوع . وأمّا الحَبّ فهو من ذلك