- اشارة
- بين يدي الكتاب
- مقدّمة
- تمهيد عصر الحاكم
- الباب الأول حياة الحاكم و آثاره
- الباب الثاني مدخل الى تفسير الحاكم
- الباب الثالث منهج الحاكم في تفسير القرآن
- الفصل الأوّل قاعدة الحاكم الفكريّة و محوره في تفسيره
- الفصل الثاني قواعده الأساسيّة في التفسير
- تمهيد: بين التفسير و التأويل
- أولا: الأصل الجامع لقواعده في التفسير
- ثانيا: قواعده الأساسيّة في التفسير
- الفصل الثالث حدوده في التأويل
- الفصل الرّابع أثر منهجه العقلي و ثقافته الكلامية في تفسيره
- الباب الرابع طريقة الحاكم في تفسيره و آراؤه في علوم القرآن
- الباب الخامس مكانة الحاكم و أثره في التفسير
- مصادر البحث
- محتويات الكتاب
- كتب للمؤلف
الحاكم الجشمي و منهجه في التفسير
اشارة
عنوان و نام پديدآور : الحاكم الجشمي و منهجه في تفسير القرآن
عدنان زرزور
مشخصات نشر : دمشق: موسسه الرساله، 1392ق=1972م
مشخصات ظاهري : 510ص
وضعيت فهرست نويسي : در انتظار فهرستنويسي (اطلاعات ثبت)
يادداشت : چاپ اول
شماره كتابشناسي ملي : 2142943
بين يدي الكتاب
اشارة
ربّ يسّر و أعن بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه، و الصلاة و السلام على سيدنا رسول اللّه.
هذه كلمة سريعة أردت أن أضمنها- بين يدي طبع هذا البحث- طرفا من الأسباب الأساسية التي دعتني إلى اختيار هذا الموضوع، و طرفا آخر من الفكرة التي انتهيت إليها- بعد مراجعات ليست بالقصيرة- في موضوع الفرق و الخلاف في تاريخ الإسلام.
- 1-
قصدت من هذا البحث- أولا- إلى مزيد من التعرف و الاطلاع على جوانب المكتبة العربية الإسلامية، و بخاصة ذلك الجانب البعيد الذي ما زال مجهولا حتى الآن، و الذي قدّرت أنه يسهم في إغناء الفكر الإسلامي و الإنساني المعاصر ... و ذلك عن طريق دراسة كتاب خطي هام- تمهيدا لتحقيقه و نشره- و شخصية علمية بعيدة الأثر في أهم جانبين من جوانب الفكر الإسلامي: التفسير و علم الكلام ...
يقدم لنا كتاب الحاكم الجشمي في تفسير القرآن- كما سيرى القارئ
الحاكم الجشمي و منهجه في التفسير، ص: 4
في هذه الرسالة- أجمع صورة و أدقها و أكثرها أمانة كذلك .. للطريقة التي تناول بها المعتزلة و أهل الرأي القرآن الكريم بالتفسير و الشرح، كما يدلنا على مدى اعتماد المعتزلة على نصوص القرآن في آرائهم و مذاهبهم ...
و على تفريقهم بين ما يدخله التأويل من الآيات، و ما لا يدخله التأويل ..
و على نظرتهم الدقيقة إلى المعارف ما يعرف منها من جهة الشرع، و ما يعلم منها من جهة العقل، و ما يصح أن يعلم منها من كل واحد من الطريقين.
و يدلنا هذا الكتاب أيضا على ذلك التفاعل الحي بين التابعين و رجال السلف من جهة، و بين شيوخ المعتزلة الأوائل من جهة أخرى .. و على مدى