- اشارة
- المقدمة
- في الحث علي الكتابة والتكاتب
- فيما يليق بالكتابة والتكاتب
- في التوحيد والإيمان
- كتابه إلي عبد الرحيم القصير في جوابه عن بعض المسائل
- كتابه لزرارة في جزاء المشرك وغير المشرك
- في أهل البيت
- في بعض رسائله، مكان أمير المؤمنين من رسول الله
- املاؤه علي حمزة بن الطيار في حجج الله علي خلقه
- كتابه إلي محمد بن إبراهيم في فضل أهل البيت
- كتابه إلي أبي الخطاب في فضل أهل البيت
- كتابه إلي رجل في صفة علمهم
- كتابه إلي رجال في بغداد في الإقرار بأنه عبد من عبيد الله
- كتابه إلي رجل في ولايتهم علي الجن
- كتابه إلي بعض الناس في بيان أفضل الأعمال
- املاؤه علي ابنه موسي في طلب إكمال بيتين قالهما في الحكمة
- املاؤه لحمزة الطيار في لزوم السؤال من أهل الذكر
- رسالته في القرآن وتفسيره
- رسالته إلي أصحاب الرأي والقياس في المقائيس والرأي
- في المواعظ
- رسالته إلي شيعته وأصحابه فيما يجب أن يكونوا عليه
- كتابه إلي الشيعة في حثهم علي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- كتابه إلي رجل في النهي عن المماراة والجدال والكسل
- كتابه إلي المنصور في جوابه في تميز من يريد الدنيا ومن يريد الآخرة
- كتابه إلي رجل في المنافق والسعيد
- كتابه لسفيان الثوري في ما أمر النبي بالنصيحة لأئمة المسلمين
- كتابه للنجاشي عامل الأهواز في بعض ما يلزم الوالي
- كتابه إلي عبد الله بن معاوية من مواعظه القصار
- رقعة له في المواعظ
- كتابه إلي سكين النخعي في الزهد
- كتابه إلي مسمع في الحث علي اتخاذ مسجد في البيت
- كتابه إلي النجاشي في فضل إدخال السرور علي المؤمنين
- كتابه إلي رجل من كتاب يحيي بن خالد في فضل إدخال السرور علي المؤمنين
- كتابه إلي مسمع في البغي
- في المكاتيب الفقهية
- كتابه إلي الحسين بن عبيد في اغتسال رسول الله
- ما كتبه في حاشية كفن إسماعيل
- كتابه إلي زرارة في الصلاة / لباس المصلي
- كتابه إلي رجل في صلاة الجماعة
- كتابه إلي رجل في صلاة الليل
- كتابه إلي عمر بن أذينة في الصوم
- كتابه إلي سنان في الجنابة في شهر رمضان
- كتابه لعمر بن أذينة في الزكاة/ عمل الناصبي
- كتابه إلي ابن مسكان في الخصي
- كتابه لحفص بن غياث في تزويج المشركات / أحكام الأُساري
- كتابه إلي أبي بصير في الخمس
- كتابه في الغنائم و وجوب الخمس
- كتابه إلي حفص بن غياث في قسمة الغنيمة
- املاؤه لعجلان أبي صالح في الصدقة
- كتابه إلي عمر بن أذينة في الحج والعمرة
- كتابه إلي علي بن أبي حمزة في الإحرام
- كتابه إلي الإمام الكاظم في كتمان الشهادة
- كتابه إلي عذافر في التجارة
- كتابه إلي عمر بن أذينة في الشراء والبيع
- كتابه إلي رجل في الشراء والبيع
- كتابه لجميل بن صالح في النذر
- كتابه لعمر بن أذينة في الذبائح والأطعمة
- كتابه إلي شهاب في الذبح
- رسالته إلي بعض خلفاء بني أمية في فضل الجهاد
- كتابه إلي حفص بن غياث في الجزية عن النساء
- املاؤه في مسألة راجعة إلي المنصور في القتل
- كتابه إلي عبد الرحمان بن سيابة في الجناية
- كتابه لعمر بن أذينة في الجنايات علي الحيوان
- كتابه لغلامه في العتق / ما يتصف به العبد لكي يعتق
- في وصاياه
- وصيته إلي أبي أسامة لمحبيه
- وصيته لعبد الله بن جندب في الحث علي العبودية والتحذير من الشيطان
- وصيته إلي بعض من شيعته في التقوي وإحياء أمرهم
- كتابه إلي رجل من أصحابه في التقوي
- في وصيته إلي ولده في التقوي
- وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان الحث علي مكارم الأخلاق والتحذير من رذائلها
- وصيته إلي عمار بن مروان في مكارم الأخلاق
- وصيته إلي عمرو بن سعيد بن هلال في مكارم الأخلاق
- وصيته إلي بعض من شيعته في مكارم الأخلاق
- وصيته إلي بعض من شيعته في كيفية الدعوة إليهم
- وصيته إلي بعض من شيعته في ما ينبغي أن يكونوا عليه
- وصيته للمفضل فيما أوصي به شيعته
- وصيته لعنوان البصري في أن العلم لا يأتي إلا بعد العبودية
- وصيته إلي قوم من أصحابه في الهداية
- وصيته لابنه موسي بن جعفر في بيان جزاء الأعمال
- وصيته إلي ولده عند دخول شهر رمضان
- اشارة
- ومن وصيته لرجل في أفضل الوصايا
- وصية محكمة موجزة في السرائر
- عقاب من استخف بصلاته
- وصيته إلي سفيان الثوري
- مفتاح الرزق
- من مواعظه
- اشارة
- تكملة فيما أمر به شيعته وأصحابه
- في مكارم الأخلاق
- في حسن المعاشرة
- في الورع
- في علة سهولة النزع وصعوبته علي المؤمن والكافر
- في الصبر، واليسر بعد العسر
- في الحلم والعفو
- في النهي عن القول بغير علم والافتاء بالرأي
- في المجالسة والمرافقة
- في تزاور الإخوان
- في تذاكر الإخوان
- في الشكوي للإخوان
- في أن الشيعة هم أهل دين الله وهم علي دين
- الولاية
- في السكوت والكلام وموقعهما
- في الحسنات بعد السيئات
- في الكتمان
- في أحوال الشاب
- في الحب إلي الإخوان
- في البذاء
- في التفتيش عن أحوال الناس
- في الدعاء
- دعاء من صحيفة عتيقة إلي زرارة فيه دعاء علي بن الحسين للمهمات
- املاؤه لعمرو بن أبي المقدام في دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة
- كتابه إلي عبد الرحمان بن سيابة في دعوات موجزات لجميع الحوائج
- كتابه لداوود بن زربي في الدعاء للعلل والأمراض
- املاؤه لبعض التجار في طلب الرزق
- املاؤه لأصحابه في عوذة لجميع الأمراض
- املاؤه لمحمد بن عبيد الله الإسكندري حرزه الجليل ودعاؤه العظيم
- في امور شتي
- كتابه إلي المفضل إن الله ينصر دينه بمن يشاء
- كتابه إلي بعض أصحابه إن الله ينصر دينه بمن يشاء
- كتابه لرجل في شراء دار في الجنة
- كتابه إلي المفضل بن عمر الجعفي في عبد الله بن أبي يعفور
- كتابه إلي المفضل بن عمر علة كون الشتاء والصيف
- كتابه إلي جابر بن حسان (حيان) في الطب
- كتابه إلي محمد وهارون ابني أبي سهل في علم النجوم
- في التداوي بالتفاح
- حسن الختام
- پاورقي
مكاتيب الامام الصادق عليه السلام
اشارة
المؤلف: علي الاحمدي الميانجي
الناشر : علي الاحمدي الميانجي
الطبعة: الاولي
طبع في سنة: 1427 ق / 1385 ش
المقدمة
اشاره
في أعقاب انبلاج فجر الإسلام في ربوع شبه جزيرة العرب، وبعدما سطع نوره واتّسع نطاقه إلي ربوع اُخري من المعمورة، وامتدّ زاحفاً إلي أقصي الأرجاء، وتمسّكت به الاُمم ونظرت إليه باعتباره ديناً جاء لينتشل الناس من الظلمات إلي النور. وفي عهد حياة الرسول صلي الله عليه وآله كان الناس يهرعون إليه صلي الله عليه وآله في الملمّات وفي كلّ ما يستعصي عليهم، في شتّي جوانب الحياة؛ يلتمسون عنده جواب ما يجهلون من اُمور دينهم ودنياهم، وأمّا الذين كانوا في مناطق نائية ويتعذّر عليهم الوصول إليه، فقد كانوا يتوجّهون تلقاء أصحابه الذين كان لهم نصيب من علمه، ونخصُّ بالذكر من هؤلاء الأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، الذي كان علي الدوام ملازماً لرسول الله صلي الله عليه وآله وقد أخذ عنه علم القرآن وَكلَّ معانيه ومعارفه. وفي أعقاب وفاة الرسول كان أميرُالمؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليه السلام هو الملجأ والملاذ والقادر علي حلّ المستعصيات حتّي في عهد الخلفاء. وبعد أن استشهد سلام الله عليه ضيّق أعداؤه الخناق علي أبنائه وأصحابه وشيعته، وحالوا بينهم وبين هداية وإرشاد أبناء الاُمّة. وعلي صعيد آخر هبّ اُولئك الذين باعوا دينهم بدنياهم إلي وضع الأحاديث واختلاق الروايات إرضاءً للحكام، وتنفيذاً لرغباتهم وما يخدم مصالحهم، حتّي التبس سليم الحديث بسقيمه واستعصي - حتّي علي العلماء - التمييز بين الحديث الصحيح والحديث الموضوع. واستشري هناك الفساد، حتي غدت مدينة رسول الله صلي الله عليه وآله بين عام 80 - 65 ه. بؤرة تعجُّ بالمغنّين. ويمكن القول بأنّه في المدّة بين سنة 40 للهجرة وحتّي نهاية القرن الأوّل كانت هناك ثلّة قليلة من