- اشارة
- مقدمة المؤلف
- تاريخ كربلاء منذ القدم الي القرن الثالث عشر
- كربلاء في القرن الثالث عشر
- حادثة المناخور
- حادثة نجيب باشا
- فتنة علي هدله
- وصف الحائر الحسيني
- دفن بني اسد للجثث الطاهرة
- تاريخ بناء المشهد الحسيني
- المصادر التي عول عليها المؤلف في الشجرة
- اشارة
- ترجمة الاعلام التي وردت أسمائهم في الشجرة
- محمد العابد
- تاج الدين ابراهيم المجاب
- ابوالفائز محمد الخامس
- السيد أحمد الثاني
- السيد طعمة 1
- السيد طعمة 2
- السيد طعمة 3
- السيد نعمة الله
- السيد يحيي الثاني ضياء الدين (نقيب الاشراف)
- السيد درويش
- السيد علي الثالث
- اخبار عن الحائر و زائريه في العصر العباسي الامالي للطوسي
- كرب الرشيد لقبر الحسين
- زهر الاداب للحصري
- زيارة منصور النمري
- تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي
- زيارة ابن الهبارية
- الامالي للطوسي
- هدم المتوكل لقبر الحسين
- ديوان الأبله البغدادي
- الفرج بعد الشدة للتنوخي
- نشوار المحاضرة للتنوخي
- حديث الناشيء
- اشارة
- الملاحق و المستدركات
- تعميرات الحائر الحسيني من أواخر القرن الثالث عشر الي الوقت الحاضر
- ترميم صندوق الخاتم
- ترميم الجبهة الشرقية من الصحن
- ابواب الصحن الحسيني
- تعريف بالمصادر الفارسية التي اعتمد عليها المؤلف
- تأريخ جهان كشاي الجويني
- تأريخ وصاف
- نزهة القلوب
- تزوكات تيموري
- حبيب السير
- روضة الصفا في سيرة الانبياء و الملوك و الخلفاء
- زينة المجالس
- دبستان المذاهب
- تأريخ عالم آراي عباسي
- سلطان التواريخ
- التأريخ النادري
- مجالس المؤمنين
- دلائل الدين
- تحفة العالم
- تاريخ كيتي كشا
- فوائد الصفوية
- مسير طالبي
- روضة الصفاي ناصري
- فارسنامه ناصري
- مجلد القاجارية من ناسخ التواريخ تأريخ قاجار
- زنبيل فرهاد
- رياض السياحة
- ترجمة فتوح ابن اعثم الكوفي
- الكامل البهائي
- التعريف ببعض المخطوطات العربية التي أخذ منها المؤلف
- سر السلسلة العلوية
- المجدي
- مشجر الشيخ شرف العبيدلي النسابه
- ديوان الابله البغدادي
- الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم
- شد الأزار في خط الأوزار عن زوار المزار
- عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب
- تحفة الأزهار و زلال الأنهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار
- الاستدراكات
- اضف الي المصادر التي أوردتها عن حادثة الوهابيين
- يذكر العلامة السيد جواد العاملي الغروي
- پاورقي
شكا عبدالله بن وثيمه النصري ذباب كربلاء، و قال رجل من أشجع: [ صفحه 7] لقد حبست في كربلا مطيتي و في العين حتي عاد غثأ سمينهااذا رحلت من منزل رجعت له لعمري و أيها انني لأهينهاو يمنعها من ماء كل شريعة رفاق من الذبان زرق عيونها [6] .و تناقلت الألسن أنباء الشكوي و الشعر و أحيط بعلم الخليفة عمر بن الخطاب في حينه فعند وصول كتاب سعد يخبره بما قام به، لم يرتضه للمسلمين معسكرا. و أمر سعد بتحويلهم و نقلهم منها، فحولهم سعد من كربلاء الي سوق حكمه [7] ، و يقال الي كويفة ابن عمر دون الكوفة [8] .فأغفل ذكر كربلاء بعدها. الي أن ولي أميرالمؤمنين علي سلام الله عليه الخلافة فوردها عند مسيره لحرب معاوية في سهل صفين. فوقف عندما بلغ هذه الأرض [9] و أخبر عما سيكون لولده الحسين - ع - من الحوادث [ صفحه 8] و الشئون فيها. و المستفاد من ذلك لم يكن محل موقفه الذي وقف فيه و اخبر عن ذلك سوي صحراء خالية لا أثر بها خلا بعض نخيلات [10] . علي أن هذا لا يكون دليلا قاطعا علي عدم وجود عمران و أبنية فيها. اذ من الجائز أن تكون الوقفة الشريفة علي بعض نواحيها لا نفس موقعها. أو أنه من الجائز أن أخذت الي الخراب و الدثار بعد ترك سعد بن أبي وقاص لها، و تحوله عنها الي موضع الكوفة، بعد أن سبا أهلها، فلم يسكنها أحد بعد ذلك اللهم الا بعض الصعاليك. و أخذت الي التقهقر يوما بعد يوم حتي أن قضت آخر أدوارها في زمن وجيز.هذا و رغما علي مر كرور الليالي و