- اشارة
- الاهداء
- تقديم
- ماذا يعني عاشوراء
- عاشوراء
- زيارة قبر الحسين
- فضائل زيارة عاشوراء
- قبولها مضمون من قبل الله
- من الاحاديث القدسية
- اشتمالها علي المعارف
- من المجربات
- تاريخ السلام و معناه
- الاحكام الفقهية للسلام
- ماذا يعني سلامنا علي الامام
- عبودية الامام لله
- هوية الحسين
- الوصاية
- السيادة
- ثارالله
- اصحاب الحسين
- الايثار
- الاخلاص
- حب الله و حب اهل البيت
- المصيبة العظمي
- الرابطة بينه و بين المؤمنين
- الاهداف التي اصيب الحسين من اجلها
- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
- مقارنة بين مصيبة الحسين و مصائب الأنبياء
- النبي آدم
- النبي نوح
- النبي ابراهيم
- النبي يعقوب
- النبي يحيي
- حق الحسين علي الامة
- فلسفة البكاء
- السر في استمرار البكاء علي الحسين
- المصيبة عند سكان السماء
- اللعن علي الظالمين
- ابن سعد
- شمر بن ذي الجوشن
- الامة الملعونة
- مقام الحسين عند الله
- واصبحت تربة قبر الحسين شفاء لكل داء
- حكم التبرك
- السجود علي التربة الحسينية
- الدلالات الوجدانية في انتخاب السجوع علي تربة الحسين
- معني الحجب السبع
- اجابة الدعاء عند قبره
- لا تعد ايام زيارته من عمر الزائر
- زيارة قبور الائمة
- حكمة زيارة القبور
- النبي و زيارة القبور
- فكيف بزيارة الحسين
- من يؤخذ بثار الحسين
- كربلاء و شهدائها
- التوجه بالحسين والتوسل به الي الله
- صور التوسل بالاولياء
- الاعتراض علي الاستشفاع بالموتي
- العلم يفرض التوسل
- التقوي تتمثل في اقسام
- معرفة الائمة
- معرفة الائمة لها مراتب
- الامامة و شؤونها
- المعية مع اهل البيت
- الاستقامة والثبات
- الاستعانة بالصبر والصلاة
- اجر الصابرين في الدنيا
- المقام المحمود: الشفاعة
- الشفاعة
- الشفاعة ارتباط روحاني
- ومع الامام المهدي
- استجلاب النوال من الله
- في الحياة والممات
- عود علي بدء
- تم الشرح
- پاورقي
ملامح الولاء في شرح زيارة عاشوراء
اشارة
نويسنده : السيدة ام مهدي
ناشر : السيدة ام مهدي
الاهداء
قال الله تعالي:(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاَْبْتَرُ) القرآن الكريم / سورة الكوثر.إلي الكوثر، ذلك المنبع الخير الكثير الذي لا ينتهي عطاؤه.إلي مولاتي الزهراء (عليها السلام).السلام عليكِ يااُمّاه، السلام عليكِ يابضعة الرسول.وقفتُ بين يديك ببضاعتي المتواضعة هذه التي يكلّلهاويعطّرها اسم الحسين (عليه السلام).اُقدّمها هدية لمقامك الشامخ، طامحة في ذلك قربكِ ورضاكِفاقبليها منّي.واجعليها ذخيرة لي يوم ألقي ربّي عزّوجلّ وألقاكِ.خادمتك وابنتك
تقديم
الحبّ يلعب دوراً هامّاً في حياة الإنسان، وكلّما تزداد المعرفة، يزداد الحبّ والولاء، يقول سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في دعاء عرفة: «إلهي علمتُ باختلاف الآثار وتنقّلات الأطوار، أنّ مرادك منّي أن تتعرّف إليّ في كلّ شيء حتّي لا أجهلك في شيء» [1] .فالإمام الحسين (عليه السلام)، يعلّمنا كيف نحبّ؟ ومن الذي يستحقّ الحبّ؟الحبّ في الله والبغض في الله يعني إرجاع الحبّ كلّه إلي الله سبحانه، فهو المحبوب الحقيقي ولا محبوب سواه. وهذا النوع من الحبّ يكون مصيره إلي لقاء المحبوب كما هو المعروف في الأخبار: «المرءُ مع من أحبّ» وكذلك قيل: «من أحبّ حجراً حشره الله معه يوم القيامة».فحبّ الله سبحانه وحبّ أوليائه يعمل المعجزات في حياة الإنسان، وقد يغيّر الإنسان من حال إلي أحسن الحال، ويتلقّي الحبيب آثاره الروحية والمعنوية في هذه الدنيا قبل الآخرة. يقول في ذلك محمّد بن إدريس الشافعي معبّراً عن حبّه وولائه لآل البيت (عليهم السلام):ياآل بيت رسول الله حبّكم فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُكفاكُمُ من عظيم الشّأن أنّكم من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُوحيث كان اليوم العاشر من المحرّم مسرحاً للبطولات، يتجلّي فيه التضحية والفداء ونسيان الذات في سبيل المحبوب الحقيقي، جائت «زيارة عاشوراء» لتعبّر عن تلك الحوادث