- اشارة
- ابومحمد الحسن بن علي بن ابيطالب
- مولده الشريف
- كنيته
- لقبه
- نقش خاتمه
- بوابه
- اولاده
- صفته في خلقه و حليته
- صفته في اخلاقه و اطواره
- فضائل الحسن و الحسين
- شدة حب النبي لهما و وجوب محبتهما علي كل احد و ان حبهما حب رسول الله و ان بغضهما بغضه
- جوامع مناقبهما
- مناقب الحسن شدة محبة النبي له
- سخاء الحسن
- تواضعه
- اخباره ارسال علي ابنه الحسن الي الكوفة قبل حرب الجمل
- خطبة الحسن بالكوفة
- اخباره في حرب صفين
- جعل علي الولاية في اوقافه للحسن ثم الحسين
- وصايا علي لولده الحسن
- وصية علي لولده الحسن عند وفاته
- ما فعله الحسن قبيل مقتل ابيه الي ما بعد دفنه
- خطبته بعد وفاة ابيه
- خطبته برواية الابشيهي
- بيعته بالخلافة
- المكاتبة بين الحسن و ابنعباس و معوية
- شروط الصلح
- صورة كتاب الصلح بين الحسن و معوية
- معاتبة اصحاب الحسن له علي الصلح و اعتذاره اليهم
- بعض اخبار الحسن
- ما جري بين الحسن و زياد ابن ابيه
- مناظرة الحسن و مفاخرته معوية و اصحابه
- رجوعه الي المدينة
- وفاة الحسن
- وصية الحسن بن علي الي اخيه الحسين
- كتابة العلم
- كلام له في التوحيد
- المأثور عنه في الحكم و الآداب و المواعظ و نحوها
- شيء من حكمه القصيرة منقول من تحف العقول
- المأثور عن الحسن من الشعر
- پاورقي
الحسين او وقع الاشتباه من الرواة بين الاسمين لتقارب الحروف خصوصا في الخط القديم الذي هو بغير نقط فرتب علي هذا الاشتباه ان بينهما في الميلاد ستة اشهر و عشرا و نسب ذلك الي الصادق عليه السلام ملفقا من روايتين احداهما ان بين الحمل و الولادة طهر واحد و هي صواب و الثانية ان الحسين ولد لستة اشهر و هو اشتباه و انما هو للحسن و الله اعلم و عن الواقدي ان بين ولادة الحسن و الحمل بالحسين خمسين ليلة. فلما ولد الحسن قالت فاطمة لعلي سمه فقال ما كنت لاسبق باسمه رسول الله «ص» فجاء [ صفحه 4] النبي «ص» فأخرج اليه فقال: اللهم اني اعيذه بك و ولده من الشيطان الرجيم و اذن في اذنه اليمني و اقام في اليسري و في اسدالغابة عن ابي احمد العسكري سماه للنبي «ص» حسنا و لم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية.و روي الكليني بسنده عن الصادق عليهاالسلام قال عق رسول الله «ص» عن الحسن بيده و قال بسم الله عقيقة عن الحسن و قال اللهم عظمها بعظمه و لحمها بلحمه و دمها بدمه و شعرها بشعره اللهم اجعلها وقاء لمحمد و آله (و في رواية) عق عنه بكبشين املحين.و لعل الرواية انه عق عن الحسن و الحسين بكبشين املحين كما في طبقات ابن سعد من انه عق عنهما بكبشين فوقع اشتباه في النقل، و اعطي القابلة فخذا و دينارا و حلق رأسه و امر ان يتصدق بزنة شعره فضة فكان وزنه درهما و شيئا و قيل بل امر امه ان تفعل ذلك قال ابن الصباغ فصارت العقيقة و التصدق بوزن الشعر سنة مستمرة عند العلماء بما فعله النبي