نور الابصار في الاحوال الائمة التسعة الابرار ( علیهم السلام )
اشارة
عنوان : نور الأبصار في أحوال الأئمة التسعة الأبرار
پديدآورندگان : حائري مازندراني، مهدي، 1261؟-1344.(پديدآور)
حسن صالحي(مترجم)
نوع : متن
جنس : كتاب
الكترونيكي
زبان : عربي
صاحب محتوا : موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان
توصيفگر : سرگذشت نامه هاي فردي
امامان[1]
وضعيت نشر : قم: موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387
ويرايش : -
خلاصه :
مخاطب :
يادداشت : ,ملزومات سيستم: ويندوز 98+ ؛ با پشتيباني متون عربي؛ + IE6شيوه دسترسي: شبكه جهاني وبعنوان از روي صفحه نمايش عنوانداده هاي الكترونيكيعنوان ديگر: نور الأبصار في أحوال الأئمة التسعة الأبرار من ذرية الحسين عليه و عليهم الصلوات و السلام
شناسه : oai:tebyan.net/37218
تاريخ ايجاد ركورد : 1388/12/2
تاريخ تغيير ركورد : -
تاريخ ثبت : 1389/7/4
قيمت شيء ديجيتال : رايگان
المقدمة
بقلم الاستاذ البحاثة الكبير عبد المولي الطريحي لقد فهم كل امري ء موحد، دان بالواحدانية لله الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لا شريك له في الوحدانية (جل شأنه) و النبوة لمحمد بن عبدالله بن عبدالمطلب «ص» الذي أرسله للارشاد و الهداية، و انقاذ البشر من الجهالة و الضلالة و العماية، و بقرآنه الذي جعله معجزة لذلك النبي الأمي العربي، و جعله قانونا سماويا، من أعظم القوانين نظاما و أجلها قدرا، و أعظمها نفعا، و أكملها فائدة، لينتشر العدل بين جميع الامم، في الكرة الأرضية، و قد صدع النبي (ص) بما أمره الخالق بتلك الرسالة، و آمن به كثير من البشر الذين كانوا يعبدون الاصنام و الأوثان، و لما دنا اجله، و قربت منيته أوصي المسلمين بوصايا عظيمة خالدة، فقال (اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا أبدا فاراد [ص] بالكتاب (القرآن المجيد) الخالد علي مرور السنين، و تعاقب الأحقاب و أراد بالعترة أهل بيته