- اشارة
- الاهداء: الامام محمد الباقر
- هذا الكتاب
- في سطور
- النص عليه بالخلافة
- في أحاديث الرسول الأعظم
- عبادته
- سيرته
- احسانه و كرمه
- مدرسته
- تفسير القرآن الكريم
- خطبه
- وصاياه
- حكمه
- تعدد الشموس و الأقمار
- اجوبته
- ادعيته
- من دعاء له كان يدعو به عند خروجه من الدار
- من دعاء له علمه محمد بن مسلم و قال له
- من دعاء له بعد صلاة العشاء
- من دعاء له عند النوم
- من دعاء له كان يدعو به بعد صلاة الليل
- شعره
- تعليمه عبدالملك علي سك الدراهم و الدنانير
- مع هشام بن عبدالملك
- كلمات العلماء و العظماء
- خاتمة المطاف
- پاورقي
أئمتنا: روائع من حياة الأئمة الاثني عشر (الامام الباقر علیه السلام)
اشارة
سرشناسه : دخيل، علي محمد علي
عنوان و نام پديدآور : أئمتنا: روائع من ياة الأئمة الاثني عشر/ علي محمد علي دخيل .
مشخصات نشر : بيروت: دار المرتضي، 1999م = 1420ق = 1378
مشخصات ظاهري : 2 ج.
يادداشت : عربي
يادداشت : ناشر جلد دوم كتاب دار التعارف للمطبوعات مي باشد .
يادداشت : چاپ سيزدهم
يادداشت : كتابنامه
موضوع : ائمه اثنا عشر -- سرگذشتنامه.
موضوع : ائمه اثنا عشر -- فضائل.
موضوع : اسلام -- تاريخ.
رده بندي كنگره : BP36/5 /د3الف9
شماره كتابشناسي ملي : 1038120
الاهداء: الامام محمد الباقر
يا رسول الله: هذه لمحات من حياة ولدك و سميك محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، أقدمها بين يديك رمزا لولائي لعترتك الطيبين، و تمسكا بحبل مودتهم، و أملي يا سيدي منك القبول. عبدك علي محمد علي دخيل [ صفحه 333]
هذا الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم اشراقة من حياة الامام الخامس من أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن أميرالمؤمنين عليهم السلام. فهو عليه السلام مجمع الفضائل، و منتهي المكارم، سبق الدنيا بعلمه، و امتلأت الكتب بحديثه، و لا غرو في أن يكون كذلك بعدما سماه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بالباقر - كما في حديث جابر بن عبدالله الأنصاري - لأنه يبقر العلم بقرا، أي يفجره و ينشره، فلم يرو عن أحد من أئمة أهل البيت - بعد الامام الصادق - ما روي عن الامام الباقر عليه السلام، فها هي كتب الفقه، و الحديث، و التفسير، و الأخلاق، مستفيضة بأحاديثه، مملوءة بآرائه، فقد روي عنه رجل واحد من أصحابه - محمد بن مسلم - ثلاثين ألف حديث [1] و جابر الجعفي سبعين ألف حديث [2] ، و ليست هذه بميزة له عليه السلام علي بقية الأئمة، فعقيدتنا أنهم صلوات الله عليهم متساوون في العلم، سواسية في الفضل، فهم يغترفون من منهل واحد: كتاب الله، و سنة رسوله، و ما أودع الله تعالي فيهم من العلم اللدني بصفتهم أئمة الحق، و ساسة الخلق، و ورثة الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم. نعم، الظروف التي مرت علي الامام الباقر عليه السلام كانت مواتية، فقد كانت الدولة الأموية في نهايتها واهية البنيان، منهدة الأركان، فاستغل عليه السلام الفرصة و نشر