- اشارة
- الاهداء: سيرة الامام علي بن الحسين
- هذا الكتاب
- في سطور
- النص عليه بالخلافة
- عبادته
- سيرته
- احسانه و كرمه
- عتقاوه
- خطبه
- وصاياه
- رسائله
- رسالة الحقوق
- اشاره
- حق الله
- حق الله
- حقوق الأعضاء
- حقوق النفس
- حق اللسان
- حق السمع
- حق البصر
- حق الرجل
- حق اليد
- حق البطن
- حق الفرج
- حقوق الأفعال
- حق الصلاة
- حق الصوم
- حق الحج
- حق الصدقة
- حق الهدي
- حقوق الأئمة
- حق السلطان
- حق المعلم
- حق المالك
- حقوق الرعية
- حق الرعية
- حق الرعية بالعلم
- حق الزوجة
- حق المملوك
- حقوق الرحم
- حق الأم
- حق الأب
- حق الولد
- حق الأخ
- حقوق الناس
- حق المنعم بالولاء
- حق المولي الجارية عليه نعمتك
- حق ذي المعروف
- حق المؤذن
- حق الامام
- حق الجليس
- حق الجار
- حق الصاحب
- حق الشريك
- حق المال
- حق الغريم
- حق الخليط
- حق المدعي
- حق المدعي عليه
- حق المستشير
- حق المشير
- حق المستنصح
- حق الناصح
- حق الكبير
- حق الصغير
- حق السائل و المسؤول
- حق المسؤول
- حق من سرك
- حق من أساء القضاء
- حق أهل الملة
- حق أهل الذمة
- حكمه
- اجوبته
- ادعيته أو الصحيفة السجادية
- استجابة دعائه
- شعره
- كلمات العلماء و العظماء
- قصيدة الفرزدق
- خاتمة المطاف
- پاورقي
ائمتنا : روائع من حياة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)
اشارة
سرشناسه : دخيل، علي محمد علي
عنوان و نام پديدآور : أئمتنا: روائع من حياة الأئمة الاثني عشر/ علي محمد علي دخيل .
مشخصات نشر : بيروت: دار المرتضي، 1999م = 1420ق = 1378
مشخصات ظاهري : 2 ج.
يادداشت : عربي
يادداشت : ناشر جلد دوم كتاب دار التعارف للمطبوعات مي باشد .
يادداشت : چاپ سيزدهم
يادداشت : كتابنامه
موضوع : ائمه اثنا عشر -- سرگذشتنامه.
موضوع : ائمه اثنا عشر -- فضائل.
موضوع : اسلام -- تاريخ.
رده بندي كنگره : BP36/5 /د3الف9
شماره كتابشناسي ملي : 1038120
الاهداء: سيرة الامام علي بن الحسين
يا أميرالمؤمنين: هذه صفحات من حياة حفيدك و سميك علي بن الحسين عليه السلام، أرفعها اليك و أملي يا سيدي أن تنال منك القبول. عبدك علي محمد علي دخيل [ صفحه 249]
هذا الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم لم تعرف الدنيا في عمرها الطويل أناسا كالأئمة صلوات الله عليهم فقد جمعوا المكارم كلها، و حازوا الفضائل بأجمعها، و من العجب أن لا تجتمع الأمة بأسرها علي امامتهم مع اجتماعهم علي ما يرونه فيهم من آي و حديث و ما يذكرونه لهم من علم و عمل و عبادة و زهادة و ورع و أخلاق و كرم و شجاعة و سيرة مثلي، فلا هم وافقوا الشيعة علي النص و التعيين، و أن الامامة فيهم، قد نص عليهم الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم و سماهم واحدا بعد واحد - كما مر عليك في الكتاب الأول - و لا هم رأوا الخلافة بالأفضلية، فهي حينئذ لهم و لا تتعداهم، فهم أفضل هذه الأمة نسبا، و أزكاهم حسبا، و أكثرهم علما، و أحسنهم عملا، و أسبقهم الي مكارم الأخلاق. و اهمال شطر الأمة عن الاقرار بامامة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ظلم لهم و غمز لحقوقهم التي شرعها الله والرسول، كما هي - بنفس الوقت - ظلم من الناس لأنفسهم بجحدهم الحق، و نكوصهم عن الطريق السوي مع علمهم بفضلهم و جليل مقامهم (و جحدوا بها و استيقنتهآ أنفسهم ظلما و علوا) [النمل: 14] و هذا الحديث ذو شجون، و علي الصدر الأول يقع العب ء الكبير من هذه التبعية، و لله في خلقه شؤون. و الحديث في هذا الكتاب عن الامام الرابع من أئمة أهل البيت عليهم الصلاة