الاحالة دون ذلك و قطع هذه الصلة التي أمر الله بها أن توصل، و يفسدون في الأرض، بالحروب و التمرد، كما فعلوا في سير العيون لمدة ثماني سنوات يهلكون الحرث و النسل، فقد حرقوا بيوتنا و قتلوا أهلنا و قطعوا أيدي الناس أحياء، و نهبوا أموالنا، حتي أدي ذلك الي اغلاق بعض السفارات أو توقيفها بما فيها سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في فريتاون بعد نهبها. و الشعب السيراليوني المسلم المشتاق الي أهل بيت نبيه، ما زال يهتف هتاقاف مبكية و يقول: أيها السادة و مسؤولي الجمهورية الاسلامية في ايران، كيف تحلون مشاكل و هموم طلبة العلم الذين بدأوا يشربون من كأس ماء الولاية عبر علوم أهل البيت عليهم السلام خلال السنين الماضية أثناء وجود السفارة و المركز الثقافي و المعهد العالمي للدراسات الاسلامية و المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام. أيها الكرام... ان هؤلاء الأحبة لأهل البيت عليهم السلام يقولون لكم بألفاظ مبكية: نحن مشتاقون الي استئناف و استمرار هذه الدروس و الندوات للأئمة و الطلاب التي عودتمونا اليها. لأننا من فاضل هذه الطينة الطيبة و عجينتها. و لقد بدأنا نستقي من ماء الولاية جديدا و ابتداء، و نريد الاكمال، تصديقا لقول الامام عليه الاسلام: «شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا و عجنوا من ماء ولايتنا..» بحارالأنوار / ج 53 ص 303. أيها السادة اننا لم و لن نتخلي عن هذه الشجرة الطيبة الي أن يرث الله الأرض و من عليها، و لنكون ان شاء الله تحت راية محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة المعصومين عليهم السلام مهما كلفنا الأمر. اننا نعلم علم اليقين أن الامام السجاد عليه السلام (في ذلك الوقت) كان من المحاصرين و رغم