- اشارة
- كلمة المركز
- مقدمة المؤلف
- التعريف بالمنهج العلمي في البحث التاريخي
- الزمر بين التقديس و الروح العلمية المجردة
- تاريخ الرمز و مسؤولية المثقف الاسلامي
- امتداد النبوة و عطر الرسالة
- محطات تاريخية هامة من حياته
- لمحة موجزة عن سيرته المباركة
- ولادته، عصره، وفاته
- سؤال و جواب (استنتاج عام)
- فعاليته التاريخية و نشاطاته الفكرية و العملية
- حركيته العلمية و أبرز تلاميذه و أصحابة
- علي بن يقطين بن موسي البغدادي
- يونس بن عبدالرحمن
- محمد بن عمير
- صفوان بن يحيي بياع السابري
- عبدالله بن المغيرة البجلي
- الطريقة الموضوعية الفعالة في كيفية دراسة تاريخ الأئمة و طريقة و عي فكرهم و استلهام دورهم في القضايا المعاصرة
- مقدمات أساسية في وعي التاريخ الاسلامي
- نموذج تاريخي امامي للاستخدام الفعال للتاريخ
- الجانب العملي و التربوي في حياة الامام الكاظم
- مقدمة عامة عن الأجواء التي عاصرها (المتغيرات التاريخية الذاتية في مسيرة الدعوة الاسلامية)
- مظاهر التنابذ و الخلل السياسي و صراع الأهواء
- تشكل المذاهب الفقهية الكلامية
- اتساع ظاهرة الوضع في الأحاديث الشريفة
- الامام الكاظم في مواجهة الواقع المنحرف
- اشاره
- مظاهر الخط العلمي و التربوي العام
- العمل علي ايجاد حركة علمية وثقافية واسعة و نشيطة جدا
- ممارسة الاصلاح الاجتماعي و محاولة رفع المعاناة و غائلة الظلم عن الناس
- مظاهر الخط العلمي التربوي الخاص
- الشد و الجذب العاطفي العملي
- تعميق الاحساس بوجود الله و مراقبته و اليقين به
- التركيز علي تحلي الأصحاب بالخصال الأخلاقية الرفيعة
- رفضه للكبر و المتكبرين
- مجالسة أهل الدين و الأخلاق و مشاورة العقلاء
- الصمت الايجابي
- ضرورة محاسبة النفس بشكل يومي
- التربية علي الصمود و الصبر و الثبات
- الصبر علي الحكم الجائر
- الصبر علي الطاعات
- التفقه في الدين
- تأملات حول الواقع الحضاري الاسلامي الراهن (تحديات الواقع و آفاق المستقبل)
- في المجال السياسي و الاقتصادي
- في المجال الحضاري و الثقافي
- الحياة السياسية للامام الكاظم
- معاصرته لنهاية الدولة الأموية
- الكاظم و عهد العباسيين
- اشارة
- موقفه المبدئي من حكام الجور و زعماء (الملك العضوض)
- في عهد المنصور الدوانيقي
- في عهد المهدي
- في عهد الهادي
- في عهد هارون (الملقب بالرشيد؟)
- السبب الرئيسي لاعتقال الامام
- من معالم و اتجاهات الفكر السياسي الاسلامي عند الامام الكاظم
- الحفاظ علي المفهوم النقي للقيادة السياسية و تثقيف الأمة به
- العمل علي اعادة الصيغة السياسية الأصيلة الي واقع الحياة الاسلامية
- مخططات الحركة التغييرية و أسس صياغة برامجها الشاملة
- عمل الامام الكاظم في مجال التوعية السياسية و العقائدية
- محطات تاريخية هامة من حياته
- الامام كاظم نبراس حضاري و رؤية معاصرة
- القواعد الأساسية لنظام القيم الأخلاقية و العلاقات الاجتماعية الاسلامية علي ضوء معطيات الفكر الاسلامي عند الامام الكاظم
- پاورقي
الامام موسي الكاظم (عليه السلام) الق الفكر واصاله الانتما
اشارة
سرشناسه : صالح، نبيل علي
عنوان و نام پديدآور : الامام موسي الكاظم الق الفكر واصاله الانتما/ نبيل علي صالح
مشخصات نشر : بيروت : الغدير ، 1999م. = 1419ق. = 1378.
مشخصات ظاهري : ص 182
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه: ص. 179 - 173؛ همچنين بصورت زيرنويس
موضوع : موسي بن جعفر (ع)، امام هفتم، 183 - 128ق. -- سرگذشتنامه
رده بندي كنگره : BP46/ص 2 الف 8
شماره كتابشناسي ملي : م 81-23614
كلمة المركز
كان الامام موسي بن جعفر، الكاظم عليه السلام، في الخامسة من عمره عندما انتقل الحكم من السلطان الأموي الي السلطان العباسي، و كان المسلمون يأملون في أن يتولي أمورهم «الرضا من آل محمد»، فيمضي بهم وفق النهج الاسلامي القويم، و هذا ما كانت الدعوة للتغيير ترفعه شعارا، غير أن الأمل خاب، و سمع المسلمون، في يوم غرفة، أباجعفر المنصور، الدوانيقي، يخطب فيهم، و يحدد نهجه السياسي فيقول: «أيها الناس، ان بكم داء هذا دواؤه [مشيرا الي السيف] و أنا زعيم لكم بشفائه، فليعتبر عبد قبل أن يعتبر به». و لم يطل الأمر بالسلطان، الحامل سيف النقمة دواء، أن نفذ وعيده، و سلم مفاتيح «كنزه» الي خليفته، و أمره بتغذيته، و كان في هذا الكنز ما يزيد علي مئة قتيل من العلويين. في هذه الآونة، كان الامام الكاظم عليه السلام فتي في العاشرة من عمره، يعاني ما يعانيه آله من هذا الطغيان من نحو أول، و ينهل من علوم والده الامام جعفر الصادق عليه السلام من نحو ثان، و قد غدت دارته مدرسة عامرة يؤمها طالبو المعرفة، من مختلف البلدان الاسلامية، يتزودون علوما تجيب عن الأسئلة الكثيرة التي طرحت في تلك المرحلة التي كانت مرحلة تأسيس الثقافة الاسلامية و تكون المذاهب