"
next
Read Book الامام موسي الكاظم (عليه السلام) الق الفكر و اصاله الانتماء
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

الامام موسي الكاظم (عليه السلام) الق الفكر واصاله الانتما

اشارة

سرشناسه : صالح، نبيل علي

عنوان و نام پديدآور : الامام موسي الكاظم الق الفكر واصاله الانتما/ نبيل علي صالح

مشخصات نشر : بيروت : الغدير ، 1999م. = 1419ق. = 1378.

مشخصات ظاهري : ص 182

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه: ص. 179 - 173؛ همچنين بصورت زيرنويس

موضوع : موسي بن جعفر (ع)، امام هفتم، 183 - 128ق. -- سرگذشتنامه

رده بندي كنگره : BP46/ص 2 الف 8

شماره كتابشناسي ملي : م 81-23614

كلمة المركز

كان الامام موسي بن جعفر، الكاظم عليه السلام، في الخامسة من عمره عندما انتقل الحكم من السلطان الأموي الي السلطان العباسي، و كان المسلمون يأملون في أن يتولي أمورهم «الرضا من آل محمد»، فيمضي بهم وفق النهج الاسلامي القويم، و هذا ما كانت الدعوة للتغيير ترفعه شعارا، غير أن الأمل خاب، و سمع المسلمون، في يوم غرفة، أباجعفر المنصور، الدوانيقي، يخطب فيهم، و يحدد نهجه السياسي فيقول: «أيها الناس، ان بكم داء هذا دواؤه [مشيرا الي السيف] و أنا زعيم لكم بشفائه، فليعتبر عبد قبل أن يعتبر به». و لم يطل الأمر بالسلطان، الحامل سيف النقمة دواء، أن نفذ وعيده، و سلم مفاتيح «كنزه» الي خليفته، و أمره بتغذيته، و كان في هذا الكنز ما يزيد علي مئة قتيل من العلويين. في هذه الآونة، كان الامام الكاظم عليه السلام فتي في العاشرة من عمره، يعاني ما يعانيه آله من هذا الطغيان من نحو أول، و ينهل من علوم والده الامام جعفر الصادق عليه السلام من نحو ثان، و قد غدت دارته مدرسة عامرة يؤمها طالبو المعرفة، من مختلف البلدان الاسلامية، يتزودون علوما تجيب عن الأسئلة الكثيرة التي طرحت في تلك المرحلة التي كانت مرحلة تأسيس الثقافة الاسلامية و تكون المذاهب

1 to 166