- اشارة
- المقدمة
- في الجانب الشخصي للامام الكاظم
- الموقع القيادي و الدور السياسي للامام
- الامام مع حكام عصره
- الامام الكاظم مع المنصور
- الامام الكاظم مع محمد المهدي
- الامام ينبيء بخلاصه من المهدي
- الامام يطالب بفدك
- توسعة المسجد الحرام
- المهدي لا يعرف تحريم الخمر
- الامام الكاظم مع موسي بن المهدي (الهادي)
- دعاء الامام علي موسي بن المهدي (الهادي)
- الامام مع هارونالرشيد
- نبذة من سيرة هارون
- حقد هارون علي الامام
- هارون يهدد والله يبدد
- سبب حبس الامام
- الامام في حبس الرشيد
- دعاء الامام للتخلص من السجن
- محاولة الرشيد الاستمالة الي الامام
- خذ فدك
- احترام الرشيد للامام
- احتجاجاته و مناظراته مع هارون
- مجابهة الامام للرشيد
- في سلوكه القيادي
- اقرار بعض مقربيه للعمل في أجهزة السلطة و أدوارهم
- ابعاد أصحابه عن العمل لأجهزة السلطة
- اساليب الاتصال بالقواعد الشيعية الشعبية
- رسائل الأصحاب الي الامام
- ارسال الامام رسائل الي أصحابه
- ارجاعهم الي وصية الرضا
- عبر الوكلاء
- الاتصال به في السجن
- اللقاء السري
- الثورات في عهده
- المنهج الأخلاقي و التربوي و العلمي عند الامام الكاظم
- المنهج الرسالي للامام في توعية الأمة و تربيتها
- اسلوب الكتمان في السلوك الرسالي (التقية).
- تربيته لشيعته
- الوسائل التربوية
- رسائله
- وصاياه
- الحكم و الكلم القصار
- الدعاء
- اكرامه للشعراء
- كرامة و أخباره بالغيب
- الامام في مواجهة الانحراف
- الامام الكاظم في مواجهة الغلاة
- الامام في مواجهة القياس و العمل بالرأي
- الامام الكاظم في مواجهة المشبهة
- الامام يواجه الانحراف في الطريق
- عدم التدخل في مسألة خلق القرآن
- موقف أهل البيت في المسألة
- الطرق التي اتبعها أهل البيت لمعالجة الانحرافات الفكرية
- السر في عدم كتابة كتب لشيعتهم
- المذهب الواقفي
- منشأ المذهب الواقفي
- الامام يؤكد الوصية لأصحابه
- تنبؤ الأئمة بوقف الأصحاب
- الأئمة تشجب مذهب الواقفية
- نهاية المطاف
- وفاة الامام
- الرشيد يكره التوسعة علي الامام
- اخبار الامام بقتله
- شبهة القاء النفس في التهلكة
- وصية الامام الكاظم
- معجزة الامام للوصاية الي ولده الرضا
- كيفية قتله
- التبرؤ من قتله
- مكان وفاته
- النداء علي جسر بغداد
- انتفاضة سليمان بن أبيجعفر المنصور
- من غسل الامام
- دفنه
- يوم و سنة وفاته
- الامام الرضا ينعي والده
- استحباب صيام يوم وفاته
- في زيارته و ما قيل فيه من المدح و الرثاء
- فضل زيارة الامام الكاظم
- الرثاء
- الكلمة الأخيرة
- پاورقي
الامام موسي الكاظم (علیه السلام) في محنة التاريخ
اشارة
سرشناسه : طالب، عايده
عنوان و نام پديدآور : الامام موسي الكاظم في محنه التاريخ/ عايدة عبدالمنعم طالب
مشخصات نشر : بيروت : دارالرسول الاكرم (ص): دارالمحجة البيضاآ ، 1421ق. = 2000م. = 1379.
مشخصات ظاهري : ص 274
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه: ص. 268 - 263
مندرجات : نمايه
موضوع : موسي بن جعفر (ع)، امام هفتم، ق 183 - 128
رده بندي كنگره : BP46/ط2 الف 8
شماره كتابشناسي ملي : م 81-22576
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي معادن العصمة، و لآلي ء السمة، و درر العلم، و كنوز الفهم، محمد القدوة، و علي الصفوة، و فاطمة الحورا، و الحسنان الثمرة، و ذريتهم البررة. أما بعد... اذا أردنا استعراض سيرة الامام الكاظم (ع)، فان أول ما يتبادر الي الذهن، قمعه وزجه في زنزانات السلاطين، ليواروا شخصه عن شيعته و محبيه، و ليطفئوا نور امامته، عساهم بذلك يتمكنون من الشموخ بملكهم، و الانفراد بسلطانهم فيبقوا في الساحة دون منافس. و ظنوا أنهم بهذا التعسف الوحشي، سيتمكنون من السيطرة و الانقضاض علي قلوب شيعة أهل البيت و مواليهم، فيحجموا عن التقرب الي الامام، فيتقوقعوا في زوايا بيوتهم، فينضووا حينئذ قهرا و قسرا تحت لواء عروش الجبابرة. و لكنهم نسوا أو تناسوا أن السجن كان أمنيته الامام موسي الكاظم (ع) فقد كان (ع) يقول في دعائه «اللهم انك تعلم أني كنت اسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم و قد فعلت فلك الحمد [1] . و قد كان يعلم الامام (ع) أن دائرة السوء سوف تدور عليهم، اذ أنهم [ صفحه 10] بسجنهم له تافت النفوس شوقا اليه، و ارتأت الشعوب القيام بثورة دفاعا عنه، و حقدا علي الملك العضوض الذي تعلق به