"
next
Read Book الامام موسي الكاظم (عليه السلام) في محنه التاريخ
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

الامام موسي الكاظم (علیه السلام) في محنة التاريخ

اشارة

سرشناسه : طالب، عايده

عنوان و نام پديدآور : الامام موسي الكاظم في محنه التاريخ/ عايدة عبدالمنعم طالب

مشخصات نشر : بيروت : دارالرسول الاكرم (ص): دارالمحجة البيضاآ ، 1421ق. = 2000م. = 1379.

مشخصات ظاهري : ص 274

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه: ص. 268 - 263

مندرجات : نمايه

موضوع : موسي بن جعفر (ع)، امام هفتم، ق 183 - 128

رده بندي كنگره : BP46/ط2 الف 8

شماره كتابشناسي ملي : م 81-22576

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي معادن العصمة، و لآلي ء السمة، و درر العلم، و كنوز الفهم، محمد القدوة، و علي الصفوة، و فاطمة الحورا، و الحسنان الثمرة، و ذريتهم البررة. أما بعد... اذا أردنا استعراض سيرة الامام الكاظم (ع)، فان أول ما يتبادر الي الذهن، قمعه وزجه في زنزانات السلاطين، ليواروا شخصه عن شيعته و محبيه، و ليطفئوا نور امامته، عساهم بذلك يتمكنون من الشموخ بملكهم، و الانفراد بسلطانهم فيبقوا في الساحة دون منافس. و ظنوا أنهم بهذا التعسف الوحشي، سيتمكنون من السيطرة و الانقضاض علي قلوب شيعة أهل البيت و مواليهم، فيحجموا عن التقرب الي الامام، فيتقوقعوا في زوايا بيوتهم، فينضووا حينئذ قهرا و قسرا تحت لواء عروش الجبابرة. و لكنهم نسوا أو تناسوا أن السجن كان أمنيته الامام موسي الكاظم (ع) فقد كان (ع) يقول في دعائه «اللهم انك تعلم أني كنت اسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم و قد فعلت فلك الحمد [1] . و قد كان يعلم الامام (ع) أن دائرة السوء سوف تدور عليهم، اذ أنهم [ صفحه 10] بسجنهم له تافت النفوس شوقا اليه، و ارتأت الشعوب القيام بثورة دفاعا عنه، و حقدا علي الملك العضوض الذي تعلق به

1 to 241