رسائل الشهيد الثاني
اشارة
سرشناسه : شهيد ثاني، زين الدين بن علي، ق 966 - 911
عنوان و نام پديدآور : رسائل الشهيد الثاني/ زين الدين بن علي العاملي المشهور بالشهيد الثاني؛ تحقيق مركز الابحاث و الدراسات الاسلاميه، قسم احياآ التراث الاسلامي
مشخصات نشر : قم: الحوزه العلميه بقم، مكتب الاعلام الاسلامي، مركز النشر، 1421ق. = 1379.
مشخصات ظاهري : 2ج.نمونه
فروست : (مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامي حوزه علميه قم؛ 680. مركز مطالعات و تحقيقات اسلامي 117)
(سلسله مولفات الشهيد الثاني 6)
يادداشت : عربي
يادداشت : پشت جلد لاتيني شده:Rasa, El [Treatises of] Al -Sahid Al-Sani.
يادداشت : كتابنامه
موضوع : فقه جعفري -- قرن 10ق.
موضوع : اسلام -- مسائل متفرقه
شناسه افزوده : حوزه علميه قم. دفتر تبليغات اسلامي. مركز مطالعات و تحقيقات اسلامي. واحد احياآ التراث الاسلامي
شناسه افزوده : حوزه علميه قم. دفتر تبليغات اسلامي. مركز انتشارات
رده بندي كنگره : BP182/6/ش 9ر5 1379
رده بندي ديويي : 297/342
شماره كتابشناسي ملي : م 79-26072
(12) أقلُّ ما يجب معرفتُه مِنْ أحكام الحجّ و العمرة
اشارة
تحقيق رضا المختاري في مركز الأبحاث و الدراسات الإسلاميّة
رسائل الشهيد الثاني، ص: 339
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للّه مُسَهّلِ الصعاب و مُيَسّرِ الحساب، و الصلاة على أشرف الأحباب، و على آله و أصحابه خيرِ آلٍ و أصحاب.
[صفة عمرة التمتّع]
و بعدُ، فهذه جملة كافِلة ببيان أقلِّ ما يجب معرفتُه من أحكام الحجّ و العمرةِ؛ تسهيلًا على المكلّفين و تيسيراً على المتعلّمين، فإنّ التيسيرَ مُرادُ الله تعالى، و هو حَسْبُنا و نعم المُعِين.
اعلم أنّ الواجبَ على الآفاقي و هو من نأى منزلُه عن مكّةَ بمرحلتينِ مع استطاعته إلى الحجّ حجّ التمتّع، و هو الذي تُقَدّمُ عُمرتُه على حَجّه.
و الواجبُ إذا وَصَلَ إلى ميقات الإحرامِ و هو مسجدُ الشجَرة لمن حَجّ على طريق المدينة، و الجُحْفَةُ لمن حَجّ على طريقِ مصرَ، و يَلَمْلَمُ [لأهل اليمن و] لمن مرّ به، و العَقيقُ لأهل العِراقِ و من في معناهم، و مُحاذِي أحدِ المواقيتِ و لو ظنّاً لمنْ لم يُصادِفْ طريقُه أحَدَها أنْ يُحْرِمَ منه بأنْ يَنْزِعَ المخيطَ و يَكْشِفَ رأسَه و قدَمَيْه إلا ما يتوقّفُ عليه لُبْسُ النعلَيْنِ إنْ كان رجلًا، و يُزيلُ ما على بدنه مِن رائحة الطيبِ.
ثمّ ينوي العمرةَ، و صِفتُها: «أُحْرِمُ بعمرة التمتُّع لوجوبه قربةً إلى الله»، و لو اقتصر على قوله ناوياً: «أُحْرِمُ بالعمرةِ لِلّه» كفى. ثمّ يُلبّي ناوياً: «أُلَبّي
رسائل الشهيد الثاني، ص: 340
لوجوبه قربةً إلى الله»، و يكفي «أُلَبّي لِلّه» و يقول: «لَبّيْك اللهمّ لَبّيْك، لَبّيْك، إنّ الحمدَ و النعمةَ و المُلكَ لك، لا شريكَ لَكَ لَبّيْك».
و يُسَنّ قبلَ الإحرامِ توفيرُ شَعْر الرأس من أوّل ذي القَعدة، و التنظيفُ عندَه بإزالة شَعْر العانةِ و الإبْطِ و قصّ الأظْفارِ، و الغُسلُ، ثمّ يُصَلّي سُنّةَ الإحرام، و هي