مقالات و فتاوي حول البهائية
اشارة
المؤلف: مركز البحوث بدار البصائر
الناشر: دار البصائر
احصل على هذا الكتاب
تصنيف: الإلحاد والملاحدة
رقم تسلسل عالمي: 798-2415-12
تاريخ النشر: Jul 2006
اصدار الكتاب الالكترونى: Jul 2012
اللغة: العربية
نوع الكتاب: pdf
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين، و الصلاة و السلام علي خاتم الأنبياء و المرسلين، سيدنا محمد و آله و صحبه و من تبعه بأحسان الي يوم الدين. أما بعد فان ما نراه في هذه الآونة المتأخرة من عمر الدنيا انما هو مصداق لنبوة سيد الخلق أجمعين، و خاتم الأنبياء و المرسلين، سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين؛ فقد أخبرنا صلي الله عليه و آله أنه «لا تقوم الساعة حتي يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله» [1] . [ صفحه 6] و كان من هؤلاء: حسين علي المازندراني، الذي لقب نفسه ب «بهاء الله»، و ادعي لنفسه النبوة، ثم الألوهية و الربوبية، و أنه مظهر الحقيقة الالهية التي لم تصل الي كمالها الأعظم الا حينما تجسدت فيه، و أن كل الظهورات الالهية التي سبقت منذ آدم مرورا بالأنبياء جميعا كانت درجات أدني حتي وصلت الي كمالها في تجسدها في شخصه [2] . و لم يعدم هذا الضال و أمثاله من يغتر بهذيانه و ضلالاته؛ فان من البشر بشرا يسعون الي كل حقير و سفيه. [ صفحه 7] و قد بدأ بعض هؤلاء (البهائيين) يظهرون في بعض المواقف و الأحايين معلنين عن بهائيتهم عير مستترين بها! و لذا فقد رأي مركز البحوث العلمية بدار البصائر أن يقوم بواجب النصح للمسلمين، و أن يبين لهم من هم البهائية، و ما هي معتقداتهم؛ لئلا يغتر بمقالتهم جاهل، أو يشوش بضلالاتهم مغرض. و قد تشرفت دار البصائر بطبع كتاب