- اشارة
- کلمة المرکز
- الفصل الأول
- أ - ما هو الحدیث الموضوع وما هی أنواعه
- أنواع الحدیث الموضوع
- ب - علامات الحدیث الموضوع
- أما الوضع فی السند فعلاماته
- ج - متی بدأ الوضع
- أسباب الوضع
- المرحلة الأولی المرحلة الثانیة
- أ - الأحادیث الموضوعة فی فضائل الأئمة الأربعة
- ب - القدح والطعن فیما بین المذاهب
- د - حکم الوضع فی الاسلام
- نتیجة
- الفصل الثانی
- أ - صحة الاستدلال بأحادیث مدرسة الخلفاء
- ب - نماذج من الوضاعین فی کتبهم
- 1 - المحور الأول: حجیة أخبارهم علیهم
- 2 - المحور الثانی: تضعیفهم الروایة
- 3 - المحور الثالث: الصحاح الستة وما فیها
- المدخل
- سلسلة الکذابین والوضاعین
- حرف الألف
- حرف الباء
- حرف الجیم
- حرف الحاء
- حرف الخاء
- حرف الدال
- حرف الراء
- حرف الزای
- حرف السین
- حرف الشین
- حرف الصاد
- حرف الضاد
- حرف الطاء
- حرف الضاء
- حرف العین
- حرف الغین
- حرف الفاء
- حرف القاف
- حرف الکاف
- حرف اللام
- حرف المیم
- حرف النون
- حرف الهاء
- حرف الواو
- حرف الیاء
- (الکنی)
- من دوافع الوضع
- 1 - الوضع حسبة
- 2 - الوضع لدوافع مذهبیة
- قائمة الموضوعات والمقلوبات
- مشکلة الثقة والثقات
- سلسلة الموضوعات علی النبی الأمین صلی الله علیه وآله وسلم
- 1 - الموضوعات فی المناقب
- 2 - الموضوعات فی الخلافة
- غثیثة التزویر
- ما هذه الدمدمة والهمهمة؟
- حکم الوضاعین
- حکم الحفاظ لتلکم الموضوعات المبهرجة
الوضاعون و أحادیثهم الشیخ الأمینی
اشاره
الوضاعون وأحادیثهم - الشیخ الأمینی
الکتاب: الوضاعون وأحادیثهم
المؤلف: الشیخ الأمینی
الجزء:
الوفاه: ١٣٩٢
المجموعه: أهم مصادر رجال الحدیث عند الشیعه
تحقیق: إعداد وتقدیم: السید رامی یوزبکی
الطبعه: الأولی
سنه الطبع: ١٤٢٠ - ١٩٩٩ م
المطبعه:
الناشر:
ردمک:
ملاحظات:
المصدر:
کلمه المرکز
کلمه المرکز لا یمکن دراسه التاریخ واستخلاص النتائج والدروس والعبر منه مالم یتم الاعتماد علی منهج علمی دقیق یفضی إلی النتائج الصحیحه والمتوخاه من البحث. ومن أبرز خصائص هذا المنهج النظر إلی وقائع التاریخ وأحداثه کموضوعات خارجیه یتم التثبت من صدقها أو عدمه من خلال البحث العلمی الصارم، والنظر المجرد من الأهواء والمیول والمشاعر وهو نفس المنهج الذی اتبعه القرآن الکریم وربی المؤمنین علی الالتزام به وتطبیقه فنراه یدعو المؤمنین فی آیات کثیره إلی التفکر فی الوجود، والنظر فی الکون والتمعن فی الاحداث الجاریه واستخلاص العبر والدروس الصحیحه منها، کما نراه یذم التقلید فی العقائد والأفکار ویهاجم الرضوخ للأهواء والخضوع للمیول ومشاعر الانتماء.
وقد ابتلیت الأمه الاسلامیه منذ صدر تاریخها الأول بالانحراف عن هذا المنهج والابتعاد عن تبنیه والإفاده من برکاته، وذلک فی علاقاتها مع أهم مصدر لبناء الحیاه الاسلامیه بعد القرآن
(٥)
صفحهمفاتیح البحث: القرآن الکریم (2)
الکریم ونعنی به السنه النبویه الشریفه، فقد تعرضت سنه النبی الأکرم إلی الإساءه والتشویه من خلال مظاهر التلاعب الواسعه ومحاولات الوضع والدس الکبیره التی تولی کبرها وباء بإثمها أعداء الرساله والرسول، فبعد أن یئس هؤلاء من الطعن بکتاب الله والتلاعب به توجهوا إلی الحدیث النبوی یفرغون سمومهم ویبثون أضالیلهم، فسعی الکثیر من هؤلاء إلی استغلال الحدیث النبوی لمآرب سیاسیه أو مذهبیه أو شخصیه، وظهرت حرکه الوضع التی عکست حال الفرقه والتمزق بین أبناء الأمه الواحده، کما عکست الابتعاد عما أراده وضحی من أجله صاحب الرساله.
ومع اشتداد الخلاف بین الفرق والمجموعات الاسلامیه حاولت کل فرقه