"
next
Read Book النص علي امير المومنين عليه السلام
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

النص علي أمير المؤمنين عليه السلام

اشارة

النص علي أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور

الكتاب: النص علي أمير المؤمنين (ع)

المؤلف: السيد علي عاشور

الجزء:

الوفاة: معاصر

المجموعة: مصادر سيرة النبي و الائمة

تحقيق:

الطبعة:

سنة الطبع:

المطبعة:

الناشر:

ردمك:

ملاحظات:

المصدر:

صفحه 001

النص علي أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٦

النص علي أمير المؤمنين (عليه السلام) الكتاب الرابع: النصوص علي آل محمد:

وتحته تمهيد وبحثين:

1 - النص علي كل إمام إمام 2 - النص علي جميع الأئمة دفعة واحدة تأليف العلامة السيد علي عاشور

(٦)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)

صفحه 002

النص علي أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٧

تمهيد في مقدمات 1 - في انحصار النص بالله تعالي 2 - هل لابد لكل نبي من وصي؟

3 - هل كان للنبي محمد وصي كبقية الأنبياء؟

4 - هل دلنا النبي علي وصيه وهل كان يريد أن يوصي؟

5 - لعبة السقيفة!

6 - نص النبي (صلي الله عليه وآله) الصريح علي أمير المؤمنين (عليه السلام) 7 - تصريح أمير المؤمنين (عليه السلام) بأنه وصي رسول الله (صلي الله عليه وآله) 8 - تصريح جملة من الصحابة بأحقية الإمام علي (عليه السلام) بالخلافة

(٧)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (3)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، السقيفة (1)

صفحه 003

النص علي أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٨

تمهيد في مقدمات المقدمة الأولي:

في انحصار النص بالله تعالي في جاعل الخلافة والإمامة خلاف فبين قائل أن الجاعل هو الله، ومن قائل ان الجاعل هم طائفة من الأمة، إما من قريش وإما من غيرها، ونحو ذلك من الأقوال.

والصحيح أن الجاعل هو الله سبحانه وتعالي، وذلك لطرق:

* الطريق الأول: القرآن الكريم وذلك بآيات:

الآية الأولي قوله تعالي:

* (إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) * (1).

حيث جعل سبحانه مسألة خلافة الأرض من شأنه فهو الذي يجعل الخليفة والامام بيده ملكوت كل شئ.

لذا إبراهيم (عليه السلام) لم يسأل عن هذا الجعل أو يناقش فيه، بل أخذه كمسألة مسلمة، إنما أخذ يسأل عن شمول الجعل لذريته، فأجابه سبحانه بشمولهم دون الظالمين.

وسوف يأتي التفصيل في هذه الآية عند الكلام علي تواتر كون الأئمة من بني هاشم.

قال ابن سلام الأباضي:

1 to 546