- اشارة
- المقدمة
- عدم إنحصار رواية حديث الكساء بعائشة
- رواة حديث الكساء من الصحابة
- بطلان دليل السياق
- اقوال علماء أهل السنة في اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء
- القول بأن آية التطهير خاصة بأزواج النبي اجتهاد في مقابل النص
- آية التطهير نزلت مستقلة
- القرآن الكريم لم يرتب حسب النزول
- لم يؤثر عن واحد من الصحابة قول باختصاص آية التطهير بزوجات النبي
- لم تدعي واحدة من زوجات النبي اختصاص آية التطهير بهن
- النبي يمنع أم سلمة من الدخول تحت الكساء
- النبي يحصر مفهوم أهل البيت في الآية بأصحاب الكساء
- مجيء آية التطهير في سياق آيات نساء النبي غير مخل ببلاغة القرآن
- لا زال الإشكال قائما
- المقصود من (أهل البيت) في آية التطهير
- الالف واللام في لفظة (البيت) هنا عهدية
- الخميس يتشبث بأوهن الأدلة لإثبات اختصاص الآية بزوجات النبي
- دعوي باطلة
- الخميس يخلط بين مفهوم أهل البيت بمعناه الخاص وبينه بمعناه العام
- زيد بن أرقم ينفي أن تكون نساء النبي من أهل بيته
- الارادة في آية التطهير تكوينية لا تشريعية
- الغرض من الدعاء
- بطلان زعمه بأن الله أذهب الرجس عن زوجات النبي وبني هاشم
- الخميس يقول بما تقول به الشيعة بالنسبة لأصحاب الكساء
- دعوي بلا دليل
- القول بأن الله أذهب الرجس عن الصحابة افتراء علي الله
- دلالة آية التطهير علي الإمامة
- پاورقي
آية التطهير شبهات وردود
اشارة
(رد علي الشيخ عثمان الخميس)
مولف:حسن عبدالله ناشر:مركز الأبحاث العقائدية
المقدمة
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام علي سيّد الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وعلي من تبع نهج الثقلين الكتاب والعترة إلي قيام يوم الدّين واللعن الدائم المؤبد علي أعداء محمد وآله إلي قيام يوم الدّين وبعد: لقد وقع في يدي كتاب بعنوان (حقبة من التاريخ) وهو من تأليف أحد مشايخ الوهابية، يدعي ب_ (عثمان الخميس)، وقد حاول في هذا الكتاب طمس الكثير من الحقائق الثابتة وإنكارها، وافتري فيه العديد من الافتراءات علي الشيعة الإمامية الإثني عشرية أتباع أهل البيت (عليهم السلام) كما حاول الأخذ بأيدي العديد من الشخصيات ورفعها من الحضيض ودافع عن بعضها دفاع المستميت، مبررا لها مخالفاتها الشرعية، وما اقترفته أيديها بحق الإسلام والمسلمين. ومن جملة ما حاول إثباته في هذا الكتاب هو إثبات الدعوي القائلة بأن آية التطهير خاصة بزوجات النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وأنها نزلت فيهن، وأنهن المعنيات بهذه الآية، مقتديا بعكرمة البربري ومقاتل وغيرهم من النواصب أخزاهم الله، ضاربا بأحاديث النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) التي تخصصها بأصحاب الكساء (عليهم السلام) عرض الجدار، وقد ساق العديد من الأدلة الواهية الواهنة التي هي أوهن من بيت العنكبوت لإثبات هذه المزعومة، فقمت بعون الله وتوفيقه بتحرير هذا الرّد عليه، داحضا جميع أدلته ومبرهنا بالأدلة القاطعة الصحيحة أن آية التطهير خاصة بأصحاب الكساء (عليهم السلام) وأن مفهوم أهل البيت فيها مفهوم خاص، لا يشمل زوجات النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ولا واحدا من أقربائه (صلي الله عليه وآله وسلم) غيرهم، فالحمد لله رب العالمين علي توفيقه وتسديده. والله من وراء القصد. قال