"
next
Read Book الشيعه و القرآن
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

الشيعه و القرآن

اشارة

مولف:خليفه عبيد الكلباني العماني

ناشر:دارالحجة البيضاء

ما هو رايك فيِ هذا القرآن الذي في ايدي المسلمين هل هو كتاب الله حقا؟ وكما أنزله الله

ما هو رايك فيِ هذا القرآن الذي في ايدي المسلمين والذي جمعه الصحابه- رض- هل هو كتاب الله حقا؟ وكما أنزله الله. الجواب: نعم ليس فيه زياده ولا نقيصه.

ما هو فهمك للآيات الدالة علي حفظ القرآن من الباطل و التحريف

ما هوفهمك في للايه رقم 9 سوره الحجر (إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَانَّا لَهُ، لَحَفِظُونَ) وأيه رقم 41،42 سوره فصلت (وَإنَّهُ، لَكِِتَبُ عَزِيز (41) لَّا يَأتِيهِ اَلبطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَلا مِن خَلفِهِ تَنزِيل مِّن حَكِِيمٍٍ حَمِيدٍ). الجواب: إنّ ما ذكر في الأيات واضح وصريح في عدم تحريف القرآن الكريم وهو الرأي المعمول به عند المسلمين. [ صفحه 5]

اذا قال لك يهودي أو نصراني: قرآنكم محرف ما هو ردك عليه

اذا قال لك يهودي، وإذا تعيبون علينا تحريف التوراه فقرآنكم محرف وإذا قال لك نصراني، وإذا تعيبون علينا تحريف الانجيل فقرآنكم محرف. فكيف سيكون جوابك؟ الجواب: أقول له أنه لم يثبت لدينا كمسلمين بكل طوائفنا وفرقنا الإسلاميه هذا التحريف المزعوم، وائما هناك روايات ضعيفه فإن كان عندك نسخه ثانيه من القرآن فقدمها لنا ولك الشكر وألا فلا تدعي ما ليس لك به علم.

ما حكم من يقول بتحريف القرآن و عجز الله عن حفظه

ما حكم من يقول إن هذا القرآن الذي بين أيدينا فيه آيات ناقصه غير موجوده، وآيات محرفه وليس هو كما أنزله الله وأن الله لم يستطع حفظه؟ ما حكمه في نظرك هل هو كافرأم مسلم؟ [ صفحه 6] الجواب: هل القائل لهذا القول متعمد عارف، أم هو جاهل قال هذا القول لشبهه، أم عنادًا؟. فإن كان جاهلا فالواجب تعليمه و رفع الجهل عنه، وان كان عالمًا متعمدًا متجريًا علي الله و الرسول فهو زندبق مرتد. واما إن كان لشبهه مثل الصحابي الجليل ابن مسعود وعمر بن الخطاب والسيده عائشه ومن سارعلي نهجهم فيبين له فإن ارتقعت الشبهه وأصر فهو مرتد و الا فلا.

اذا قلت إنه كافر و ليس بمسلم، فهل يجوز لك ان تاخذ دينك عنه

اذا قلت إنه كافروليس بمسلم، فهل نحوزلك ان تاخذ دينك عنه؟ الجواب: هذا مبني علي ما ذكرنا في جواب السؤال السابق إن جاهلا أو متعمدًا. هذا ما ذكره السائل في اسئلته...

الرد علي المستشكل الذي اتهم عشرين من علماء الشيعة بالقول بالتحريف

ثم أضاف السائل هذه العباره. الشيعه والقرآن: ثم بعد ذلك ذكر عشرين من علماء الشيعه زعم أنهم يعتقدون بالتحريف. [ صفحه 7] ولكن بعد التتبع في الأمروجدت أن بعضهم ذكروا في كتبهم أخبارًا توحي بالتحريف ولم يصرحوا في أي موقع بانهم يعتقدون وانما ما نسب إليهم ظلمًا وجورًا من مثل الشيخ الكليني والنعماني وغيرهما.

احاديث العرض علي القرآن

وهذه المقوله باطله لأسباب لعل من أهمها أن من ذكرمن العلماءيعتقدون ويعملون بأخبارالعرض وهي: من مثل: قول الإمام الصادق (ع): خطب النبي (ص) بمني فقال: «أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله تعالي فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله» [1] . فهذا الكليني ينقل هذه الروايه ويعتبرها مقاسا فإذن كل روايه تخا لف هذه الروايه مردوده. ومنها: قول الإمام الرضا (ع): «فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما علي كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودًا حلالأ أو حرامًا فاتبعوا ما وافق الكتاب، و ما لم يكن في الكتاب فاعرضوه علي سنن النبي (ص)..» [2] .

الادلة التي عند الشيعة في نفي التحريف

اشاره

ومنها قول الإمام الصادق (ع) عن أبيه عن جده علي (ع): «إن علي كل حق حقيقه، وعلي كل صواب نورًا، فما وافق كتاب الله [ صفحه 8] فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه [3] . فهذه واضحه في أن كل روايه تعارض الكتاب (القرآن) يجب ردها. ومنها- أي الأخبارالمردوده- أخبار التحريف إن صح سندها ولم يمكن تأويلها فإنها ترد ولايعمل بها. فمن هنا فإن روايات الشيعه كلها محكومه تحت هذا الحكم فكل روايه تخالف الكتاب فلا يؤخذ بها مهما كان القائل لها ومكانته العلميه. وعلي العموم فان الشيعه لا يقولون بذلك، للأدله العقليه والشرعيه المتمثله في الكتاب والسنه النبويه وكذلك الإجماع.

الدليل العقلي

أمّا العقل فهو الأساس فلا بد للعقل من أن يحكم بصحه أن هذا الموجود هو كتاب منزل من الله عز وجل علي يد رسوله محمد (ص) وأنه هو المرجع للأمه وأنه غير قابل للتحريف وألا سقط الانتفاع به.

الدليل من الكتاب

وأمّا الدليل من الكتاب فهو متعدد و منه: قوله تعالي: (اِنَّا نَخنُ نَزلنَا أنذِّكرَ وَأنَّا لَهُ، لَحَفِظُونَ) [4] صدق الله العلي العظيم. وقوله [ صفحه 9] تعالي: (وَاِنَّهُ لَكِِتََبٌُ عَزِيز(41) لَّا يَأتيهِ اَلبََطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وََلَا مِن خَلفِهِ تَنزِبل مِّن حَكَِيمٍٍ حَمِيدٍ) [5] ، وقوله تعالي: (إِن عَلَينَاجَمعَهُ وََقُُرءَإنَهُ (17) فَإِذَا قَُرَأنهُ فَآتَبِع قُُرءَانَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا بَيَانَهُ [6] . ففي الخبر عن ابن عباس وغيره أن المعني: إن علينا جمعه وقرآنه عليك حتي تحفظه ويمكنك تلاوته فلا تخف فوت شيء منه.

الدليل من السنة

أما السنه فمنها: - ما قد مر في أحاديث العرض علي الكتاب، فلو أن الكتاب كان محرفا فلا فائده من العرض عليه حينئذٍ. - وكذلك حديث الثقلين و الكتاب والعتره حيث أنه يدل علي أن القرآن كان موجودًا مجموعا في عهد النبي (ص) والا لما سماه كتابا. - وكذلك الأحاديث المصرحه بان ما في أيدي الناس هو القرأن النازل من عند الله، ومن تلك الروايات ما ورد عن الريأن بن الصلت قال: «قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال (ع) كلام الله، لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدي في غيره [ صفحه 10] فتضلوا» [7] وجاء فيما كتبه الإمام الرضا (ع) للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين: «و ان جميع ما جاء به محمد بن عبد الله (ص) هوالحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضي قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه. والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي (لَّا يَأتِيهِ البََطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وََلَا مِن خَلفِهِ تَترِيل مِّن حَكَِيمٍٍ حَمِيدٍ) و انه المهيمن علي الكتب كلها وانه حق من فاتحته إلي خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه، وخاصه

1 to 128