- اشارة
- الوحدة حول مائدة الكتاب والسنة
- ابليس لا سلطان له علي خلفاء الله في الأرض
- اثر العمل و خلوده و انتشار البركة والشؤم من بعض الأعمال علي الزمان والمكان
- عصمة خلفاء الله عن المعصية
- روايات مكذوبة علي نبي الله داود وعلي خاتم الأنبياء
- آيات أخطأوا في تأويلها
- پاورقي
عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام
اشارة
سرشناسه : عسكري، مرتضي، 1293 - 1386.
عنوان قراردادي : عصمه الانبياء و الرسل. اردو
عنوان و نام پديدآور : عصمت انبياء و مرسلين (ع)/تاليف مرتضي عسكري ؛ مترجم سعيدالحسن نقوي، باقررضا كاظمي.
مشخصات نشر : تهران: نيك ملكي، 1387.
مشخصات ظاهري : 82 ص.؛ .م س 17×12
فروست : قرآن و سنت كي آئينه ميس؛ 5.
شابك : 100000 ريال (دوره) ؛ 10000 ريال 978-600-5192-00-1:
وضعيت فهرست نويسي : فيپا
موضوع : عصمت (اسلام).
شناسه افزوده : نقوي، سعيدالحسن، مترجم
شناسه افزوده : كاظمي، باقررضا، مترجم
رده بندي كنگره : BP220/5 /ع5ع6046 1387
رده بندي ديويي : 297/43
شماره كتابشناسي ملي : 1184016
الوحدة حول مائدة الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذِ ابْتَلَي إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (البقرة: 124) الحمد لله ربّ العالمين، والصَّلاة علي محمّد وآله الطاهرين، والسلام علي أصحابه البررة الميامين. وبعد: تنازعنا معاشر المسلمين علي مسائل الخلاف في الداخل ففرّق أعداء الإسلام من الخارج كلمتنا من حيث لا نشعر، وضعفنا عن الدفاع عن بلادنا، وسيطر الأعداء علينا، وقد قال سبحانه وتعالي: (وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) (الأنفال/46). وينبغي لنا اليوم وفي كلّ يوم أن نرجع إلي الكتاب والسنّة في ما اختلفنا فيه ونوحّد كلمتنا حولهما، كما قال تعالي: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَي اللهِ وَالرَّسُولِ)(النساء/59). وفي هذه السلسلة من البحوث نرجع إلي الكتاب والسنّة ونستنبط منها ما ينير لنا السبيل في مسائل الخلاف، فتكون بإذنه تعالي وسيلة لتوحيد كلمتنا. راجين من العلماء أن يشاركونا في هذا المجال، ويبعثوا إلينا بوجهات نظرهم علي عنوان: بيروت ص.ب 124/24 العسك_ري [ صفحه 9]
ابليس لا سلطان له علي خلفاء الله في الأرض
أخبر الله سبحانه في سورة الحجر أنّ إبليس لا سلطان له علي عباده المخلصين، في ذكره ما دار بينه وبين إبليس من محاورة، وذلك في قوله تعالي: (رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لاَُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الاَْرْضِ وَلاَُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الُْمخْلَصِينَ - قَالَ... إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الآيات 30-42) وأخبر تعالي عمّا جري بين يوسف و زليخا، وكيف يعصم الله المخلَصين من إغواء الشيطان، حيث قال تعالي في سورة يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأي بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذلِكَ [ صفحه 10] لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الُْمخْلَصِينَ)(الآية24). وعرفنا أنّ الوصف