- اشارة
- كلمة الناشر
- المقدمة
- المحرم وواجبنا تجاهه
- 1 تطبيق القوانين الإسلامية
- 2 هداية غير المسلمين إلي الإسلام
- 2 هداية غير المسلمين إلي الإسلام
- رسالة الإسلام رسالة عالمية
- تحرك المسلمين لهداية الغربيين
- الإسلام يفتح طريقه بين اليهوديات
- الحوزات العلمية ومهمتها
- المؤسسات والجمعيات الخيرية
- الإمام الحسين (ع) والشعائر الحسينية
- مع المنبر الحسيني
- مجالس العزاء وآثارها الطيبة
- في ضيافة الإمام الحسين (ع)
- الإمام الحسين (ع) يكافئ معزّيه
- الشعائر الحسينية وعزاء التطبير
- تقرير الإمام كاشف الغطاء رحمة الله عليه
- الاشتراك في الشعائر: توفيق إلهي
- پي نوشتها
عاشوراء والقرآن المهجور
اشارة
اسم الكتاب: عاشوراء والقرآن المهجور
المؤلف: حسيني شيرازي، محمد
تاريخ وفاة المؤلف: 1380 ش
اللغة: عربي
عدد المجلدات: 1
الناشر: موسسه المجتبي
مكان الطبع: بيروت لبنان
تاريخ الطبع: 1421 ق
الطبعة: اول
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الرسول
يا رب
إن قومي اتخذوا
هذا القرآن مهجورا
سورة الفرقان: 30
كلمة الناشر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام علي رسول الله (ص)، وعلي آله خير عباد الله، وعلي أعدائهم ومبغضيهم لعائن الله.
هناك كلمات ثلاث، أقضّت مضاجع المستعمرين، وأسهرت لياليهم، وأشقت عليهم أيامهم وحياتهم، وهم يفكرون في التخلص منها، والقضاء عليها، ولكن بدون جدوي.
وتلك الكلمات الثلاث بقيت ولا تزال باقية إلي الأبد، تصك مسامع الناس، وتملأ نفوسهم وقلوبهم، وتهتف بهم بجموعهم، وتستصرخ وجدانهم وضمائرهم، وتستغيث بهم، لنصرتها ومساندتها، والسير علي هداها ونهجها، والحرص علي حياتها وبقائها، والسعي علي دوامها واستمرارها.
وأظنك أيها القارئ العزيز قد عرفت من هذا الوصف ما هي هذه الكلمات الثلاث، فلقد أغناك الوصف عن الاسم، ولكن نذكرها لنتعطّر بعبير اسمها، ونتشرف بقداسة معنويتها.
نعم إن تلك الكلمات الثلاث هي عبارة عن ما يلي:
1: الإمام الحسين (ع).
2: عاشوراء.
3: كربلاء.
أما الإمام الحسين (ع) فغني عن التعريف، انه ريحانة رسول الله(ص) في الدنيا، وانه سيد شباب أهل الجنة، وانه من رسول الله(ص) ورسول الله(ص) منه، وانه مصباح الهدي وسفينة النجاة، وان الله تعالي محب لمن احبه، وناصر لمن نصره.
إنه سيد الشهداء، وأبو الأوفياء الأحرار، ومعلم الأجيال درس الشهادة والإباء، والجهاد في سبيل الله.
إنه المظلوم الذي انتصر وظل منتصراً، والشهيد الذي حيي وبقي حياً.
انه السراج المنير لكل المصلحين، والنبراس المضيء لكل المجاهدين.
فما من مصلح إلا وتعلم من الإمام الحسين (ع) دروس الإصلاح، ولا من مجاهد إلا وتتلمذ في مدرسة الإمام الحسين (ع) وتلقي منه دروس الجهاد في سبيل الله.
وتصريحات المصلحين، واعترافات المجاهدين وتقريراتهم تفصح