- مشخصات كتاب
- توطئة:
- مقدمه مولف
- فصل في ذكر نسبه و تدريج استيلائه على الممالك و سببه
- ذكر عبوره جيحون على فترة، و ما جرى من العبرات بهذه العبرة
- ذكر ما له جرى من الخبطة، في دخوله إلى قرشي و خلاصه من تلك الورطة
- ذكر من أسر في فتنة ذلك الجاف و استعبده من أحرار ملوك الأطراف
- ذكر نهوض الموغول على السلطان، و كيف تضعضعت منه الأركان
- ذكر الحيلة التي صنعها، و الخديعة التي ابتدعها
- ذكر توجهه إلى «بلخشان»، و استنصاره فيها على السلطان
- ذكر وثوب «توقتاميش خان» سلطان الدشت «1» و تركستان
- ذكر علي شير مع تيمور، و ما وقع بينهما من المخالفة و الشرور
- ذكر ماجرى لزعار سمرقند و الشطار، مع تيمور و كيف أحلهم دار البوار
- فصل في تفصيل ممالك سمرقند، و ما بين نهري بلخشان و خجند
- ذكر ابتداء ما فعله من التسلط بالقهرة بعد استقصائه ممالك ما وراء النهر
- ذكر تصميمه العزم و قصده جمع الأطراف و أولا ممالك خوارزم
- ذكر عوده ثانيا إلى خوارزم
- ذكر مراسلته ملك غياث الدين سلطان هراه الذي خلصه من الصلب و راود فيه أباه
- ذكر اجتماع ذلك الجافي، بالشيخ زين الدين أبي بكر الخوافي
- ذكر عوده إلى خراسان، و تخريبه ولايات سجستان
- ذكر قصد ذلك الغدار ممالك سبزوار، و انقيادها إليه، و قدوم و اليها عليه
- ذكر ما جرى لذلك الداعر في سبزوار مع الشريف محمد رأس طائفة الزعار
- ذكر مراسلة ذلك الشجاع، سلطان عراق العجم أبا الفوارس شاه شجاع
- ذكر توجه تيمور ثالثة، إلى خوارزم بالعساكر العابثة العائثه
- ذكر توجه ذلك الباقعه، إلى خوارزم مرة رابعه
- ذكر ما كان ذلك الجان، راسل به شاه ولي أمير ممالك مازندران
- ذكر مراسلة شاه ولي سلاطين العراق و ما وقع في ذلك من الشقاق و عدم الاتفاق
- ذكر ما جرى لأبي بكر الشاسباني من الوقائع مع ذلك الجاني
- ذكر توجه تيمور إلى عراق العجم و خوض شاه منصور غمار ذلك البحر الخضم
- ذكر دقيقة قصدت، فحلت و نقضت ما أبرمه شاه منصور من عقد حين حلت
- ذكر ما نقل عن شاه منصور، مما أوقع بعسكر تيمور، من الحرب و الويل، تحت جنح الليل
- ذكر ما وقع من الأمور و الشرور، بعد واقعة شاه منصور
- ذكر ما صنع الزمان عند حلوله باصبهان
- ذكر ضبطه طرف الموغول و الجتا «2» و ما صدر منه في تلك الأماكن و ما أتى
- ذكر عود ذلك الأفعوان إلى ممالك فارس و خراسان و فتكه بملوك عراق العجم و استصفائه تلك الولايات و الأمم
- سبب دخوله إلى عراق العرب، و إن كان إبداؤه لا يحتاج إلى علة و سبب
- ذكر سكون ذلك الزعزع «2» الثائر، و هدو ذلك البحر المائر، لتطمئن منه الأطراف فيحطمها كما يريد و يدبر بها الدوائر
- نموذج مما كان يغور، ذلك الظلوم الكفور، من عساكره في بحور و يغوص على أمور ثم يفور، بشرور، و من جملة ذلك غوصه مما وراء النهر و خروجه من بلاد اللور «1»
- ابتداء تخريب ذلك الحزب، أذربيجان و ممالك عراق العرب
- صفة قلعة النجاء
- ذكر أخبار صاحب بغداد و أسماء آبائه و الأجداد و كيفية دخوله إلى هذه البلاد
- ذكر ما افتعله من الخديعة و المكر في بلاد أرزنجان و ديار بكر
- ذكر ما جرى لسلطان ماردين عيسى الملك الظاهر، من المحنة و البلاء مع ذلك الغادر الماكر
- ايضاح ما أخفاه من الحيله، و صلود «1» زند تلك الأفكار الوبيله
- ذكر رجوعه من ديار بكر و العراق، و توجهه إلى مهامه قفجاق و وصف ملوكها و ممالكها، و بيان ضياعها و مسالكها
- ذكر وصول ذلك الطوفان و حجفه أمم الدشت بعد كسره توقتاميش خان
- ذكر ما وقع من الخلاف في عسكر توقتاميش وقت المصاف
- ذكر أيدكو و ما صنعه، و كيف خلب تيمور و خدعه
- تتمة قصة ما جرى في نواحي الشمال بين توقتاميش و أيدكو من الجدل و القتال إلى أن تغير أمر كل منهما و حال
- رجعنا إلى ما كان فيه، من أمور تيمور و دواهيه
- ابتداء ثوران ذلك القتام، فيما يتعلق بممالك الشام
- ذكر ما أجابه السلطان أبو يزيد عثمان للقاضي برهان الدين أبي العباس سلطان ممالك سيواس
- ذكر توجه العساكر الشامية، لدفع تلك الداهية
- ذكر رجوع ذلك الكنود و قصده استخلاص بلاد الهنود
- ذكر ما فعله ذلك المحتال من الخديعة في إجفال الأفيال
- ذكر وصول ذلك الخبر إلى ذلك العقوق بوفاة الملكين أبي العباس أحمد و الملك الظاهر برقوق
- معنى كتاب وفد و هو في الهند عليه زعموا أن ولده أميران شاه أرسله إليه
- ذكر ما وقع من الفتن و البدع و ما سل للشرور من حسام بعد موت سلطان سيواس و الشام
- ذكر نبذة من أمور القاضي و كيفية استيلائه على سيواس و تلك الأراضي
- ذكر محو قرايلوك عثمان آثار أنوار برهان الدين السلطان بسبب ما أظهره من العدوان و اضمره حالة العصيان و قبض عليه لما غدر به الدهر و خان
- ذكر ما كان نواه قرايلوك من الرأي المصيب و رجوعه عنه لسوء طويته بشيخ نجيب
- ذكر ما وقع من الفساد في الدنيا و الدين بعد قتل قرايلوك السلطان برهان الدين
- ذكر قصد ذلك الغدار سيواس و ما يليها من هذه الديار
- ذكر انسجام صواعق ذلك البلاء الطام من غمام الغرام على فرق ممالك الشام
- ذكر ما أرسل من كتاب و شنيع خطاب إلى النواب بحلب و هو في عين تاب
- ذكر ما تشاور عليه النواب و هم في حلب و تيمور في عين تاب
- ذكر ما صبه من صواعق البيض و اليلب على العساكر الشامية عند وصوله إلى حلب
- زيادة ايضاح لهذه المحنة مما نقلته من تاريخ ابن الشحنه
- ذكر ورود هذا الخبر الذي أقلق و وصول استنبوغا الدوادار و عبد القصار إلى جلق
- ذكر خروج السلطان الملك الناصر من القاهرة بجنود الاسلام و العساكر
- ذكر واقعة وقعت و معركة صدعت لو أنها نفعت
- ذكر ما افتعله سلطان حسين ابن ابنه تيمور «1» من المكر و المين
- ذكر ما نجم من النفاق، بين العساكر الاسلامية و عدم الاتفاق
- ذكر خروج الأعيان بعد ذهاب السلطان و طلبهم من تيمور الأمان
- ذكر ما صنعه بعض الأكياس من الناس خوفا من أن يحل به الباس و وقى بنفائسه النفوس و الأنفاس
- ذكر معنى كتاب أرسل إليه على يد بيسق «1» بعد ما فروا من بين يديه
- ذكر إلقائهم النار في البلد لمحو الآثار
- إقلاع هاتيك الرزايا و اقشاع غمام تلك الدواهي و البلايا عن بلاد الشام بما تحمله من أوزار و خطايا و آثام
- ذكر ما جرى في مصر و سائر الأقطار عند سماعهم هذه الأخبار و استيقانهم هذه الأهوال و الأخطار
- ذكر من أصيب من سهام القضاء بالرشق و وقع في مخالب أسره من أعيان دمشق
- ذكر ما أباد بعده الجراد
- ذكر وروده ماردين بالهيبة و صدوره عنها بعد المحاصرة بالخيبة
- صفة هذه القلعة
- ذكر تركه في المحاصرة العناد و المكابرة و توجهه بمارديه ذوى الفساد عن ماردين الى بغداد
- ذكر ما فعله السلطان أحمد بن الشيخ أويس لما بلغه أنه توجه إليه ذلك الخسيس
- ذكر رجوع ذلك الطاغ و إقامته في قراباغ
- ذكر مراسلة ذلك المريد سلطان الروم ايلدريم بايزيد
- ذكر طيران ذلك البوم و قصده خراب ممالك الروم
- ذكر ما عزم ابن عثمان عليه عند انصباب ذلك الطوفان اليه
- ذكر ما فعله ذلك الخداع المكار و نمقه في تفخيذه «2» عن ابن عثمان جنود التتار
- ذكر ما صنعه ابن عثمان من الفكر الوبيل و توجهه إلى ملاقاة تيمور بعسكره الثقيل
- ذكر ما فعله ذلك الساقطة مع ابن عثمان و عسكره من المغالطة
- ذكر ما وقع من الخباط بعد وقعة ابن عثمان في كل ثغر و رباط
- ذكر أولاد ابن عثمان و كيف شتتهم و أبادهم الزمان
- عودا إلى ما كنا فيه من أمور تيمور و دواهيه
- ذكر ما فعله مع ابن عثمان من نكاية غدت بأوصافه القبيحة على مر الزمان حكاية
- ذكر وفود أسفنديار عليه و مثوله سامعا مطيعا بين يديه
- ذكر فتح قلعة إزمير و حتفها و نبذة من عجيب وضعها و وصفها
- ذكر ما صنعه من أمر مروم و هو في بلاد الروم من قصده بلاد الخطا و استخلاص ممالك الترك و الجتا و افتكاره و هو في الغرب مشغول في استصفائه سائر ولايات الشرق و الموغول و كيف عانده القضاء المبرم بنازل ألهب فؤاده و أضرم فصاده فصادمه الزمان و عكس غرضه، و هذه كالجملة المعترضه
- ذكر حلول غضب ذلك الصياد على الله داد و نفيه إياه إلى أقصى البلاد
- نموذج يدل على عمق ذلك البحر المحيط و ما كان يصل إليه غواص فكره النشيط
- ذكر ما فعله ذلك المكار عند تنجيزه أمر الروم من الغدر بالتتار
- ذكر ارتفاع ذلك الغمام بصواعق بلائه عن ممالك الأروام
- ذكر انصباب ذلك العذاب ماء و نارا على ممالك الكرج و بلاد النصارى
- ذكر سبب أخذه لهذه الحصن المنيع و بيان معاني ما جرى في ذلك من صنع بديع
- تتمة ما جرى للكرج مع تيمور شيخ العرج
- ذكر طلب الكرج الأمان و استشفاعهم إلى ذلك الجاني بجارهم الشيخ إبراهيم حاكم شروان
- ذكر ثني عنانه إلى أوطانه و قصده بلاده بعد استكماله فساده
- ذكر نهوض ملوك الأطراف لاستقباله و وفودها عليه مهنئة له بحسن مآله
- ذكر توزيعه التتار أرسالا شرقا و غربا و يمينا و شمالا
- ذكر ما ابتدعه من منكراته و طبع بخاتمه خواتيم سيآته و وافى باستيفائه رائد وفاته
- ذكر بعض حوادث متقدمة لمتعلقات ذلك العابث
- ذكر عزمه كما كان على الخطا و مجيئه سكرة الموت بالحق و كشفه عنه الغطا ثم انتقاله من سفره إلى سقره
- ذكر مرسوم أرسله الى الله داد بت منه الكباد وفت القلوب و الأعضاد و زاد ما خبله من هموم بأنكاد
- ذكر سبب انكسار ذلك الجبار و انتقاله الى دار البوار و استقراره في الدرك الأسفل من النار
- فصل في ذكر ما وقع بعد وفاة تيمور من حوادث و أمور و ما ظهر من سرور و شرور
- ذكر من ساعده البخت و استولى بعد تيمور على التخت
- ذكر خلاص العساكر من البند و قفولهم مع عظامه الى سمرقند
- ذكر ما أضمره وزراء تيمور و أخفاه كل منهم في التامور «1»
- ذكر وصول خليل سلطان بما ناله من سلطان إلى الاوطان
- ذكر مواراة ذلك الخبث و القائه في قعر الجدث
- ذكر من أظهر العناد و المراء و تشبث بذيل المخالفة و العصيان من الأمراء و الوزراء
- ذكر أخبار الله داد صاحب أشبارة و اخلائه إياها و قصده دياره و ما صنعه في تدبير الملك و أثاره قولا و فعلا و إشاره إلى أن أدرك في ذلك دماره و بواره
- ذكر ورود مكتوبين إلى الله داد من خليل سلطان و خدايداد تخالفت معانيهما و تصارمت فحاويهما
- ذكر من خلفه الله داد باشبارة من الطوائف و ما وقع بعده بينهم من التناكر و التخالف
- ذكر ما تم لالله داد مع خدايداد و كيف ختله و خبله و استرق عقله و سلبه
- ذكر ورود كتاب من خليل فيه لفظ رقيق لحل أمر جليل
- ذكر لحوق الله داد بخليل سلطان و حلوله مكرما معززا في الأوطان
- ذكر تنبه خدايداد بأن الله داد خلب عقله بإنكال و أنكاد
- ذكر ما وقع في توران بعد موته من حوادث الزمان
- ذكر نهوض ايدكو بالتتار و قصده ما وراء النهر و تلك الديار
- ذكر بير محمد حفيد تيمور و وصيه و ما جرى بينه و بين خليل و وليه
- ذكر تجهيز خليل سلطان سلطان حسين لمناصرته و خروجه عن خليل سلطان و قبضه على أمرائه و مخالفته
- ذكر خداع الله داد سلطان حسين و تلافيه تلافه بالمكر و المين
- ذكر أخذ سلطان حسين على الأمراء الميثاق و مشيه على خليل سلطان و هم معه في الإيثاق
- ذكر تبريز خليل سلطان من سمرقند، لملاقاة سلطان حسين بطوائف جنده و رجوع سلطان حسين مما يرومه بخفي حنين
- بقية ما جرى لبير محمد مما قصده من فرح و هم و كيف آل ذلك إلى و بال و حزن فنقض ما تم
- ذكر مقابلة العساكر الخليلية جنود قندهار بصدق نية و القائهم بهزيمتهم إياهم في أشر بلية
- ذكر خروج عسكر العراق على خليل سلطان و مجاهرتهم بالخروج و قصدهم الأوطان
- ذكر ما فعله بير محمد بعد انكساره و ما صنعه بعد وصوله إلى قندهار
- ذكر توجه بير محمد لمقابلة خليل سلطان ثاني كرة و ما حصل عليه في ذلك من كرة و فرة و توليته الدبر كما بدا أول مرة
- ذكر ما صنعه بير محمد من حيلة عادت عليه بأفكاره الوبيلة لأن جدواها كانت قليلة
- ذكر اعتراف بير محمد أنه ظلم و طلبه الصلح و إلقائه السلم
- ذكر مخالفة و نكد وقعت بين بير علي و بير محمد أزاحت ثوب الحياة عنهما و أراحت مخالفيهما منهما
- ذكر ما وقع من حوادث الزمان في غيبة خليل سلطان
- ذكر تجريد خليل سلطان الاجناد و توجهه إلى شيخ نور الدين و خدايداد
- ذكر ايقاد شيخ نور الدين و خدايداد نارا للخليل ليحرقاه فأطفأها الله تعالى و وقاه
- ذكر مفارقة شيخ نور الدين خدايداد و تقاسمهما تلك البلاد
- ذكر رجوع شيخ نور الدين إلى الاعتذار و التنصل عند خليله مما كان منه و صار
- ذكر أمر خليل سلطان ببناء ترمذ التي خربها جنكيز خان و تجهيزه العساكر لهذا الشأن
- ذكر ما فعله شاه رخ من جهة خراسان في مقابلة ما فعله خليل سلطان
- إشارة إلى ما حدث في أقاليم إيران و ما جرى من سيول الدماء عند نضوب ذلك الطوفان
- ذكر خروج الناس من الحصر و طلبهم أوطانهم من ما وراء النهر
- ذكر ما أثار الزمان الغدار من دمار و بوار ألقى به الخليل في النار
- ذكر ما افتكره الله داد و دبره في مراسلة خدايداد
- ذكر ما قصده خدايداد من الكيد و وقوع خليل سلطان في قنص الصيد
- ذكر ما جرى من الفساد بسمرقند عند قدوم خدايداد
- ذكر بلوغ هذه الأمور شاه رخ بن تيمور و تلافيه تلك الحوادث و حسمه مادة هذه العوابث
- ذكر ما جرى بسمرقند بعد خروج الجنود الجندية و قبل وصول الشواهين الشاهرخية
- ذكر بدور بدور الدولة الشاهرخية في سماء ممالك ما وراء النهر بعد غروب شمس النوبة الخليلية
- ذكر ما قصده خدايداد من اتمام النكد و الفساد و كيف آل ذلك النكال إلى أن جرى عليه الوبال
- تتمة ما جرى من خليل و خدايداد من المعاقدات و تأكيد العهود و المودات الى أن أدركهما هادم اللذات
- ذكر عود خليل سلطان من ممالك أنديكان و قصده عمه شاه رخ و لعبه بالنفس مع ذلك بالرخ
- فصل في صفات تيمور البديعه و ما جبل عليه من سجية و طبيعه
- خاتمة الكتاب
- المحتوى
سخني چند درباره كتاب عجائب المقدور في نوائب تيمور اثر ابن عربشاه
مشخصات كتاب
شماره كتابشناسي ملي : ايران79-3082
سرشناسه : شايسته، فريدون
عنوان و نام پديدآور : سخني چند درباره كتاب عجائب المقدور في نوائب تيمور اثر ابن عربشاه/ شايسته، فريدون
منشا مقاله : ، كتاب ماه تاريخ و جغرافيا، ش 28 ، (30 بهمن 1378): ص 25 - 27.
توصيفگر : كتاب زندگي شگفت آور تيمور
توصيفگر : كتاب عجايب المقدور في اخبار تيمور
توصيفگر : ابن عربشاه، احمدبن محمد
توصيفگر : نجاتي، محمدعلي
توصيفگر : تيموريان
توطئة:
بسم الله الرحمن الرحيم ارتبطت بدايات قيام دولة المماليك في مصر بنجاحهم في التصدي للحملة الصليبية الأولى بعد وفاة الملك الصالح أيوب الأيوبي، و ثبت حكم المماليك و امتد إلى بلاد الشام مع النجاح في معركة عين جالوت، ثم استيلاء الظاهر بيبرس على الحكم بعد قتله للمظفر قطز، و صحيح أن معركة عين جالوت منعت المغول من الوصول إلى مصر إنها حررت بلاد الشام منهم، و أدخل بيبرس استراتيجيات جديدة استهدفت في بلاد الشام التصدي للخطر المغولي، و تصفية الوجود الصليبي، و نجح بيبرس و من بعده قلاوون ثم الأشرف خليل بن قلاوون في هذا المجال كثيرا، فقد خاض بيبرس معارك ناجحة جدا ضد المغول، و استرد من الصليبيين- فيما استرده- صفد، و حصن الأكراد، و أنطاكية، و خاض قلاوون بنجاح باهر معركة حمص ضد المغول، ثم حرر مدينة طرابلس من الصليبيين، و بعد قلاوون حرر ابنه الأشرف خليل عكا و تولى تصفية الوجود الصليبي في بلاد الشام.
و في هذه الأثناء أسلم حكام الدولة الإيلخانية في تبريز، و مع ذلك لم يوقفوا حملاتهم ضد بلاد الشام متحالفين مع الكرج و الأرمن و قوى أخرى، و صحيح- كما مر معنا- نجح المغول بقيادة غازان في إلحاق الهزيمة بالجيش المملوكي في معركة الخزندار،