"
next
Read Book المبادي العامة لتفسير القرآن
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

المبادي العامة لتفسير القرآن

اشارة

سرشناسه : صغير، محمد حسين علي، 1939 - م.

عنوان و نام پديدآور : المبادي العامة لتفسير القرآن الكريم بين النظرية و التطبيق

نويسنده: محمد حسين على الصغير

مشخصات نشر : بيروت: دار المورخ العربي، 2000م. = 1420ق. = 1379.

مشخصات ظاهري : 303 ص.

فروست : موسوعة الدراسات القرآنية؛ 1

يادداشت : عربي

يادداشت : كتابنامه: ص. 291 - 299

موضوع : تفسير.

رده بندي كنگره : BP91 /ص7م2 1379

شماره كتابشناسي ملي : 1038087

موضوع: روشها و گرايشهاى تفسيرى

تاريخ وفات مؤلف: معاصر

زبان: عربى

تعداد جلد: 1

ناشر: دار المؤرخ العربى

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: 1420 / 2000

نوبت چاپ: اوّل

الباب الأول التفسير فى المستوى النظري

اشارة

الفصل الأول: معالم التفسير الفصل الثاني: آداب التفسير الفصل الثالث: مصادر التفسير الفصل الرابع: مناهج التفسير الفصل الخامس: مراحل التفسير

المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 13

الفصل الأول «معالم التفسير»

اشارة

1- التفسير في اللغة 2- التفسير في الاصطلاح 3- الفرق بين التفسير و التأويل 4- أهمية التفسير 5- أقسام التفسير

المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 15

بسم اللّه الرحمن الرحيم

التفسير في اللغة:

التفسير تفعيل، مأخوذ من الفسر، أو مشتق من السفر، و هو بهذا يخضع إلى طائفتين من الآراء.

الأولى: و تعنى باللفظ نفسه، و كون جذره الفسر، و تتفرع عن هذا ثلاثة أقوال:

أ- الفسر مصدرا، و هو الإبانة و كشف المغطى، و الفعل منه كضرب و نصر، فتقول: فسر الشي ء يفسره بالكسر، و يفسره بالضم فسرا بمعنى:

أبانه «1».

و هذا ما يراه الخليل بن أحمد الفراهيدى (ت: 175 ه) و التفسير عنده من الفسر و هو البيان: بيان و تفصيل الكتاب «2».

ب- و يرى ابن الأنباري (ت: 577 ه) أن الكلمة من قول العرب:

فسرت الدابة و فسرتها إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها و هو يؤول في الكشف «3».

إلا أن هذا الكشف حسي أخذ إلى المعنوي.

ج- و يرى الزركشي (ت: 794 ه) و تابعه السيوطي (ت: 911 ه) أن الفسر مأخوذ من التفسرة، و هي القليل من الماء الذي ينظر فيه الأطباء،

______________________________

(1) ابن منظور، لسان العرب: 6/ 361+ الفيروزآبادي، القاموس: 2/ 110.

(2) الخليل، كتاب العين: 7/ 247+ مقدمتان في علوم القرآن: 173.

(3) الزركشي، البرهان في علوم القرآن: 2/ 147.

المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 16

فيكتشفون به المرض، فكما أن الطبيب بالنظر فيه يكشف عن علة المريض، فكذلك يكشف المفسر عن شأن الآية و قصصها و معناها «1».

و هذا الرأي ترجمة حرفية لما أبداه الخليل منذ عهد مبكر إذ قال:

«و التفسرة: اسم للبول الذي ينظر فيه الأطباء، يستدل به على مرض البدن، و كل شي ء يعرف به تفسير الشي ء فهو التفسرة»

1 to 285