- اشارة
- الباب الأول التفسير فى المستوى النظري
- الباب الثاني التفسير في المستوى التطبيقي
- اشارة
- الفصل الأول «التفسير التسلسلي الموضوعي»
- «تفسير سورة الزخرف»
- اشارة
- موضوعية هذه السورة:
- حم و الحروف المقطعة
- «القرآن الكريم»
- «إرسال الأنبياء»
- «آلاء الرحمن»
- «محاججة المشركين و تقرير أخطائهم»
- «إبراهيم و قومه و التوحيد»
- «مقارنة بين القيم المقابلة»
- «عاقبة المعرضين و وظيفة الرسول الأعظم»
- «موسى و فرعون و قومه»
- «عيسى و ضرب المثل و البينات»
- «من مشاهد القيامة»
- «تنزيه الباري و مسك الختام»
- «تفسير سورة الزخرف»
- الفصل الثاني «التفسير التسلسلي التفصيلي»
- خاتمة المطاف (1) خلاصة و نتائج:
- المصادر و المراجع
المبادي العامة لتفسير القرآن
اشارة
سرشناسه : صغير، محمد حسين علي، 1939 - م.
عنوان و نام پديدآور : المبادي العامة لتفسير القرآن الكريم بين النظرية و التطبيق
نويسنده: محمد حسين على الصغير
مشخصات نشر : بيروت: دار المورخ العربي، 2000م. = 1420ق. = 1379.
مشخصات ظاهري : 303 ص.
فروست : موسوعة الدراسات القرآنية؛ 1
يادداشت : عربي
يادداشت : كتابنامه: ص. 291 - 299
موضوع : تفسير.
رده بندي كنگره : BP91 /ص7م2 1379
شماره كتابشناسي ملي : 1038087
موضوع: روشها و گرايشهاى تفسيرى
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار المؤرخ العربى
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1420 / 2000
نوبت چاپ: اوّل
الباب الأول التفسير فى المستوى النظري
اشارة
الفصل الأول: معالم التفسير الفصل الثاني: آداب التفسير الفصل الثالث: مصادر التفسير الفصل الرابع: مناهج التفسير الفصل الخامس: مراحل التفسير
المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 13
الفصل الأول «معالم التفسير»
اشارة
1- التفسير في اللغة 2- التفسير في الاصطلاح 3- الفرق بين التفسير و التأويل 4- أهمية التفسير 5- أقسام التفسير
المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 15
بسم اللّه الرحمن الرحيم
التفسير في اللغة:
التفسير تفعيل، مأخوذ من الفسر، أو مشتق من السفر، و هو بهذا يخضع إلى طائفتين من الآراء.
الأولى: و تعنى باللفظ نفسه، و كون جذره الفسر، و تتفرع عن هذا ثلاثة أقوال:
أ- الفسر مصدرا، و هو الإبانة و كشف المغطى، و الفعل منه كضرب و نصر، فتقول: فسر الشي ء يفسره بالكسر، و يفسره بالضم فسرا بمعنى:
أبانه «1».
و هذا ما يراه الخليل بن أحمد الفراهيدى (ت: 175 ه) و التفسير عنده من الفسر و هو البيان: بيان و تفصيل الكتاب «2».
ب- و يرى ابن الأنباري (ت: 577 ه) أن الكلمة من قول العرب:
فسرت الدابة و فسرتها إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها و هو يؤول في الكشف «3».
إلا أن هذا الكشف حسي أخذ إلى المعنوي.
ج- و يرى الزركشي (ت: 794 ه) و تابعه السيوطي (ت: 911 ه) أن الفسر مأخوذ من التفسرة، و هي القليل من الماء الذي ينظر فيه الأطباء،
______________________________
(1) ابن منظور، لسان العرب: 6/ 361+ الفيروزآبادي، القاموس: 2/ 110.
(2) الخليل، كتاب العين: 7/ 247+ مقدمتان في علوم القرآن: 173.
(3) الزركشي، البرهان في علوم القرآن: 2/ 147.
المبادي العامة لتفسير القرآن، ص: 16
فيكتشفون به المرض، فكما أن الطبيب بالنظر فيه يكشف عن علة المريض، فكذلك يكشف المفسر عن شأن الآية و قصصها و معناها «1».
و هذا الرأي ترجمة حرفية لما أبداه الخليل منذ عهد مبكر إذ قال:
«و التفسرة: اسم للبول الذي ينظر فيه الأطباء، يستدل به على مرض البدن، و كل شي ء يعرف به تفسير الشي ء فهو التفسرة»