- اشارة
- المقدمة
- باب نزل القرآن بلسان قريش و العرب،
- باب جمع القرآن
- باب كاتب النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب أنزل القرآن على سبعة أحرف
- باب تأليف القرآن
- باب كان جبريل يعرض القرآن على النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب القراء من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم
- باب فضل فاتحة الكتاب
- باب فضل سورة البقرة
- باب فضل الكهف
- باب فضل سورة الفتح
- باب فضل المعوّذات
- باب نزول السكينة و الملائكة عند قراءة القرآن
- باب من قال لم يترك النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم إلا ما بين الدّفّتين
- باب فضل القرآن على سائر الكلام
- باب الوصاة بكتاب اللّه عزّ و جل
- باب من لم يتغنّ بالقرآن، و قوله تعالى أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ
- باب اغتباط صاحب القرآن
- باب خيركم من تعلم القرآن و علّمه
- باب القراءة عن ظهر القلب
- باب استذكار القرآن و تعاهده
- باب القراءة على الدابة
- باب تعليم الصبيان القرآن
- باب نسيان القرآن و هل يقول نسيت آية كذا و كذا؟ و قول اللّه تعالى: سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ
- باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة و سورة كذا و كذا
- باب الترتيل في القراءة، و قوله تعالى وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا «1» و قوله تعالى وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ «2»
- باب مدّ القراءة
- باب الترجيع
- باب حسن الصوت بالقراءة للقرآن
- باب من أحبّ أن يستمع القرآن من غيره
- باب قول المقرئ للقارئ: حسبك
- باب البكاء عند قراءة القرآن
- باب اثم من راءى بقراءة القرآن، أو تأكل به، أو فجر به
- باب اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم
فضائل القرآن(للعسقلاني)
اشارة
نام كتاب: فضائل القرآن( للعسقلاني)
پديدآورنده
لامام احمد بن علي بن حجر العسقلاني
موضوع
قرآن- فضايل.=قرآن- فضائل- احاديث.=قرآن- قرائت- ثواب.
شماره رديف27580
كد عنوان29936
سرشناسه فارسيابن حجر عسقلانى، احمد بن على، 733-852ق.
عنوان قرارداديفضائل القرآن
محل انتشاربيروت
ناشردار و مكتبه الهلال
تاريخ نشر2003م
يادداشتها$كتابنامه.
رده بندي ديويي297 / 158 الف 162 ف
برساخت
206ص.
تاريخ وفات مؤلف: 852 ق
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار و مكتبه الهلال
مكان چاپ: بيروت
سال 2003
نوبت چاپ: بى نا
المقدمة
اشارة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم إن الحمد للّه، و الصلاة و السلام على رسول اللّه، و بعد فإن القرآن الكريم هو حبل اللّه المتين، و الصراط المستقيم، من اعتصم به عز، و نجا، و من طلب الهدى في غير سبيله شقى و هلك، لا ينضب معينه، و لا يشبع منه العلماء.
و قراءة القرآن فريضة واجبة على كل مسلم و مسلمة، فإن مجرد تلاوته عبادة يتقرب بها الإنسان لربه، و قد وردت في فضائل القرآن نصوص و أحاديث صحيحة.
عن أبي أمامة رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول:
«اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم.
و قد روى الإمام البخاري في الصحيح عن عثمان بن عفان رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:- «خيركم من تعلم القرآن و علمه».
و يجب تعاهد القرآن مخافة النسيان، فقد ورد عن أبي موسى رضي
فضائل القرآن(للعسقلاني)، ص: 6
اللّه عنه عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: «تعاهدوا هذا القرآن، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها» متفق عليه.
و قد ورد عن أبي لبابة بشير بن عبد المنذر رضي اللّه عنه أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم قال: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» رواه أبو داود بإسناد