"
next
مطالعه کتاب في علوم القرآن
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

في علوم القرآن(كفافي و الشريف)

اشارة

نام كتاب: في علوم القرآن( كفافي و الشريف)

نويسنده: محمد عبد السلام كفافى و عبد الله الشريف

پديدآورنده

كفافي، محمد عبدالسلام

موضوع

قرآن - علوم قرآني = تفاسير (سوره بقره) = كتابشناسي

شماره رديف8560

مابقي فيلدها{117} = {19}

مابقي پديدآورندگان

نويسنده همكار = شريف، عبدالله

شرح پديدآورمحمد عبدالسلام كفافي، عبدالله الشريف

ناشردارالنهضه العربيه

محل نشربيروت

سال نشر1351 = م 1972

رده كنگره

BP69/5/ك7ف9

زبانعربي

يادداشتص . ع. به انگليسي : .NARRUQ eht no seidutS = قسمت دوم كتاب به نام "نصوص القرآنيه (آيات من سوره البقره)" مي باشد كه از صفحه 177 تا 363 ادامه دارد = كتابنامه

عنوان/فروست/سايرنصوص القرآنيه (آيات من سوره البقره)

مشخصات ظاهري363ص

موضوع: علوم قرآنى

تاريخ وفات مؤلف: معاصر

زبان: عربى

تعداد جلد: 1

ناشر: دار النهضة العربيه

مكان چاپ: بيروت

سال چاپ: بى تا

نوبت چاپ: بى نا

القسم الأوّل في علوم القرآن للدكتور محمد عبد السلام كفافي

اشارة

في علوم القرآن(كفافي و الشريف)، ص: 19

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

- 1- علوم القرآن الكريم [ (تعريف)]

اشارة

القرآن الكريم آخر كتب اللّه المنزلة، أنزل على خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة و السلام، فأخرج به الناس من الظلمات الى النور، و بدأ به عهدا من الهداية عاش في نوره ملايين البشر، بل آلاف الملايين خلال العصور. و اليوم يعيش في ظل هذه الرسالة عدد من الناس يقدرون بنحو أربعمائة مليون من البشر، هم المسلمون المنتشرون في شتى أنحاء المعمورة، و تتركز أكثريتهم في قارتي آسيا و إفريقيا.

و قبل أن نمضي في دراستنا لعلوم القرآن لا بد أن نقف وقفة قصيرة عند أسماء هذا الكتاب العزيز. أول هذه الأسماء و أشهرها هو «القرآن». و لعل أصح الأقوال في شرح معناه أنه مرادف للقراءة و منه قوله تعالى:

فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثم نقل من هذا المعنى المصدري و جعل اسما لكلام اللّه المنزل على نبيه محمد صلوات اللّه عليه.

في علوم القرآن(كفافي و الشريف)، ص: 20

و قد قيل إن اسم القرآن مشتق من القرء بمعنى الجمع لأنه جمع ثمرات الكتب السابقة.

و الرأي الأول أصح.

و قد ذهب الإمام الشافعي إلى أنّ لفظ القرآن ليس مشتقا و لا مهموزا، و أنه قد ارتجل و جعل علما للكتاب المنزل، كما أطلق اسم التوراة على كتاب موسى و الإنجيل على كتاب عيسى. و ليس لهذا الرأي ما يدعمه، كما أنه لم يلق قبولا عند غير الشافعي، فيما أعلم.

و من أسماء القرآن أيضا «الفرقان» قال تعالى:

تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً و هناك سورة كاملة تدعى سورة الفرقان و هذا الاسم يعني أنه الكلام الذي يفرق بين الحق و الباطل، أو أنه الكلام الذي نزل على

1 تا 256