"
next
مطالعه کتاب جامعه الاصول
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

جامعة الاصول

اشارة

عنوان

جامعه الاصول

پديدآورنده

نويسنده: ملا محمد مهدى نراقى

موضوع

اصول فقه شيعه - قرن ق12

سرشناسه فارسي نراقي، مهدي بن ابي ذر = 1128 - ق1209

محل انتشارقم = كنگره بزرگداشت ملا مهدي نراقي و ملا احمد نراقي = 1380

صفحه288 ص

توضيحاتعربي

كتابنامه : ص . 286 - ؛288 همچنين به صورت زيرنويس

رده بندي كنگره

BP158/88/ ن4ج21380

زبان: عربى

تعداد جلد: 1

[الخطبة]

الحمد للَّه الّذي وفّقنا لاستنباط الاحكام الشرعيّة الفرعيّة بالقاء الأصول، وأيّدنا لاستخراج المسائل الفقهيّة بوسيلة أئمّتنا الرّاشدين الّذين هم امناؤه وأوصياء الرّسول (صلّى اللَّه عليه و آله)، وأرسل رسوله المصطفى لتأصيل الأصول وتأسيس المباني على فترة من الرّسل بعد ما اشرفت شموس الشرائع على الأفول.

الّذي أظهر بلطفه الموجودات من أصل العدم إلى عزّ الوجود، وبمنّه أبرز الممكنات من مكمن الخفاء مع براءتهم الأصليّة عن شائبة الوجود إلى نور الشهود وبسط لهم بكرمه بساط الرّحمة والرّأفة والفيض والجود، والّذي رحّج وجود المهيّات الامكانيّة على عدمها بعد ما كان الأصل فيهم العدم، وجعل وجوداتها حادثة بعد ما كان أعدامها متّصفة بالقدم.

جامعة الأصول، ص: 10

والصّلاة على من أرسله مستصحباً للبراهين والمعجزات ومؤيّداً بالكرامات والآيات البيّنات، وعلى آله الطيّبين وأولاده الطّاهرين الّذين شيّدوا قواعد الملّة والدّين واسّسوا أساس الشّرع المبين صلوات اللَّه عليهم أجمعين مادامت السماوات فوق الارضين.

[المدخل]

اشارة

أمّا بعد فيقول المحتاج إلى غفران ربّه السّرمدي محمّد بن أبي ذرّ النّراقي المعروف بمهدي بصّره اللَّه بعيوبه ونجّاه من أحزانه وكروبه:

إنّي كنت منذ دهرٍ طويل وزمان كثير عازماً على إملاء رسالة جامعة لجميع الادلّة المشتركة في إطلاق اسم الأصل عليها الّتي هي معتبرة عند أصحابنا الاماميّة ومتداولة بين فقهائنا الاثنى عشريّة- شكر اللَّه مساعيهم الجميلة- مع ما يتعلّق بها من الاستدلال والاتيان بما ثبت عندي من تحقيق الحال وتدقيق المقال، لانّها هي عمدة ما يستنبط منه الاحكام الشّرعيّة ويستخرج منه المسائل الفرعيّة، وقد كان يمنعنى عن ذلك عوائق الزّمان وبوائق الدوران ولكن لم يزل هذا الخيال مختلجاً ببالي وكان ذلك دائماً من جملة آمالي حتّى وفّقني اللَّه تعالى بلطفه العميم، وأيّدني بكرمه الجسيم للاقتحام في هذا الامر العظيم فحمدته على منّه

1 تا 177