- اشارة
- التقديم
- مقدمة المؤلف
- ابتداء أمر الجزيرة بالأخبار عن أميرها و توليه لتدبيرها إلى وقت تدميرها
- وصف ما جرى من الجزيرة التي هاجت الرّوم لغزو الجزيرة
- قصة المسطّح و المركب
- حديث ملك الرّوم حين عاد إليه رسوله من مراده مخفقا و للخبر المثير لأحقاده محققا
- وصف ما نشأ أثناء هذا التدبير من تهيب الرّوم لهذا المرام الكبير
- سبب اختلاف الرّعية الجاني على البلد أعظم البلية
- حديث ما كان بالجزيرة من النظر حين ورد بحركة الرّوم صحيح الخبر
- ذكر الثورة التي كانت باكورة البطشة الكبيرة و أوّل بلاء نزل من السّماء على الجزيرة
- قصّة الغراب و تجهيزه بالحث و توجيهه في البحر للبحث
- بيان ما أحدثه الوالي ممّا أضرم نار الحرقة و أبرم أسباب الفرقة
- حديث مفاجأة الأسطول و إطلاله على الساحل للنزول
- خبر الرّوم حين تأهّبوا بالمرسى المذكور و تهيّأوا من عبره للعبور
- عاد الحديث عن إطلالهم على البر و إطلاقهم أعنة الشر
- حديث الوقعة الكبرى
- قصّة الحصار و ما حفظ فيه من الأخبار
- حديث اجتماع أهل البادية لإصراخ الحاضرة و مناجزة فئة الكفر الحاصرة
- ذكر ابن عبّاد و مصيره إلى ارتداء الخزي بالارتداد
- نظر أهل البلد في بعث النذر لتلافي هذا الأمر النّكر
- رجع الحديث إلى أمر الحصر و ما أخطأ أهل البلد بإصابة القدر من النّصر
- وصف ما جرى من الرأي المدار عند ما شامه الناس من بوارق البوار
- فرار ولد الوالي
- خروج أبي حفص بن شيري من البلد و تمام الأخبار عن مفارقة روح الإيمان لذلك الجسد
- خبر الوالي بعد انقضاء حربه إلى أن صار إلى جزاء ربّه
- قصة الجبل
- فهرس الأعلام و الأماكن و البلدان الواردة في المخطوط
- المحتوى
تاريخ ميورقه
اشارة
پديدآورنده:
تاليف ابي المطرف احمدبن عميره المخزومي
موضوع:
اندلس - ميورقه - تاريخ
سرشناسه فارسي: محزوني، احمدبن عميره = - ق658
غيره: دراسه و تحقيق محمدبن معمر
محل انتشار: بيروت، لبنان = دارالكتب العلميه = ق1428.= 1386
صفحه: 158 ص
توضيحات: عربي
كتابنامه: كتابنامه : ص . 149 - ؛153 همچنين به صورت زيرنويس
شناسه ها: اسپانيا - ميورقه - تاريخ = معمر، محمد، مصحح
رده بندي كنگره:
DP103/ م3ت21386
التقديم
اشارة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من المعروف أن المخطوطات الإسلامية ببلاد الغرب الإسلامي قد ابتليت خلال تاريخها الطويل بآفة الضياع، و ذلك بسبب المحن العديدة التي ألمت بها، فقد أنتج أهل العلم بهذه البلاد عددا ضخما من التآليف المختلفة يصعب حصرها، إلا أن أغلبها قد ضاع أو صار في حكم المفقود، و لكن الأمل يبقى قائما في العثور على بعضها سيما في خزائن المخطوطات التي لم تفهرس بعد. و من المخطوطات التي حفظتها لنا خزانة آل بلّعمش هذا الأثر النفيس و النص الهام الذي أقدّمه للمهتمين بتراث الغرب الإسلامي و هو تاريخ ميورقة لابن عميرة المخزومي.
أولا: مؤلف الكتاب
لم يكن مؤلف هذا الكتاب نكرة في عصره، و لا رجلا مغمورا طاله النسيان، بل كان فقيها ذائع الصيت، أديبا طائر الذكر، معروفا لدى القاصي والداني. فهو أبو المطرّف أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن عميرة المخزومي ، الذي عاش بين سنتي 582- 658 ه/ 1186- 1260 م، أي ستة
تاريخ ميورقه، ص: 4
و سبعين سنة هجرية (أربعة و سبعين سنة ميلادية). و يعتبر العصر الذي عاش فيه ابن عميرة من أحفل العصور بالأحداث التاريخية في الغرب الإسلامي عامة و الأندلس خاصة، و هي أحداث احتك و تأثر بها و شارك في صنعها.
و قد أجمع مترجموه على تحليته بالنسب المخزومي و منهم معاصره و ابن بلده ابن الأبّار حيث يقول:" و كان بجزيرة شقر بنو عميرة المخزوميون بيت شيخنا القاضي الكاتب أبي المطرف أبقاه اللّه" . و كانت ولادته في شهر رمضان بجزيرة شقر القريبة من شاطبة، بينها و بين بلنسية ثمانية عشر ميلا شرق الأندلس، و هي الجزيرة التي تحدث عنها الجغرافيون و المؤرخون الأندلسيون و غيرهم