- اشارة
- الفصل الأول المادة- الطاقة المادة و الطاقة علميا
- اشارة
- الذرات:
- الأضداد و النظائر و الدقائق الأخرى
- أشكال المادة و المادة المضادة
- الكواركات:
- البروتونات:
- النيوترونات:
- الإلكترونات:
- جانب من الذرة
- دور الإلكترونات في الكهرباء
- دور الإلكترونات في الضوء
- تطبيقات إلكترونية
- دور الإلكترونات في البناء الذري و الأواصر
- صوت الذرة
- الجزيئات و العناصر و المواد:
- احتراق و فناء المادة «1»
- الفصل الثاني هندسة الذرة في القرآن الكريم
- ذكر حالات الطاقة و المادة تصريحا و تلميحا في القرآن الكريم
- الذرة و نواتها في القرآن الكريم
- وجه الإعجاز:
- اشارة
- 1- الذرة و مثقالها لغة و اصطلاحا و تفسيرا:
- 2- الحقائق الذرية و النووية القرآنية:
- اشارة
- 2- 1. الدليل القرآني في أن معنى الذرة لا يقتصر على ما ذكره المفسرون الأوائل:
- 2- 2. الدليل القرآني في صغر المواد التي لا تبصرها العين البشرية:
- 2- 3. الدليل القرآني في الزوجية في كل شيء:
- 2- 4. الدليل القرآني في الانشطار و الاندماج النووين:
- 2- 5. الدليل القرآني في وجود الذرات في الكون:
- 2- 6. الدليل القرآني في أجزاء و تقسيمات الذرة:
- 2- 7. الإشارة القرآنية في أن المادة و الطاقة وجهان لعملة واحدة:
- 2- 8. الإشارة القرآنية في إمكانية تحول المادة إلى الطاقة و بالعكس:
- 2- 9. الدليل القرآني في التفرقة بين مادة النور و مادة الظلام:
- 2- 10. الدليل القرآني في الجاذبية:
- 2- 12. الدليل القرآني في إمكانية تحول طاقة الصوت القليلة إلى طاقة مدمرة:
- 2- 13. الدليل القرآني فيما هو أكبر من الذرات و هي الجزيئات و المواد:
- 2- 14. الدليل القرآني في الأواصر التي تتشكل منها الجزيئات و المواد:
- 3- الثوابت الذرية و النووية القرآنية «3»:
- 4- النار في القرآن الكريم
- 5- الضياء و النور في القرآن الكريم «1»
- 6- الزوجية في القرآن الكريم
- فهرس المحتويات
المادة و الطاقة
اشارة
نام كتاب: المادة و الطاقة
نويسنده: خالد فائق العبيدى
موضوع: اعجاز علمى
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دارالكتب العلمية
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1426 / 2005
نوبت چاپ: اوّل
الفصل الأول المادة- الطاقة المادة و الطاقة علميا
اشارة
الإنسان دائم التفكير في طبيعة المادة، و لقد تطور الفكر الإنساني في تفكره هذا عبر مراحل التأريخ المختلفة و وضع النظريات الفلسفية و العلمية المختلفة لتفسير ما حوله من أشياء محسوسة و هي المواد التي يستخدمها و يراها في حياته ..
المادة فلسفيا هي مفهوم ضبابي غير محدد المعالم، و لغويا يقصد بها الشي ء الممتد القابل للانقسام و الذي له ثقل. و يمكنها أن تأخذ أي شكل هندسي و حالاتها هي الصلبة و السائلة و الغازية و البلازما و الاضطرابية و حديثا عرفت مادة الظلام الكوني. و المادة هي سبب إحساساتنا، و هي على ما هي قبل أن نخلق .. و علميا النظريات عنها كثيرة، فعند الأقدمين عرفت على أنها مجموعة دقائق صغيرة جدا تتمتع بالحركة، و عند أرسطو هي نوع من الجوهر لا يمكن عزلها أبدا أو الإمساك بها كما أنه لا يمكن إدراكها مطلقا و كل ما نراه هو مادة اتخذت شكلا بعد تركيبها من ذرات. و هذه الذرات هي الخامات الأولى التي تركب منها المادة منذ الأزل «1».
الذرات:
الذرة هي أصغر دقائق العنصر الكيميائي التي تستطيع أن توجد لوحدها محافظة على جميع الخواص الكيمياوية للعنصر بحيث لو أننا جمعنا مليون ذرة على خط واحد فلن يتعدى طوله عقلة الإصبع و أن نقطة واحدة من قلم الرصاص على قطعة الورق تحوي ذرات أكثر عددا من عدد البشر على الأرض، و أن عدد الذرات المكونة لغرامين فقط من غاز الهيدروجين يساوي عدد حبات الرمل الموجودة في كيلومتر مكعب من الأرض. عند اتحاد هذه الذرات مع بعضها تكون الجزئيات إذ ترتبط بعضها مع بعض بواسطة أواصر قوية مختلفة الأنواع، و قد تم لحد الآن مشاهدة الجزيئة