"
next
Read Book اقضية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

اقضية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

اشارة

نام كتاب: أقضية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

نويسنده: ابن طلاع قرطبى

وفات: 497 ق

تعداد جلد واقعى: 1

زبان: عربى

موضوع: رسول خدا صلّى الله عليه و آله و سلّم

ناشر: دار الكتاب العربى

مكان نشر: بيروت

سال چاپ: 1426 ق

موضوع: قضاوت فقه محمد ص, پيامبر اسلام, 53 قبل از هجرت 11 -ق- قضاوتها

سرشناسه فارسي: قرطبى, محمد بن فرج

محل انتشار: بيروت

ناشر: دار الكتاب العربى

تاريخ نشر: 1426ه2005 =م1384 =

يادداشتها: شابك 9953-27-352-9،$ كتابنامه به صورت زير نويس،

ساير شناسه افزوده در مستند عنوان: عواد, طالب, , مصحح

رده بندي كنگره:

BP46-24-ق4الف71384

144ص،

[أقضية رسول الله ص]

اشارة

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ترجمة المؤلف

هو الإمام الحجّة محمد بن فرج، أبو عبد اللّه مولى محمد بن يحيى، المعروف بابن الطّلّاع، القرطبي الفقيه المالكي، مفتي الأندلس و مسندها في الحديث.

ولد في سلخ ذي القعدة سنة أربع و أربعمائة.

ذكره ابن بشكوال فقال: بقية الشيوخ الأكابر في وقته، و زعيم المفتين بحضرته.

روى عن: يونس بن عبد اللّه القاضي، و مكي بن أبي طالب، و أبي عبد اللّه بن عابد، و حاتم بن محمد، و أبي عليّ الحدّاد الأندلسيّ، و أبي عمرو المرشانيّ، و معاوية بن محمد العقيليّ، و أبي عمر ابن القطّان.

قال: و كان فقيها عالما، حافظا للفقه، حاذقا بالفتوى، مقدّما في الشّورى، مقدّما في علل الشّروط، مشاركا في أشياء، مع دين و خير و فضل، و طول صلاة، قوّالا بالحقّ و إن أوذي فيه، لا تأخذه في اللّه لومة لائم، معظّما عند الخاصّة، و العامّة يعرفون له حقّه. ولي الصّلاة بقرطبة، و كان مجوّدا لكتاب اللّه. أفتى النّاس بالجامع، و أسمع الحديث، و عمّر حتّى سمع منه الكبار و الصّغار، و صارت الرّحلة إليه. ألّف كتابا في أحكام النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم قرأته على أبي رحمه اللّه عنه.

تفقه على مذهب الإمام مالك و أصحابه حتى حذق الفتوى و برع فيها، و صار مقدما في الشورى، عارفا بعقد الشروط و عللها، ذاكرا لأخبار شيوخ بلده و فتاويهم، مشاركا في أشياء من العلم، مع خير و فضل و دين.

و قال القاضي عياض: كان صالحا قوّالا بالحقّ، شديدا على أهل البدع، غير هيوب للأمراء، شوّر عند موت ابن القطّان، إلى أن دخل المرابطون فأسقطوه من الفتيا لتعصّبه عليهم، فلم يستفت إلى أن مات.

سمع منه عالم كثير، و رحل

1 to 245