- اشارة
- [القسم الاول]
- اشارة
- مقدمة
- الدراسة
- [مقدمة صاحب الكتاب]
- القسم الأول في فضل العلم و العلماء و متعلقات ذلك و فيه ثلاثة أبواب
- الباب الأول في إيراد الأدلة الدالة على فضل العلم و العلماء و وجوب توقيرهم و احترامهم و التحذير من بغضهم و الأذى لبعضهم
- الباب الثاني في بيان منشأ معادات العلماء، و معادات أهل البيت الكرام، و محبة اللئام للئام، و التحذير من موالات من عادى العلماء، و مشروعيه هجره و تحقير أمره، و الأخذ بمعالي الهم و الاعراض عن سفاسفها.
- [الباب الثالث] في آداب العلماء و المتعلمين منهم و الآخذين عنهم
- اشارة
- الفصل الأوّل «2» في آداب العالم في نفسه.
- الفصل «1» الثاني في آداب العالم في درسه و فيه إثنا عشر نوعا:
- الفصل «1» الثالث في آداب العالم مع طلبته مطلقا و في حلقته
- الفصل «1» الرابع في آداب المتعلّم في نفسه
- الفصل «1» الخامس في آداب المتعلّم مع شيخه و قدوته و ما يجب عليه من عظيم حرمته
- الفصل «1» السادس في آداب المتعلّم في درسه و قراءته و ما يعتمده فيها مع الشيخ و الرفقة
- الفصل السابع «1» في لأدب مع الكتب التي هي آلة العلم و ما يتعلّق بتصحيحها و ضبطها و حملها و وضعها و شرائها و إعارتها و نسخها و غير ذلك
- فهرست الموضوعات
- الفهرست
- فهرست النص المحقق
- [القسم الثانى]
- [الجزء الاول]
- [مقدمة]
- الاول ذكر تفضيلهم بما انزل اللّه عزّ و جلّ من تطهيرهم و اذهاب الرجس عنهم و تحريم الصّدقة عليهم و عظيم شرف أصلهم و اصطفائهم، و أنّهم خير الخلق.
- الثاني ذكر امره صلى اللّه عليه و آله و سلم بالصلاة عليهم في امتثال ما شرعه اللّه من الصلاة عليهم، و وجه الدلالة على ايجاب ذلك في الصلوات
- الثالث ذكر سلام اللّه تعالى على آل بيته صلى اللّه عليه و آله و سلم
- الرابع ذكر حثه صلى اللّه عليه [25 و] و آله و سلم الأمة على التمسك بعده بكتاب ربهم، و اهل بيث نبيهم، و ان يخلفوه فيما بخير، و سؤاله صلى اللّه عليه و آله و سلم
- الخامس ذكر أنهم أمان الأمة و أنهم كسفينة نوح عليه الصلاة و السلام من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
- السادس ذكر أن رحمه- صلى اللّه عليه و آله و سلم- موصولة في الدنيا و الآخرة، و ان سببه و نسبه لا ينقطعان، و اختصاص ولد ابنته فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها بأنه صلى اللّه عليه و آله و سلم أبوهم و عصبتهم، و أن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و لذريته
- السابع ذكر ان اللّه عز و جل وعد نبيه صلى اللّه عليه و آله و سلم ان لا يعذب اهل بيته و ان لا يدخلهم النيران و كلفه صلى اللّه عليه و آله و سلم بادخالهم الجنان و بشارتهم بها، و قوله: (يا بني هاشم اني سألت اللّه عز و جل لكم ان يجعلكم نجباء رحماء، و سألته ان يهدي ضالكم و يؤمن خائفكم و يشبع جائعكم)، و ما خصّوا به من الكرامة و الشفاعة في القيامة
- الثامن ذكر دعائه صلى اللّه عليه و آله و سلم [66 و] بالبركة في نسل البتول و المرتضى رضي اللّه عنهما، و ان يخرج اللّه تعالى منهما كثيرا طيبا، و ان يجعل نسلهما مفاتيح الرحمة و معادن الحكمة و أمن الأمة
- التاسع ذكر الدلالة على ما شرّع من حبّهم و وجوب ودّهم من الكتاب العظيم
- العاشر ذكر الأحاديث الواردة في الحث على حبهم و أنه لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبهم [84 و] للّه و لرسوله عليه و عليهم الصلاة و السلام و أن حبه صلى اللّه عليه و آله و سلم متوقف على حبهم و التحذير من أذاهم، و أن من آذاهم فقد آذاه، و من آذاه فقد آذى اللّه تعالى
- الحادي عشر ذكر التحذير من بغضهم و عداوتهم، و انه لا يبغضهم أحد الا أدخله اللّه النار، و أنه لا يبغضهم الا منافق، و لعن من ظلمهم و تحريم الجنة عليه
- الثاني عشر ذكر الحثّ على صلتهم و ادخال السّرور عليهم، و انّ عيادة بني هاشم فريضة و زيارتهم نافلة،
- الثالث عشر ذكر ما درج عليه السلف من توقيرهم و تعظيمهم و اعترافهم بعظم حقوقهم
- [الجزء الاول]
- [القسم الثانى]
- [الجزء الثانى]
جواهر العقدين في فضل الشرفين
اشارة
نام كتاب: جواهر العقدين في فضل الشرفين
نويسنده: على بن عبدالله الحسن السمهودى
وفات: 991 ق
تعداد جلد واقعى: 3
زبان: عربى
موضوع: اهل البيت عليهم السلام
ناشر: مطبعة العانى
مكان نشر: عراق بغداد
سال چاپ: 1405 ق
تاريخ نشر:1984م
نوبت چاپ: اوّل
[القسم الاول]
اشارة
بسم اللّه الرحمن الرحيم
مقدمة
يسرني أن أقدم أثرا تراثيا جليلا من آثار علمائنا الأعلام الذين خدموا أمتهم، و أمدوها بعين ثرة من العلم و الأدب و المعرفة، هو (كتاب جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي و النسب العلي)، و من عنوانه تظهر أهميته العلمية و التربوية و الفقهية.
فالعلم فيه العنصر الأول، و المحور الرئيس الذي تدور حوله المناقشات المدعمة بالآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة و الأقوال و الأمثال التي تبيّن فضل حامل العلم، و قيمته الاجتماعية، و مكانته بين طلبته، و طاعتهم له، لأجل ما يحمله من العلم، و كفى بالعلم و حامله شرفا و فضلا.
و الكتاب مع ما فيه من الاهتمام بالعلم و العلماء، يعرض للتربية الاسلامية، و لواجب العالم و المتعلم، و كيفية التعليم، و مكانه، و وقته، و معرفة قابليات الذكاء عند الطلبة، و تنمية هذه القابليات بالوسائل الناجعة.
كما يعرض للمكتبات العامة و الخاصة و تنظيمها، و نظام إعارة الكتب، و شروط الاعارة، و لشروط المطالعة، و أوقاتها المفيدة، و اختيار الكتاب الذي يدرسه الطالب خاضع لارشاد الأستاذ، لأنه أعرف بقابلية الطالب.
جواهر العقدين، السمهودي ،ج 1،ص:4
من ذلك يظهر لنا أن المصنف قد كسب قابلياته التربوية من أساتذته، و تجربته التعليمية مع طلبته، و من كتب العلماء التي حصل عليها، مثل كتاب الجامع، و الفقيه و المتفقه، للخطيب البغدادي، و تذكرة السامع و المتكلم في أدب العالم و المتعلم لابن جماعة، و مقدمة كتاب شرح المهذب للنووي.
و يبدو لنا أن المصنف قام بمبادرة طيبة، عرض لنا خلالها الأدوار التعليمية التي سبقته، و أفاض عليها من تجاربه التربوية التي مارسها، فكانت تجربة ناجحة في وقتها، حيث جعلت العلم و التعليم نوعا من العبادة،