- اشارة
- حياة المستر ريج
- بداية الرحلة
- الفصل الأول الرحيل من دار الإقامة- كيفية السفر- وصف جماعتنا- الزوابع- كفري- الخرائب الساسانية- ضيافة رئيس عشيرة البيات- منابع النفط في (طوز خورماتو)
- الفصل الثاني مغادرة طوز خور ماتو
- الفصل الثالث عثمان بك- الدخول إلى السليمانية- زيارة الباشا- وصف دارنا- تعلق الكرد برؤسائهم- قصص- عراك الحجل- أفغانيون في شهرزور- زه نيفون و العشرة آلاف
- الفصل الرابع حديث مع الباشا- كيخسرو بك- عشيرة الجاف الكردية- مناخ السليمانية- فطور مع الباشا- نفوس السليمانية- الرماية- تخت سليمان- حفريات أثرية- حفل موسيقي- الزور خانة أو الملعب- عشاء في بيت عثمان بك- الصلاة الشرقية- سليمان بك- المهارة في استعمال السيوف- الزراعة- شهر رمضان
- الفصل الخامس الجندي الروسي الباسل- قسوة أمير كرمنشاه
- الفصل السادس الرحيل من السليمانية إلى الجبال
- الفصل السابع الدخول إلى إيران
- الفصل الثامن الرحيل عن (سنه)
- الفصل التاسع زيارتنا لوالي سنه
- الفصل العاشر فشل التطعيم ضد الجدري
- الفصل الحادي عشر كآبة الباشا و حزنه
- الفصل الثاني عشر الرحيل من السليمانية
- الملاحق
- اشارة
- الملحق الأول شذرات من مذكرات السيدة ريج في رحلتها من بغداد إلى السليمانية
- الملحق الثاني رحلة إلى أطلال (زندان) و (قصر شيرين) و (حوش كه ره ك) ... إلخ عند حدود كردستان الجنوبية خلال شهري آذار و نيسان 1820
- الملحق الثالث معلومات مستقاة من الأهلين، عن الجزيرة و البلاد المجاورة لها
- الملحق الرابع سلسلة أمراء العائلة البابانية من (سليمان بابا) أو (سليمان به به) حتى باشا (السليمانية)
- الملحق الخامس معلومات مستقاة في (أحمد كلوان) عن الطرق المؤدية إلى أماكن مختلفة في منطقة (قزلجة) إلى (زه هاو)
- الملحق السادس تفاصيل خاصة بطوبوغرافية كردستان
- فهرس المحتويات
رحلة ريج
اشارة
نام كتاب: رحلة ريج / تعريب بهاءالدين نورى
نويسنده: ريچ، كلاوديوس جيمز
تاريخ وفات مؤلف: 1820 م
موضوع: سفرنامه
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: الدار العربية للموسوعات
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1429 ه. ق
نوبت چاپ: اول
حياة المستر ريج
اشارة
ولد (كلوديوس جيمس ريج) كاتب هذه اليوميات في 28 آذار سنة 1787 م. على مقربة من (ديجون) من أعمال (بورغوندي) في فرنسا. ثم نقل و هو طفل إلى (بريستول) في إنكلترا حيث قضى السنوات الأولى من حياته برعاية والديه.
و لقد ظهرت عليه أمارات النبوغ الفائق منذ نعومة أظفاره. فإنه عندما كان يجتاز مراحل الدراسة الاعتيادية و يتلقى مبادى ء اللغتين اللاتينية و اليونانية على يد أحد أقربائه، ساقه حب الاطلاع الموفق إلى تعلم لغات عصرية متعددة بدون معلم، مستعينا بالكتب. و لما بلغ الثامنة أو التاسعة من عمره عثر على مخطوط عربي في خزانة أحد و جهاء (بريستول)، فساورته رغبة شديدة بالوقوف على هذه اللغة. فكان ذلك الحافز الذي وجه الرغبة الملحة التي كانت تختمر في ذهنه، و التي و طّد العزم على تحقيقها أكثر من أي شي ء آخر، و هي ميله إلى دراسة العلوم الشرقية التي كان لها الأثر الفعال في توجيه حياته المقبلة. فقد تمكن بواسطة كتاب في النحو، و قاموس و بعض المخطوطات التي استعارها من المستر (فوكس) في (بريستول) من إتقان هذه اللّغة العسيرة قراءة و كتابة، و أن يتخاطب بها بسهولة و ذلاقة كبيرتين، حتى إذا ما بلغ الخامسة عشرة من عمره، قاده هذا التوجيه الفكري الراسخ في ذهنه إلى
رحلة ريج/ تعريب بهاءالدين نورى، ص: 6
المثابرة على تحقيقه بلا ملل، و إلى أن يحرز تقدّما بارزا في لغات شرقية عديدة بينها العبرية و الكلدانية و الفارسية و التركية.
و حدث في تلك