- اشارة
- المقدمة
- جان بابتيست تافرنييه
- الفصل الثالث (من الكتاب الثاني من الرحلة) الكلام على الطرق العديدة من حلب الى اصفهان بوجه عام و طريق البادية بوجه خاص
- الفصل الرابع (من الكتاب الثاني من الرحلة الطريق بين حلب و أصفهان، عبر ما بين النهرين و بلاد آشور، و هو الطريق الذي سلكته في رحلتي الثالثة الى الهند و جزرها
- الفصل الخامس (من الكتاب الثاني من الرحلة) نسخة الكلام على الطريق من نينوى إلى أصفهان
- الفصل السادس (من الكتاب الثاني من الرحلة)
- الفصل السابع (من الكتاب الثاني من الرحلة) مواصلة الطريق الذي سلكه المؤلف في رحلته الرابعة في آسيا، و خاصة سفره في دجلة من نينوى إلى بابل (بغداد)
- الفصل الثامن اكمال الطريق من بغداد إلى البصرة و الكلام على ديانة الصابئة و هم نصارى يوحنا
- الفصل الرابع (من الكتاب الثالث من الرحلة) الطريق الآخر من حلب الى توريز [تبريز] و هو المار بالجزيرة و غيرها من البلدان
- الفصل الخامس (من الكتاب الثالث من الرحلة) الطريق من حلب الى اصفهان، مارا بالبادية الصغيرة و كنكور
- الملاحق
- الملحق رقم (1) (راجع الصفحة 19، الحاشية 1)
- الملحق رقم (2) (راجع الصفحة 20، الحاشية 2)
- الملحق رقم (3) (راجع الصفحة 22، الحاشية 2)
- الملحق رقم (4) (راجع الصفحة 29 الحاشية 2)
- الملحق رقم (5) (راجع الصفحة 33 الحاشية 2)
- الملحق رقم (6) (راجع الصفحة 37 الحاشية 1)
- الملحق رقم (7) (راجع الصفحة 40 الحاشية 1)
- الملحق رقم (8) (راجع الصفحة 41 الحاشية 1 و 4)
- الملحق رقم (9) (راجع الصفحة 43، الحاشية 1)
- الملحق رقم (10) (راجع الصفحة 43 الحاشية 2)
- الملحق رقم (11) (راجع الصفحة 45+ 46، الحاشية 3+ 1)
- الملحق رقم (12) (راجع الصفحة 53، الحاشية 1)
- الملحق رقم (13) (راجع الصفحة 53، الحاشية 3)
- الملحق رقم (14) (راجع الصفحة 55، الحاشية 3)
- الملحق رقم (15) (راجع الصفحة 56 الحاشية 1)
- الملحق رقم (16) (راجع الصفحة 56، الحاشية 2 و 3 و صفحة 57 الحاشية 1)
- الملحق رقم (17) (راجع الصفحة 58، الحاشية 3)
- الملحق رقم (18) (راجع الصفحة 58، الحاشية 4)
- الملحق رقم (19) (راجع الصفحة 63، الحاشية 2)
- الملحق رقم (20) (راجع الصفحة 69 الحاشية 2)
- الملحق رقم (21) (راجع الصفحة 70 الحاشية 1)
- الملحق رقم (22) (راجع الصفحة 71 الحاشية 3)
- الملحق رقم (23) (راجع الصفحة 73 الحاشية 3)
- الملحق رقم (24) (راجع الصفحة 75 الحاشية 4)
- الملحق رقم (25) (راجع الصفحة 77، الحاشية 2)
- الملحق رقم (26) (راجع الصفحة 86، الحاشية 1)
- الملحق رقم (27) (راجع الصفحة 91، الحاشية 2)
- الملحق رقم (28) (راجع الصفحة 91، الحاشية 3)
- الفهارس
رحلة الفرنسي تافرنيية الي العراق
اشارة
نام كتاب: رحلة الفرنسي تافرنيية إلي العراق / تعريب كوركيس عواد- بشير فرنسيس
نويسنده: تاورنيه، ژان باتيست
تاريخ وفات مؤلف: 1689 م
موضوع: سفرنامه
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: الدار العربية للموسوعات
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1427 ه. ق
المقدمة
1- سبب الترجمة:
أقدمنا على ترجمة ما ورد عن العراق في «رحلة تافرنييه» و نحن على يقين من فراغ الخزانة العربية من مصادر وافية بتاريخ العراق في أدواره المختلفة، و خصوصا ما كان يتعلق منها بأخبار هذه البلاد في العصور الأخيرة، كالعصر الذي زار فيه تافرنييه بلاد العراق، و وصف أحوالها بما يراه القارئ في تضاعيف هذا الكتاب.
2- النسخة التي استندنا إليها:
دوّن تافرنييه حديث رحلاته باللغة الفرنسية. و قد طبعت مدوناته سنة 1676 م، ثم جدد طبعها سنة 1713 م.
و هذه الرحلة نقلت بكاملها إلى الإنكليزية، و طبعت في لندن سنة 1678 م.
و لقد كان اعتمادنا في نقل كتابنا، على هذه الترجمة الإنكليزية في بادئ الأمر، ثم راجعنا الترجمة على الأصل الفرنسي بطبعته المجددة.
3- ماذا أخذنا، و ماذا تركنا من الرحلة؟
قلّ بين الرحّالين الأقدمين من أبناء الغرب، من جاب أصقاع الأرض بنطاق واسع، كالذي فعله تافرنييه في رحلاته الست التي زار فيها أغلب الأقطار الأوروبية، و شاهد أيضا بلاد الشرقين الأدنى و الأوسط، بل بلغ به المطاف إلى جزر الهند الشرقية و وصل بلاد اليابان، و وصف كل ما مر به بما أتيح له.
رحلة الفرنسي تافرنيية إلي العراق/ تعريب كوركيس عواد - بشير فرنسيس، ص: 6
و لما كانت غايتنا خدمة بلادنا العراقية، عمدنا إلى ما كتبه هذا الرحالة عن العراق، فنقلناه كاملا إلى العربية، دون ما تغيير أو تحوير. بل تجاوزنا هذا الحد في بعض الاحيان، لاعتقادنا أن الموضوع لا يستقيم إلا بوصل أوله بآخره. من ذلك أننا عندما نقلنا كلام المؤلف في وصف الطريق بين حلب و أصفهان مثلا، اضطررنا إلى أن نساير المؤلف في خطواته من مدينة حلب حتى بلوغه مدينة اصفهان، أي أننا نقلنا جانبا من وصف المؤلف لشطر من بلاد سورية و شطر من بلاد إيران. و لو لم نفعل ذلك لجاء وصفه للبلاد العراقية التي مر بها مبتورا ناقصا.
و تمسكا بالأصل، فقد احتفظنا بعناوين فصول الرحلة و أرقامها فيرى القارئ، أن أول بحث في هذا الكتاب عنوانه «الفصل الثالث من الكتاب الثاني من الرحلة» لأن ما قبل ذلك لا يدخل في نطاق بحثنا المتعلق بالعراق.
4- طريقة المؤلف في التدوين:
و المؤلف، في حديث رحلاته، يكاد يتبع أسلوب «اليوميات»، فهو يدون ما يريد تدوينه بحسب تعاقب زيارته للمواطن التي يتكلم عليها. و لقد وجدناه في غير مكان من رحلته يعيد ما سبق أن قاله فأبقينا على ذلك كله محافظة على الأصل.
5- تعليقاتنا:
بعد أن فرغنا من نقل كلام المؤلف، وجدنا فيه أمورا عديدة تفتقر إلى تعليقات تنير السبيل للقارئ في معرفة ما يطالعه بالوجه الصحيح. و في الواقع إن بين أقوال المؤلف- و هو غريب عن هذه الديار- ما يعتريه الوهم أو الغموض أو الالتباس. فرأينا في السكوت على ذلك تقصيرا. لذلك عمدنا إلى تقويم أود ذلك بالتعليقات: نفسر هذا، و نوضح ذاك، و نتسع في الآخر، حتى قام من مجموع تعليقاتنا مواد كثيرة، أغنت مادة الكتاب، و رفعت من مستواه التاريخي.
رحلة الفرنسي تافرنيية إلي العراق/ تعريب كوركيس عواد - بشير فرنسيس، ص: 7
و قد وجدنا بعض التعليقات طويلا، لا تتسع لها حواشي الصحائف، ففصلناها و جعلناها «ملاحق» متسلسلة أدرجناها بآخر الكتاب.
6- تصحيف الأعلام في الأصل:
و لا نريد ان نختم كلمتنا هذه دون الاشارة إلى أمر ذي بال جابهنا أثناء النقل، ذلك أن المؤلف، في إيراده أسماء الأمكنة، كثيرا ما يذكرها بصورة مصحفة أو مغلوطة. فكان ذلك من المشاكل العسيرة التي حاولنا تذليلها جهد المستطاع.
إن مثل هذه الأسماء، أوردناها بحروفها الفرنجية ليرى القارئ مبلغ ابتعادها عن التسمية المعروفة بها.
و الأمثلة على ذلك عديدة، نذكر منها:Odoine و هو يريد به النهر «العظيم». وDar al -sani يريد بها «دار السلام» وConaguy و هو يقصد «خانقين»، وCasered و مراده بها «قزلرباط»، إلى كثير غيرها.
و لنا أن نقول، إن بعضا من الأسماء، لم نتمكن- مع الأسف- من التوصل إلى حقيقة أمره، فأبقينا اسمه بالافرنجية كما ورد في الرحلة ذاتها، و جعلنا مكان اسمه بالعربية خاليا، إذ لعل هناك من يستطيع ان يجد اسمه الحقيقي.
7- الفهارس:
و قد لا حظنا، بعد انتهاء عملنا من الكتاب، أن لا غنى عن وضع «فهارس» محكمة مفصلة تيسر الرجوع إلى النص، و ترشد المطالع إلى مواطن ما يرغب فيه. فكان من ذلك هذه الفهارس المختلفة التي يجدها القارئ في آخر الكتاب.
8- كلمة شكر:
و لا بد لنا، أن نتقدم بالشكر إلى كل من آزرنا من الباحثين الأفاضل في تحقيق عملنا بالوجه الأكمل، و قد أشرنا إلى اسم كل منهم في موطنه من الكتاب.
كوركيس عواد/ بشير فرنسيس
رحلة الفرنسي تافرنيية إلي العراق/ تعريب كوركيس عواد - بشير فرنسيس، ص: 9
جان بابتيست تافرنييه
JEAN BAPTISTE TAVERNIER
(1605- 1689 م) روى تافرنييه عن نفسه، في مقدمة كتابه «الرحلات الست»، قائلا:
«لو جاز لي أن أعد أثر التربية ولادة ثانية، لقلت واثقا بأني جئت إلى هذا العالم و فيّ رغبة في الأسفار. فالمحاورات اليومية التي كانت تدور بين طائفة من العلماء و والدي في المواضيع الجغرافية التي كان له فيها القدح المعلى، كنت أصغي إليها بكليتي بالرغم من حداثة سني. فحثت فيّ الشوق لمشاهدة بعض هاتيك الأقطار التي كانت تمثل أمامي بخرائط لم يكن يهون عليّ رفع نظري عنها. و هكذا ما إن بلغت الثانية و العشرين من عمري، حتى كنت زرت أجمل بقاع أوروبا: فقد شاهدت فرنسا و إنكلترا و البلاد المنخفضة و ألمانيا و سويسرا و بولندا و المجر و إيطاليا. و صرت أتكلم بأكثر اللغات لزوما و ذيوعا.
«و كانت في طليعة البلاد التي قصدتها إنكلترا، في عهد الملك جيمس.
و منها عبرت إلى بلاد الفلندرز، لأرى انتورب (أنفرس) موطن والدي الأصلي.
و منها ذهبت إلى البلاد المنخفضة و هناك ازداد ميلي إلى الأسفار نموّا و قوة لما كان يحتشد في تلك الأرجاء من الغرباء الذين لقيتهم في أمستردام، و كانوا قد أتوها من كل حدب و صوب».
*** ولد جان بابتيست تافرنييه في باريس سنة 1605 م. و كان أبوه كبرييل قد هاجر إليها من انتورب مع عمه في نهاية القرن السادس عشر، و كان كبرييل هذا