- اشارة
- الكلمة الأولى
- مقدمة المترجم
- مقدمة الناشر الفرنسي
- الفصل الأول صحراء السويس
- الفصل الثاني السويس
- الفصل الثالث الطور
- الفصل الرابع جبل سيناء
- الفصل الخامس البحر الأحمر
- الفصل السادس جدّة
- الفصل السابع لوحة نابضة بالحياة
- الفصل الثامن الأشراف و الوهابيون
- الفصل التاسع من جدة إلى الطائف
- الفصل العاشر الطائف
- الفصل الحادي عشر من الطائف إلى جدة
- الفصل الثاني عشر بعض التأملات
- الفصل الثالث عشر مغادرة جدة
- فهرس الأعلام
- فهرس الأماكن
- المصادر و المراجع
- فهرس المحتويات
رحلة الي رحاب الشريف الاكبر
اشارة
نام كتاب: رحلة إلي رحاب الشريف الأكبر / تعريب محمد خير البقاعى
نويسنده: ديديه، چارلز
تاريخ وفات مؤلف: 1864 م
موضوع: سفرنامه
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: الدار العربية للموسوعات
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1427 ه. ق
نوبت چاپ: دوم
الكلمة الأولى
لم يعد من المشكوك فيه أن الرحلات تعدّ مصدرا من المصادر التاريخية؛ و إن كان هناك تفاوت في مدى صحة المعلومات التي يوردها الرحالون، و تأثرها بالمهمات الموكلة إليهم، أو بالاتجاه السياسي و الرؤية الإيديولوجية للكاتب، إذا صح كل ذلك، فإن معرفة هذه المعلومات، و دراستها، يظل من الأعمال العلمية المهمة التي ينبغي على المؤسسات الثقافية و الجامعات، و كل الجهات التي تهتم بتاريخ بلد ما أن تنشرها و تيسرها للباحثين.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية عبر رجال الثقافة و روادها فيها اهتماما بهذا الجانب، أرهصت له ندوات و إصدارات، اهتمت بالوثائق الأجنبية و الرحلات؛ للإطلاع على رؤية الآخر لتاريخ الجزيرة العربية عموما، و المملكة العربية السعودية بأطوار نشوئها الثلاثة، خصوصا الدولة السعودية الأولى، و الثانية، ثم توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود.
إن متتبع التأريخ للدولتين السعوديتين، و للمملكة يلاحظ أن الباحثين صرفوا جهودهم إلى معالجة الوثائق البريطانية، و الرحلات التي كتبت بالإنكليزية، سواء كان كتّابها بريطانيين أم لا. و لم تلق الوثائق الفرنسية، و الرحلات الفرنسية، و الأبحاث الجغرافية الفرنسية عن الجزيرة العربية
رحلة إلي رحاب الشريف الأكبر/ تعريب محمد خير البقاعى، ص: 6
عموما، و عن التاريخ السعودي بأطواره المختلفة خصوصا، اهتمام الباحثين، و ربما كان الحاجز اللغوي هو السبب، مع أن تاريخ الوجود الفرنسي في المنطقة، مترافق مع الوجود البريطاني الذي يمكن القول: إنه في جانبه الرسمي، ركز على الجوانب السياسية بداية، و الاقتصادية لاحقا. أما الوجود