"
next
Read Book مباني تحرير الوسيله - القضاء و الشهادت
Book Index
Book Information


Favoured:
0

Download Book


Visit Home Page Book

مبانی تحریر الوسیله للامام الخمینی قدس سره: القضاآ و الشهادت

اشارة

نام كتاب: مباني تحرير الوسيلة- القضاء و الشهادات

سرشناسه : مومن قمی، محمد، 1317 - ، شارح

عنوان و نام پديدآور : مبانی تحریر الوسیله للامام الخمینی قدس سره: القضاآ و الشهادت/ تالیف محمد المومن القمی؛ تحقیق و نشر موسسه تنظیم و نشر آثار الامام الخمینی قدس سره

مشخصات نشر : تهران: موسسه تنظیم و نشر آثار الامام الخمینی(س)، 1422ق. = 1380.

مشخصات ظاهری : ص 750

شابک : 19000ریال

يادداشت : عربی

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس

عنوان دیگر : تحریر الوسیله. برگزیده. شرح

موضوع : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1368 - 1279. تحریر الوسیله -- نقد و تفسیر

موضوع : فقه جعفری -- رساله عملیه

موضوع : قضاوت (فقه)

موضوع : گواهی و گواهان (فقه)

شناسه افزوده : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1368 - 1279. تحریر الوسیله. برگزیده. شرح

شناسه افزوده : موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(س)

رده بندی کنگره : BP183/9/خ 8ت 302378 1380

رده بندی دیویی : 297/3422

شماره کتابشناسی ملی : م 81-33606

[المقدمات]

اشارة

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

مباني تحرير الوسيلة - القضاء و الشهادات، ص: 3

شكر و تقدير

نتقدّم بجزيل الشكر و التقدير إلي الإخوة الأجلّاء الذين ساهموا في إنجاز هذا الأثر:

المساعدون في التحقيق: إبراهيم طاهري كيا، عليرضا نخبة روستا، مرتضي نور الهدي، محمود أيوبي.

المقابلة: حجة اللّٰه أخضري، محمد علي حسن زادة، محمد حسن عباسي، حسن علي منصوري، رضا هوشياري.

وضع علامات الترقيم: رضا حسيني فر.

صف الحروف و الإخراج الفنّي: فلاح المظفر.

مباني تحرير الوسيلة - القضاء و الشهادات، ص: 5

مقدّمة التحقيق

اشارة

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم إنّ «تحرير الوسيلة» هو خير وسيلة يبتغيها المكلّف في سيره و سلوكه، و هو أوثقها عُري، و أصلحها منهاجاً؛ لِما امتاز به من سداد في تحديد الموقف العمليّ، و إصابة في تشخيص الوظائف المُلقاة علي عاتق المكلّفين، و ذلك علي ضوء الدليلين: الاجتهاديّ و الفقاهتيّ، النابعين من الكتاب و السنّة. ناهيك عن جمعه للمسائل العمليّة، و نأيه عن المسائل ذات الصبغة النظريّة التي لا تمسّ إلي واقعنا المُعاش بصلة.

و لئن كتب الشهيد الأوّل قدّس اللّٰه نفسه الزكيّة كتاب «اللّمعة الدمشقيّة» و هو سجين، فإنّ إمامنا العظيم نوّر اللّٰه ضريحه قد ألّف هذا الكتاب حينما كان منفيّاً في مدينة بورسا التركيّة من قبل الطاغوت الغاشم، و لم يكن بحوزته إلّا «وسيلة النجاة» و «العروة الوثقي» و «وسائل الشيعة».

نعم لم تكن بيده المباركة إلّا هذه الكتب الثلاثة، و لكنّ نفسه العلويّة لو لم تكن خزانة للعلوم الحقّة، و فؤاده مهبطاً للإلهام و التحديث، لامتنع وجود هذا السفر الخالد في تلك الظروف العصيبة.

و نظراً إلي أهمّية هذا الكتاب، و ضرورة نشره علي مختلف المستويات و الأصعدة؛ لذا فقد أخذت مؤسّسة تنظيم و نشر آثار الإمام الخميني قدس سره علي عاتقها نشر شروح و تعاليق العلماء المحقّقين علي «تحرير الوسيلة» و من نفقتها الخاصّة.

و

1 to 588