- اشارة
- سنه ستين
- اشارة
- ذكر عهد معاويه لابنه يزيد ..... ص : 322
- ذكر وفاه معاويه بن ابى سفيان ..... ص : 323
- ذكر الخبر عن مده ملكه ..... ص : 324
- ذكر مده عمره ..... ص : 325
- ذكر العله التي كانت فيها وفاته ..... ص : 326
- ذكر الخبر عمن صلى على معاويه حين مات ..... ص : 327
- ذكر الخبر عن نسبه و كنيته ..... ص : 328
- ذكر نسائه و ولده ..... ص : 329
- ذكر بعض ما حضرنا من ذكر اخباره و سيره ..... ص : 329
- خلافه يزيد بن معاويه ..... ص : 338
- ذكر عزل الوليد عن المدينة و ولايه عمر بن سعيد ..... ص : 343
- ذكر الخبر عن مراسله الكوفيين الحسين ع للمصير الى ما قبلهم و امر مسلم بن عقيل رضى الله عنه ..... ص : 347
- ذكر مسير الحسين الى الكوفه ..... ص : 382
- سنه احدى و ستين
تاريخ طبرى
اشارة
نام كتاب: تاريخ طبرى
شماره بازیابی : 6-10626
شماره کتابشناسی ملی : 10626/1
سرشناسه : طبری، محمد بن جریر، 224؟ _ ق 310
عنوان و نام پديدآور : تاریخ طبری[چاپ سنگی]ابوجعفر محمد بن جریر یزید الطبری مترجم ابوعلی محمد بن محمد البلعمی کاتب محمد انوار حسین تسلیم سهسوانی
وضعيت نشر : لکهنومطبع منشی نولکشور1873م. = ق 1291
مشخصات ظاهری : 4 ج. (در یک مجلد). 799 ص 30x19س م
یادداشت استنساخ : اصل کتاب به عربی موسوم به تاریخ الرسل و الملوک تالیف جریر طبری است که بلعمی آن به سفارش منصور بن نوح سامانی به فارسی ترجمه کرده است
مشخصات ظاهري اثر : نستعلیق
مرت شده، جلد مقوایی، روکش روغنی قرمز، عطف مخمل قرمز
يادداشت عنوانهاي مرتبط : تاریخ الرسل و الملوک
مندرجات : ج. 1: تاریخ روزگار آدم (ع) تا موسی (ع) (ص. 2 _ )142
ج. 2: تاریخ روزگار موسی (ع) تا عیسی (ع) (ص: 144 _ )266
ج. 3: تاریخ اصحاب کهف تا ولایت و مبعث و هجرت به مدینه و فتح ایران (ص: 268 _ )366
ج. 4: انساب پیامبر و تاریخ خلفای پس از وی تا خلافت المستنصر بالله (ص: 368 _ )798
شماره بازیابی : 10626 ج.1 _ 4 ث.255101
سنه ستين
اشارة
ثم دخلت (ذكر ما كان فيها من الاحداث) ففي هذه السنه كانت غزوه مالك بن عبد الله سوريه و دخول جناده ابن ابى اميه رودس، و هدمه مدينتها، في قول الواقدى.
ذكر عهد معاويه لابنه يزيد ..... ص : 322
و فيها كان أخذ معاويه على الوفد الذين وفدوا اليه مع عبيد الله بن زياد البيعه لابنه يزيد، و عهد الى ابنه يزيد حين مرض فيها ما عهد اليه في النفر الذين امتنعوا من البيعه ليزيد حين دعاهم الى البيعه.
و كان عهده الذى عهد، ما ذكر هشام بن محمد، عن ابى مخنف، قال:
حدثنى عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمه، ان معاويه لما مرض مرضته التي هلك فيها دعا يزيد ابنه، فقال: يا بنى، انى قد كفيتك الرحله و الترحال، و وطات لك الأشياء، و ذللت لك الأعداء، و اخضعت لك اعناق العرب، و جمعت لك من جمع واحد، و انى لا اتخوف ان ينازعك هذا الأمر الذى استتب لك الا اربعه نفر من قريش:
الحسين بن على، و عبد الله بن عمر، و عبد الله بن الزبير، و عبد الرحمن بن ابى بكر، فاما عبد الله بن عمر فرجل قد وقذته العباده، و إذا لم يبق احد غيره بايعك، و اما الحسين بن على فان اهل العراق لن يدعوه حتى يخرجوه، فان خرج عليك فظفرت به فاصفح عنه فان له رحما ماسه و حقا عظيما، و اما ابن ابى بكر فرجل ان راى اصحابه صنعوا شيئا صنع مثلهم، ليس له همه الا في النساء و اللهو، و اما الذى يجثم لك جثوم الأسد، و يراوغك مراوغه
تاريخ طبرى، ص: 323
الثعلب، فإذا امكنته فرصه وثب، فذاك ابن الزبير، فان هو فعلها بك