مقتضب الاثر في النص علي الائمه الاثني عشر عليهم السلام
اشارة
شابك964-309-301-8
پديدآورنده(شخص)جوهري، احمدبن محمد، -401 ق
عنوانمقتضب الاثر في النص علي الائمه الاثني عشر عليهم السلام
تكرار نام پديدآورابي عبيدالله احمدبن محمدبن عبدالله بن عياش الجوهري
مشخصات نشرتهران: موسسه البعثه، مركزالطباعه والنشر،1429 ق.=1387 .
مشخصات ظاهري108ص
يادداشتعربي
يادداشتكتابنامه: ص. [97] -106 ؛ همچنين به صورت زيرنويس
موضوعاحاديث شيعه -- قرن 4 ق
موضوعائمه اثناعشر -- احاديث
شناسه افزوده (سازمان)بنياد بعثت. واحد تحقيقات اسلامي
رده كنگرهBP،129،/ج9م7
رده ديوئي297/212
شماره مدركم81-12881
[مقدمة التحقيق]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلوة و السلام على سيدنا محمّد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين.
و بعد: فمن المباحث التي كثر البحث عنها، و ظهر الحق فيها لمن توخاه، مبحث الامامة و الرياسة العامة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله، فانه من أقدم المباحث الاسلامية، و يرجع تاريخه الى عصر الرسول صلّى اللّه عليه و آله بل الى أوايل أزمنة الدعوة و البعثة، و لما نزل قوله تعالى: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. و ظهر بصورة أهمّ المباحث الدينية و السياسية في حجة الوداع في غدير خم، و في مرض موت النبي صلّى اللّه عليه و آله حين دعى بقلم و دواة و تنازعوا في إنفاذ أمره فراى بعضهم ذلك إطاعة للنبي الذي لا ينطق عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى، و قال بعضهم: ما قال! و تجاوز عن حدّ الادب و صدر منه ما لا ينبغي للمسلم المؤمن بمعنى الرسالة نقله، فضلا عن التكلم به! فوقعت المصيبة العظمى و هي منع الرسول صلّى اللّه عليه و آله عن كتابة وصيته.
و لما ارتحل النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى جوار ربّه تعالى صار ذلك أكبر مسئلة اليوم و موردا للتشاجر، و تدافع الآراء و الاهواء، و وقع ما وقع و انقلب تاريخ الاسلام، و تغير مسيره، و آل الامر إلى أن